روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وقال بوليانسكي إن “روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 12 أبريل بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف”.
وأشار بوليانسكي إلى أن “نهاية الأسبوع الحالي في مجلس الأمن ستكون مرة أخرى أوكرانية، وفي الساعة 10:00 (17.
وأوضح بوليانسكي: “مرة أخرى، من أجل عدم كسر التقاليد وعدم السماح للغربيين بنشر رواياتهم بحرية، طلبنا عقد اجتماع منفصل حول توريد الأسلحة الغربية لنظام كييف في الساعة 10.00 (17.00 بتوقيت موسكو) في 12 أبريل”.
هذا وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم أمس، إن الرعاة الغربيين لنظام كييف يتحملون مسؤولية تصرفات أوكرانيا المتهورة، وعلى المجتمع الدولي إدانة هجمات محطة زابوروجيه.
آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 20:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امدادات الاسلحة لكييف جلسة طارئة لمجلس الامن روسيا مجلس الامن الأسلحة الغربیة عقد اجتماع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية
جدد مجلس الأمن الدولي مطالبته الحوثيين بالوقف الفوري لجميع هجماتهم ضد السفن التجارية، والعمل على الإطلاق الفوري لسراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها.
جاء ذلك خلال قرار جديد، اعتمده المجلس بتأييد 12 دولة وامتناع كل من روسيا والصين والجزائر عن التصويت، جدد خلاله المجلس إدانته لهجمات الحوثيين، وأيضا آلية الإبلاغ عنها وفقا للفقرة 10 من قراره السابق والذي يحمل الرقم 2722 “2024”.
وأكد قرار المجلس الجديد، والذي حمل الرمز رقم 2768 لعام “2025”، ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الهجمات، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري من أجل ضمان استجابة سريعة وكفؤة وفعالة.
وأقر المجلس بملاحظته استخدام الحوثيين لأسلحة متقدمة في هجماتها، مجددا في هذا الصدد مطالبته لجميع الدول بالتوقف عن توفير الأسلحة للحوثيين، وعلى ضرورة تقيدها بالتزاماتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة المستهدف المنصوص عليه في قراره 2216، ومنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والمواد ذات الصلة لتنفيذ المزيد من هذه الهجمات.
وحث قرار المجلس أيضا على توخي الحذر وضبط النفس، لتجنب المزيد من التصعيد للوضع في البحر الأحمر والمنطقة الأوسع، وشجع على تعزيز الجهود الدبلوماسية من جانب جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك تقديم الدعم المستمر للحوار ولعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.