رئيس القيادة اليمني يؤكد الالتزام بمبادئ إعلان نقل السلطة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، أن المجلس كان ملتزما، على مدى العامين الماضيين، بمبادئ إعلان نقل السلطة وتعهداته المعلنة في خطاب القسم بشأن خيار السلام تحقيقا لمصلحة للشعب اليمني الذي لم يختر أبدا هذه الحرب المدمرة، وإنما كانت بالنسبة له حرب الضرورة للدفاع عن النظام الجمهوري، وهوية وسيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وتطرق العليمي - في خطاب بمناسبة حلول عيد الفطر الذي يأتي بالتزامن مع مرور عامين على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، حسبما نقلت قناة "اليمن" الفضائية اليوم الثلاثاء، إلى مجمل التطورات التي شهدها اليمن منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كثمرة واعدة للتوافق الوطني الشامل المنبثق عن مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتحدث العليمي، عن برنامج مجلس القيادة وقيم العمل التي استند إليها بموجب إعلان نقل السلطة، متمثلة بالتوافق والشراكة، وصناعة السلام، وإعادة بناء المؤسسات وتحسين مواردها.
وأشار إلى "التنازلات" التي قدمها المجلس والحكومة من أجل إحلال السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية، وصولا إلى خارطة الطريق التي أفضت إليها وساطة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان.
كما استعرض، الإجراءات والتغييرات الضرورية ضمن مؤسسات الدولة منذ اللحظة الأولى لتشكيل المجلس وفي المقدمة العمل من الداخل، ورفع كفاءة العاصمة المؤقتة عدن باعتبارها المركز القانوني والسياسي والاقتصادي للجمهورية اليمنية.
كما تحدث العليمي حول مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لجانب الشعب اليمني، وتصويب السرديات المضللة بشأن قضيته العادلة.
ووجه العليمي، رسائل تقدير واعتزاز إلى كافة مكونات وفئات الشعب اليمني التي ساندت عمل المجلس الرئاسي خلال الفترة الماضية، بمن فيهم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، والجرحى وأسر الشهداء، والنساء والشباب، ورجال الإعلام والثقافة والفكر، قائلا إن الشعب اليمني هو البطل الحقيقي في المعركة الوطنية ضد "المليشيات الإيرانية"، وسر النصر، المؤزر بعون الله.
وأعرب عن اعتزازه بدور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا التضحيات الغالية من أجل مصلحة وعزة اليمن وشعبه.
كما حيا جهود إخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل حماية التحالف الوطني العريض، وإبقاء زخمه وصوته مسموعا للعالم بأسره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن رشاد محمد العليمي رئيس القيادة اليمني نقل السلطة مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب في اليمن، الأربعاء، الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد الجلسات، وجدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات المثمرة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، وعضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني، وعضوا الهيئة المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما ناقش العمل على تعزيز التوافق الوطني الرافض والمقاوم للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تمارس التعسفات والانتهاكات، ومنها عمليات القمع والإرهاب بحق رجال الفكر والإعلام والصحفيين والناشطين والمواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتفائهم بثورة 26 سبتمبر، وخطورة تلك الممارسات على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.
وتطرق الاجتماع الى التطورات على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أهمية استئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها، والإسراع لإيجاد معالجات اقتصادية ونقدية عاجلة وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين، ناقشت مشروع جدول أعمال المجلس لدورته المقبلة.
والثلاثاء، التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حسب ما أفاد رئيس البرلمان “سلطان البركاني”.
يأتي ذلك بعد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة البلاد المؤقتة.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص.
وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.
لقاء نادر يجمع البركاني ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان