تنبأ إيلون ماسك، يوم الاثنين الماضي في حديث له على منصة إكس، بتطوير ذكاء اصطناعي يفوق أذكى البشر ربما بحلول العام القادم، أو العام التالي له عام 2026، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وعندما سئل ماسك عن الجدول الزمني لتطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) قال: "إذا عرّفت الذكاء الاصطناعي العام بأنه أذكى من أذكى البشر، أعتقد أن من المحتمل وصولنا لهذا خلال العام المقبل، أو في غضون عامين".

دار اللقاء بين إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي نيكولاي تانجن، عبر خدمة "إكس سبيسز"، وذكر فيه الملياردير الأميركي أيضا أن الذكاء الاصطناعي مقيد بتوفر الكهرباء، وأن النسخة القادمة من روبوت "غروك" (Grok)، وهو روبوت المحادثة الذكي من شركته الناشئة "إكس إيه آي" (xAI)، من المتوقع أن يجري تدريبه بحلول شهر مايو القادم.

كما أشار ماسك، الذي شارك في تأسيس شركة "أوبن إيه آي"، إلى أن نقص شرائح المعالجة المتطورة يعيق تدريب الإصدار الثاني من نموذج الذكاء الاصطناعي "غروك".

وذكر ماسك أن تدريب نموذج "غروك 2" تطلب حوالي 20,000 وحدة معالجة رسوميات من طراز H100 التي تنتجها شركة إنفيديا، مضيفا أن نموذج "غروك 3" والنماذج الأحدث ستتطلب 100,000 وحدة من طراز H100.

ولكنه أضاف أيضا بأنه بالرغم من نقص الرقائق الذي يمثل عائقا كبيرا أمام تطوير الذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإن إمدادات الكهرباء ستكون حاسمة خلال العام أو العامين المقبلين في هذا السياق.

أسس ماسك شركة "إكس إيه آي" العام الماضي لمنافسة شركة أوبن إيه آي، التي رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة التخلي عن مهمتها الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية وليس من أجل الربح، لتنفي بعدها "أوبن إيه آي" تلك المزاعم وتدخل في صراع علني مع إيلون ماسك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک إیه آی

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي

ألقى بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، خلال قمة الذكاء الاصطناعي العالمية التي عُقدت في العاصمة الرواندية كيغالي، كلمة بارزة شدد فيها على أن أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتكون في مقدمة الركب العالمي للذكاء الاصطناعي.

في حديثه، أكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجهها القارة، بل إن أفريقيا يمكن أن تقود العالم في هذا المجال إذا أحسنت استغلال الإمكانيات الهائلة المتاحة لها.

وأوضح غيتس أن القارة الأفريقية تمتلك مجموعة من المقومات التي تؤهلها لتكون رائدة في هذا المجال، مثل الموارد البشرية الشابة التي تمثل قاعدة كبيرة من الكفاءات الواعدة، فضلا عن الحاجة الكبيرة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المستعصية في عدة مجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة وإدارة الأزمات.

بيل غيتس: القارة الأفريقية تملك من المقومات ما يؤهلها لتكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي (وكالة الأنباء الأوروبية) الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

من أبرز التطبيقات التي ذكرها غيتس في حديثه هي الرعاية الصحية، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة في تحسين نتائج الحمل من خلال تحديد الحالات عالية الخطورة، مما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح.

في العديد من المناطق الريفية في أفريقيا التي تفتقر إلى المرافق الصحية المتطورة، كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في توفير التشخيص المبكر، مما يوفر الوقت والموارد في علاج الحالات الطارئة.

الذكاء الاصطناعي في التعليم

لم يغفل غيتس أيضا عن قطاع التعليم، إذ أكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين التجربة التعليمية في أفريقيا.

إعلان

من خلال الأنظمة الذكية التي تكيف الدروس وفقًا لمستوى الطالب، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم تعليمًا مخصصًا لكل طالب، مما يزيد من فعالية العملية التعليمية ويمنح الطلاب في المناطق النائية فرصًا تعليمية متساوية مع أولئك الذين في المدن الكبرى.

الذكاء الاصطناعي والحكومات

علاوة على ذلك، تحدث غيتس عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الحكومات في أفريقيا.

فمع تزايد عدد السكان وضغوط التنمية، تصبح الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكومية قائمة على البيانات أكثر إلحاحًا.

من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، يمكن للحكومات أن تحسن من تقديم الخدمات العامة، مثل تحسين آليات النقل العام والتوزيع العادل للموارد وتعزيز الشفافية في الإدارة الحكومية.

أفريقيا والذكاء الاصطناعي

من أبرز النقاط التي شدد عليها غيتس كان ضرورة أن تتبنى أفريقيا إستراتيجيات طويلة الأمد لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وبينما تشهد القارة تدفقًا للاستثمارات في هذا المجال، أكد غيتس أن هذه الاستثمارات يجب أن تُوجه إلى بناء بنية تحتية رقمية قوية، وتدريب القوى العاملة المحلية، وتحفيز البحث العلمي.

الطريق إلى الريادة العالمية

وفي الختام، أكد غيتس أن أفريقيا تتمتع بالقدرة على أن تصبح رائدة في الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر يتطلب استثمارات في التعليم والبحث والبنية التحتية الرقمية.

كما يجب على قادة أفريقيا العمل على توفير بيئة تشجع الابتكار، وتحفز الشركات الناشئة على تطوير حلول تكنولوجية محلية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعرض مبلغ هائل على أم ابنه مقابل صمتها
  • بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • DolphinGemma .. الذكاء الاصطناعي من جوجل يحاول فك شيفرة لغة الدلافين
  • أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • “سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • «ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين