الجيش الأردني يعلن تنفيذ أضخم إنزال جوي على غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني،اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، تنفيذ أضخم إنزال جوي على قطاع غزة ، تضمنت حمولته ملابس وحلوى وألعاب، بمناسبة عيد الفطر الذي يترقبه القطاع على وقع حرب إسرائيلية متواصلة منذ أكثر من نصف سنة.
وقال الجيش في بيان عبر موقع الإلكتروني: "نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أضخم عملية إنزال جوي على قطاع غزة، بلغت 14 إنزالا جوياً بمشاركة دولية واسعة".
وأضاف أن عمليات الإنزال تضمنت ملابس ومواد غذائية، إضافة إلى الحلويات وألعاب الأطفال، استهدفت مواقع في شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك مع حلول عيد الفطر السعيد (الأربعاء)".
وأوضح أن عملية الإنزال تمت على مرحلتين، حيث شاركت في الأولى التي استهدفت جنوب قطاع غزة، طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 من الإمارات ومصر، وإندونيسيا التي تشارك للمرة الأولى.
أما المرحلة الثانية، فقد استهدفت شمال القطاع عبر 5 طائرات من الأردن وهولندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، و4 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وفق البيان ذاته.
وأشار أن عملية الإنزال كان من ضمنها صناديق لمواد إغاثية وغذائية مقدمة من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (رسمية).
ولفت الجيش الأردني إلى ارتفاع عدد الإنزالات الجوية التي نفذها، منذ بدء "العدوان" الإسرائيلي على القطاع إلى 77 إنزالا جويا أردنيا، و170 إنزالا جويا بالتعاون مع دول "شقيقة وصديقة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة