طبيب يكشف كيفية الوقاية من الوذمة في الصباح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إحدى أكثر الطرق فعالية لمكافحة الوذمة هي التغذية السليمة، وعلى وجه التحديد، يرى الطبيب أنه من المهم مراقبة كمية الملح المتناولة، خاصة في المساء قبل النوم، وأشار شابوفالينكو إلى أن العديد من المنتجات تحتوي على جرعات عالية بشكل غير متوقع من الملح.
وتشمل هذه المنتجات شبه المصنعة وجميع المنتجات تقريبًا التي خضعت للمعالجة الصناعية والجاهزة للاستهلاك، بما في ذلك الخبز ومنتجات الألبان.
وتجنب الإفراط في تناول الكحول وشرب المشروبات الكحولية في المساء يمكن أن يساعد أيضًا في التغلب على مشكلة الانتفاخ الصباحي بالإضافة إلى ذلك، من المهم تناول كميات أقل من السكر: فالإسراف فيه يجعل الأنسجة أكثر مرونة وأكثر عرضة لامتصاص الرطوبة.
كما ينصح الطبيب بالإكثار من الحركة وممارسة الرياضة - فالنشاط البدني يحفز عمليات التمثيل الغذائي، مما يمنع الاحتقان ويمنع احتباس السوائل في الأنسجة.
وخلص الطبيب إلى أن النشاط البدني المنتظم يساعد في التخلص من ظاهرة الوذمة في النصف الأول من اليوم.
ما هي الوذمة ؟
الوذمة هي تورم سببه احتباس كمية زائدة من السوائل داخل أنسجة الجسم. يمكن أن تصيب الوذمة أي جزء من الجسم. ولكنها غالبًا تتكوّن في الساقين والقدمين.
يمكن أن يؤدي الحمل وتناول بعض الأدوية إلى الإصابة بالوذمة. وقد تحدث أيضًا نتيجة لمرض مثل فشل القلب الاحتقاني أو مرض الكلى أو القصور الوريدي أو تشمع الكبد.
غالبًا يؤدي ارتداء الملابس الضاغطة وتقليل كمية الملح في النظام الغذائي إلى تخفيف حدة الوذمة. وإذا كان ثمة مرض يسبب الإصابة بالوذمة، فيلزم علاج المرض أيضًا.
أعراض الوذمة
تورم أو انتفاخ الأنسجة الموجودة أسفل الجلد مباشرةً، خاصةً الموجودة في الساقين أو الذراعين.
تمدد الجلد أو لمعانه.
استمرار ظهور رصعة -تُسمى أيضًا نقرة- على الجلد بعد الضغط عليه بضع ثوانٍ.
انتفاخ البطن بحيث يكون حجمه أكبر من المعتاد.
الشعور بثِقَل في الساق.
حدد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب في حال التورم، أو تمدد الجلد أو لمعانه، أو احتفاظ الجلد برصعة بعد الضغط عليه، ويُوصى بزيارة الطبيب على الفور في الحالات الآتية:
ضيق النفس.
عدم انتظام ضربات القلب.
الشعور بألم في الصدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوذمة الملح منتجات الألبان ممارسة الرياضة الاحتقان احتباس السوائل
إقرأ أيضاً:
تجنبي نزلة البرد المنتشرة حاليا .. إليك طرق الوقاية والعلاج
الأنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يتعافى معظم الأشخاص منها دون علاج.
تنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطس، والتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من المرض، كما تشمل أعراض الأنفلونزا ظهور الحمى الحادة والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب.
يجب أن يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، كما يجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الراحة وشرب الكثير من السوائل.
ولكن هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وهي الأنواع A وB وC وD. وتنتشر فيروسات الإنفلونزا A وB وتسبب أوبئة موسمية من المرض.
تصنف فيروسات الإنفلونزا من النوع أ إلى أنواع فرعية وفقًا لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وتنتشر حاليًا بين البشر فيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H1N1) وفيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H3N2).
ومن المعروف أن فيروسات الإنفلونزا من النوع أ فقط هي التي تسببت في حدوث أوبئة، ولا يتم تصنيف فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى أنواع فرعية ولكن يمكن تقسيمها إلى سلالات، كما تنتمي فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى سلالة B/Yamagata أو سلالة B/Victoria.
ويتم اكتشاف فيروس الأنفلونزا C بشكل أقل ويسبب عادة عدوى خفيفة، وبالتالي لا يمثل أهمية للصحة العامة.
طرق الوقاية من الأنفلونزاالتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من الأنفلونزا.
لقد تم استخدام اللقاحات الآمنة والفعالة لأكثر من 60 عامًا، وتختفي المناعة الناتجة عن التطعيم بمرور الوقت، لذا يوصى بالتطعيم السنوي للحماية من الأنفلونزا.
قد يكون اللقاح أقل فعالية لدى كبار السن، لكنه سيجعل المرض أقل حدة ويقلل من فرصة حدوث المضاعفات والوفاة.
يعد التطعيم مهمًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر مضاعفات الإنفلونزا ومقدمي الرعاية لهم.
يوصى بالتطعيم السنوي لـ:
النساء الحوامل
الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة
العاملين في مجال الصحة.
اغسل وجفف يديك بانتظام
قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس
التخلص من المناديل بشكل صحيح
البقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى
المصدر who