"طبيب الامتياز".. مطالبات برفع مكافأة حديثي التخرج وتطبيق الزيادة المُقررة.. «عبدالحى»: تعادل 80% من راتب الطبيب المُقيم ويجب تطبيقها.. «فريد»: ضرورة وضع تعديل تشريعى لربطها بالراتب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خاطبت النقابة العامة لأطباء مصر، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، للمطالبة برفع قيمة مكافأة أطباء الامتياز.
وأوضح الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، أن المادة ٣ من قانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩ والمُتضمن بعض التعديلات على أحكام قانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤، نصت على أن تُعادل مكافأة طبيب الامتياز، ٨٠٪ من راتب الطبيب المُقيم، مُشيرًا إلى أنه تم تعديلها بالمادة ٣ من قانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣، التى نصت على أن تكون المكافأة بقيمة مقطوعة تبلغ ٢٨٠٠ جنيه، ويُمكن زيادتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء، بعد العرض على كل من وزير التعليم العالى وشيخ الأزهر.
وأضاف «عبدالحي»، أن القيمة المقطوعة ٢٨٠٠ جنيه كانت تمثل ٨٠٪ من راتب الطبيب المُقيم فى عام ٢٠١٩، والآن يتقاضى الطبيب المُقيم ٧ آلاف جنيه، وأقرت الدولة الحد الأدنى للأجور ٦ آلاف جنيه ابتداءً من مارس ٢٠٢٤، بالتالى يجب زيادة مكافأة أطباء الامتياز، بحيث لا تقل عن ٨٠٪ من راتب الطبيب المُقيم.
وتابع: «أقرت المادة ٣ من القانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣ إمكانية زيادة القيمة المقطوعة بقرار من رئيس الوزراء»، مُطالبًا وزير التعليم العالى وشيخ الأزهر الشريف، بالعرض على رئيس الوزراء لزيادة مكافأة طبيب الامتياز بما يتناسب مع مرتب الطبيب المُقيم والحد الأدنى للأجور، وذلك حرصًا على مصلحة أطباء الامتياز ومراعاة لظروف عملهم وتدريبهم.
من جهته، أكد الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، ضرورة رفع مكافأة أطباء الامتياز لتكون بنسبة ٨٠٪ من راتب الطبيب المُقيم، خاصةً أن الدفعات الحالية تغير نظام التدريب الخاص بها لإمضاء سنتى امتياز بدلًا من سنة واحدة.
وطالب «أمين»، بضرورة وضع تعديل تشريعى لربط مكافأة أطباء الامتياز براتب الطبيب المُقيم بنسبة لا تقل عن ٨٠٪، حتى تكون المكافأة مُتغيرة طبقًا للتغيرات والظروف المُختلفة، لافتًا إلى أن المادة ٣ من قانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩ والخاصة بالتعديلات على قانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤، بشأن مزاولة مهنة الطب، كانت قد نصت على أن تكون مكافأة الامتياز بقيمة تساوى ٨٠٪ من راتب الطبيب المُقيم، ولكنها عُدلت بالمادة ٣ من قانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام للنقابة العامة لأطباء مصر، إن النقابة خاطبت فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، للمطالبة برفع قيمة مكافأة أطباء الامتياز.
وأوضح «حمدي» فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن المادة ٣ من قانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩ والمُتضمن بعض التعديلات على أحكام قانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤، نصت على أن تعادل مكافأة طبيب الامتياز، ٨٠٪ من راتب الطبيب المقيم، مُشيرًا إلى أنه تم تعديلها بالمادة ٣ من قانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣ التى نصت على أن تكون المكافأة بقيمة مقطوعة تبلغ ٢٨٠٠ جنيه، ويمكن زيادتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء بعد العرض على كل من وزير التعليم العالى وشيخ الأزهر.
وأضاف أمين عام نقابة الأطباء، أن القيمة المقطوعة ٢٨٠٠ جنيه كانت تمثل ٨٠٪ من راتب الطبيب المقيم فى عام ٢٠١٩، والآن يتقاضى الطبيب المقيم ٧ آلاف جنيه، وأقرت الدولة الحد الأدنى للأجور ٦ آلاف جنيه ابتداءً من مارس ٢٠٢٤، بالتالى يجب زيادة مكافأة أطباء الامتياز بحيث لا تقل عن ٨٠٪ من راتب الطبيب المقيم.
وتابع: «أقرت المادة ٣ من القانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣ إمكانية زيادة القيمة المقطوعة بقرار من رئيس الوزراء، مطالبا وزير التعليم العالى وشيخ الأزهر الشريف، بالعرض على رئيس الوزراء لزيادة مكافأة طبيب الامتياز بما يتناسب مع مرتب الطبيب المقيم والحد الأدنى للأجور، وذلك حرصًا على مصلحة أطباء الامتياز ومراعاة لظروف عملهم وتدريبهم».
وأشار إلى أن مكافأة أطباء الامتياز تكون بنسبة ٨٠٪ من راتب طبيب الدفعات الحالية، ويتغير نظام التدريب الخاص بها لإمضاء سنتى امتياز بدلًا من سنة واحدة.
وطالب «حمدي»، بضرورة وضع تعديل تشريعى لربط مكافأة أطباء الامتياز براتب الطبيب المقيم بنسبة لا تقل عن ٨٠٪، حتى تكون المكافأة متغيرة طبقًا للتغيرات والظروف المختلفة، لافتًا إلى أن المادة ٣ من قانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩ والخاصة بالتعديلات على قانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤ بشأن مزاولة مهمة الطب، كانت قد نصت على أن تكون مكافأة الامتياز بقيمة تساوى ٨٠٪ من راتب الطبيب المقيم، ولكنها عُدلت بالمادة ٣ من قانون ١٨ لسنة ٢٠٢٣. المذكورة أعلاه.
بدوره، قال الدكتور أبوبكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة لأطباء مصر، إن الدولة حددت الحد الأدنى للأجور ٦ آلاف جنيه، وأطباء الامتياز يقع على عاتقهم دور كبير، خاصةً فى «الطوارئ» والمستشفيات، ومقولة أنهم يتقاضون مكافأة الامتياز أقل من الحد الأدنى للأجور شيء مرفوض تمامًا.
وأوضح «القاضي» فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن طبيب الامتياز غير مؤمن عليه وليس له أى جهة تحميه ضد أخطاء المهنة والأمراض، وأيضا ليس له تأمين إجباري.
وأضاف أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، أنه فى الوقت الذى يُعانى فيه المواطن من التضخم وزيادة الأسعار مما جعل الحكومة تُسرع من صرف العلاوات لجميع العاملين بالدولة، فإنه من غير المقبول أن يتم الانتقاص من مستحقات أطباء الامتياز المقررة قانونًا.
وتابع: «المادة ٣ من قانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩ والمتضمن بعض التعديلات على أحكام قانون ٤١٥ لسنة ١٩٥٤ قد نصت على أن تعادل مكافأة طبيب الامتياز، ٨٠٪ من راتب الطبيب المقيم».
وفى سياق متصل، يُضيف الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، أنه يجب أن يتم زيادة مكافأة طبيب الامتياز لتصل إلى ٨٠٪ من راتب الطبيب النائب «أى الطبيب المُقيم».
وأوضح «الزيات» فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن يتم تعديل القانون مرة أخرى، لا بُد أن تتغير النظرة لطبيب الامتياز على أنه مجرد مُتدرب، ولأنه مُتدرب يقوم بوظيفته، مثل كل دول العالم على أنه تدريب أثناء أداء العمل.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن سنة الامتياز لدراسة الطب فى مصر، تبلغ حوالى ١٢ شهرًا، وهى سنة كاملة، مُخصصة للتدريب العملى على مختلف التخصصات الطبية، حيث لا يسمح للطلاب بالتخرج أو الحصول على شهادة، إلا بعد إتمام سنة الامتياز فى الطب فى مصر.
وأشار إلى أن مستحقات جميع أطباء الامتياز على مستوى الجمهورية فى الجامعات المختلفة هى انتقاص المستحقات المالية التى تصرف لهم شهريًا.
وتابع الدكتور إبراهيم الزيات، أنه الآن يوجد لدينا دفعتان من طلبة كليات الطب تخرجوا فى وقت واحد، والسعة الاستيعابية الموجودة للسراير داخل تدريب الامتياز، كانت تسع نصف دفعة فقط، والآن أين مكانهم وتوزيعاتهم داخل تدريب الامتياز؟.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أنه توجد لدينا كليات الطب الخاصة ولا توجد داخلها مستشفيات جامعية، فجميع الطلبة يتخرجون ويلجأون إلى تدريب الامتياز فى وزارة الصحة لكى يحصلوا على مدة التدريب الإلزامي، وبناءً على ذلك فإن جودة تدريب طبيب الامتياز أصبحت أقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وزير التعليم العالي والبحث العلمي مکافأة أطباء الامتیاز الحد الأدنى للأجور النقابة العامة الأزهر الشریف بقرار من رئیس زیادة مکافأة رئیس الوزراء آلاف جنیه ٢٨٠٠ جنیه ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد الزراعة ركيزة أساسية للاقتصاد المصري وأحد أهم القطاعات التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة ومع تطورات التحديات العالمية المرتبطة بالغذاء، تواصل مصر تعزيز قدراتها الزراعية من خلال التوسع في الرقعة الزراعية، تحسين الإنتاجية، وزيادة صادراتها إلى الأسواق العالمية ويأتي هذا في إطار رؤية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، ودعم الاقتصاد الوطني عبر تنويع مصادر الدخل وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وأعلن وزير الزراعة أن حجم الصادرات الزراعية المصرية من المنتجات الطازجة بلغ حوالي 6.9 مليون طن، بقيمة تجاوزت 4.1 مليار دولار (ما يعادل 205 مليار جنيه مصري) أما الصادرات من السلع الزراعية المصنعة، فقد وصلت قيمتها إلى 5.1 مليار دولار (ما يعادل 255 مليار جنيه) وبهذا يكون إجمالي الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة قد تجاوز 9.2 مليار دولار (حوالي 460 مليار جنيه).
وأكد الوزير أن وزارة الزراعة تبذل جهودًا حثيثة لتحسين نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين كما تعمل الوزارة على زيادة الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة لها، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وأشار إلى أن الوزارة تركز على تطوير مسارات التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة لتحقيق مزيد من التقدم في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن الجهود تشمل تقديم الدعم العلمي والفني للمزارعين، إلى جانب توفير التقاوي والأسمدة والآلات الزراعية كما تسعى الوزارة لتسريع تنفيذ مشروعات التوسع الأفقي بالتعاون مع جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" والقطاع الخاص، وذلك في إطار رؤية الدولة لاستصلاح أراضٍ جديدة وزيادة الرقعة الزراعية المستهدفة إلى أكثر من 4 ملايين فدان، تم استزراع حوالي 2 مليون فدان منها حتى الآن، وهو ما يمثل 50% من الهدف الإجمالي.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الإنتاجية الزراعية بما يتماشى مع متطلبات الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد المصري.
أهمية الصادرات الزراعية
وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، تعد الصادرات الزراعية واحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي في العديد من الدول وليس مصر فقط، حيث تسهم في زيادة الدخل القومي وتنويع مصادر الإيرادات، وطالب صيام بزيادة التخطيط الجيد والاعتماد على تقنيات حديثة، لأن ذلك يعمل على تحقيق قفزات كبيرة في هذا القطاع.
وتابع صيام، تتميز الصادرات الزراعية بأهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، فهي توفر العملة الصعبة التي تحتاجها الدول لدعم اقتصاداتها، وتخلق فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة، النقل، والصناعات الغذائية كما أن توافر منتجات زراعية عالية الجودة يعزز سمعة الدولة المصرية في الأسواق العالمية ويزيد من الطلب على منتجاتها.
وأضاف صيام، لزيادة حجم الصادرات الزراعية، يجب التركيز على عدة عوامل أساسية بداية من تحسين جودة المنتجات الزراعية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يرفع من تنافسيتها في الأسواق الخارجية ثانيًا، الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في الزراعة لزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد ثالثًا، السعي لفتح أسواق جديدة من خلال الاتفاقيات التجارية والدبلوماسية الاقتصادية، وأخيرًا، تحسين البنية التحتية المتعلقة بالنقل والتخزين لضمان بقاء المنتجات بحالة جيدة أثناء التصدير.
التحديات التي تواجه الصادرات الزراعية
وفي نفس السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، رغم الإمكانيات الكبيرة التي يقدمها قطاع الصادرات الزراعية، إلا أنه يواجه تحديات كثيرة من أبرزها التغيرات المناخية التي تؤثر على حجم الإنتاج الزراعي وجودته إضافة إلى ذلك، تزداد المنافسة الدولية مع دخول دول أخرى تمتلك تقنيات متقدمة وتكلفة إنتاج أقل كما أن ضعف الدعم الحكومي للمزارعين والمصدرين، سواء من حيث التمويل أو التدريب، يعوق تحقيق النمو المطلوب في هذا القطاع.
وأضاف محمود، لمواجهة هذه التحديات، يمكن اتخاذ عدة خطوات عملية بتطوير التشريعات لدعم الصادرات الزراعية وإزالة العقبات أمام المصدرين، لأن ذلك يعتبر أمرًا حيويًا، إلى جانب تعزيز قدرات المزارعين عبر التدريب على أساليب زراعية حديثة مما يسهم في تحسين جودة المنتجات بالإضافة إلى الاستثمار في التسويق الدولي عبر الترويج للمنتجات الزراعية بشكل احترافي، مع إبرام اتفاقيات تجارية تسهل دخول المنتجات إلى أسواق جديدة.
وتابع محمود، أن زيادة حجم الصادرات الزراعية ليست مجرد هدف اقتصادي، بل هي وسيلة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة لأن الاستثمار في تطوير الزراعة وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية يمكن أن يحقق فوائد كبيرة، ليس فقط على مستوى الاقتصاد، بل أيضًا على مستوى تحسين معيشة المزارعين ودفع عجلة التنمية في المجتمع.