الأخ/ المشير الركن/ مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع وداع شهر الجهاد والعمل، والرحمة والمغفرة والعتق من النار، يستقبل شعبنا اليمني العظيم وجميع شعوب الأمة العربية والإسلامية نسائم عيد الفطر المبارك بعد المرور بمحطة إيمانية مليئة بالعبادات والطاعات ومتوجة بمواقف رجولية سطرها الأبطال من أبناء المؤسسة العسكرية المجاهدة في ميادين العزة والكرامة والشرف، وبهذه المناسبة الدينية المباركة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المقاتلين من منتسبي المؤسسة العسكرية المجاهدة المرابطين في سهول ووديان وصحاري وبحار وطننا الكبير أسمى عبارات التهاني وأجمل وأجل معاني التبريكات، متمنين لكم دوام الصحة والعافية.

.

ومؤكدين لكم بأننا على ثقة تامة باننا تحت قيادتكم و قيادة قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه سائرون في طريق القوة والعزة والمنعة وكسر شوكة الأعداء منطلقين من وعد الله لعباده المؤمنين في كتابه الحكيم القائل : (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ ).

إن التبجح الأمريكي البريطاني الإسرائيلي في المنطقة ماهو إلا دليلاً على أن الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية وللأسف الشديد قد باعت ضمائرها وباعت القضايا القومية والوطنية ومالت ميل الضعيف نحو الخضوع والخنوع والتطبيع مع الأعداء .. وما يجري في غزة الجريحة من حرب إبادة يمارسها الكيان المجرم هو أكبر برهان بأن أمتنا تعيش واقعاً مزرياً .. إلا أولئك الأحرار الذين ما زالت ضمائرهم حية ولن يقبلوا الضيم ولن يركعوا لغير الله تعالى وشعبنا اليمني العظيم وقيادتنا الثورية الحكيمة في مقدمتهم ..

ونحن في المؤسسة العسكرية ومن موقع المسؤولية نؤكد لكم ولكل أبناء شعبنا الحر الأبي بأن قدراتنا العسكرية في تعاظم وسنحمي وطننا وندافع عن سيادته واستقلاله بكل قوة وبسالة وستكون مياهنا وجزرنا محرقة للأعداء ولن نتسامح مع تجاوزات الأعداء وسنخوض معركة الدفاع عن بلدنا وقضايا أمتنا بكل بسالة و شراسة.

النصر للوطن ..

والرحمة للشهداء الأبرار..

والشفاء للجرحى ..

والفرج للأسرى ..

وكل عام وأنتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"

نفت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، وجود أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، الذي شهد انفجارا هائلا السبت.

وقال المتحدث باسم الوزارة إنه "وفقا للتحقيقات والوثائق المتوفرة، لم تكن هناك أي شحنة واردة أو صادرة ذات طابع عسكري في المنطقة التي شهدت الحريق بميناء الشهيد رجائي".

وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضخمت الموضوع"، مشيرا إلى أن "الأسباب الرئيسية والفرعية للحادث ستعلن لاحقا بالتعاون مع الأجهزة المعنية".

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد، أن عدد القتلى من جراء الانفجار الذي هز أكبر موانئ البلاد، ارتفع إلى 28، إضافة إلى مئات المصابين، بينما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق تماما.

ويقول مسؤولون إن الانفجار الذي وقع السبت في أكبر مركز للحاويات في إيران، ربما نتج عن انفجار مواد كيماوية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوة الانفجار أدت إلى تحطم نوافذ لمسافة تمتد عدة كيلومترات حول ميناء بندر عباس، القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي، وتسبب أيضا في تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع المخزنة داخلها.

وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني للتلفزيون الرسمي خلال زيارة لموقع الانفجار، إن 80 بالمئة من الحريق الناجم عنه تم إخماده بحلول صباح الأحد، وستستمر جهود مكافحة النيران لبضع ساعات أخرى.

واستؤنفت أيضا بعض العمليات في أجزاء من الميناء التي لم تتأثر بالحريق أو تتضرر.

ويعتقد أن الانفجار نتج عن مواد كيماوية، إلا أن السبب الدقيق لم يتضح بعد، بينما أمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق.

وقال متحدث باسم منظمة إدارة الأزمات، السبت، إن السبب وراء الانفجار هو سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات، مضيفا أنه كانت هناك تحذيرات سابقة من مخاطر محتملة على السلامة.

لكن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني حذرت من "التكهنات المتعجلة"، قائلة إن من السابق لأوانه تحديد السبب.

ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بين الأمرين.

وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت قتلى خلال السنوات القليلة الماضية، وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال.

وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023.

لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل، التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك
  • سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
  • بحث التعاون في المجالات الأكاديمية العسكرية مع إيران
  • وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عاما بالفوز على جنوب أفريقيا
  • هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
  • الخلافات بين وزراء ائتلاف نتنياهو ورئيس الأركان زامير تطفو على السطح
  • الرئيس المشاط يعزّي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار بميناء الشهيد رجائي
  • انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
  • المشاط: الدولة تركز حاليا على تمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي
  • أجمل ما قيل عن العيد في العيد الأضحى المبارك