"الشؤون الدينية بالحرمين" تسخر كافة إمكاناتها لأداء صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
استعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، بحزمة من الخِدمات الدينية: التوجيهية والإرشادية والعلمية؛ لإثراء تجربة القاصدين والزائرين في الحرمين الشريفين يوم عيد الفطر المبارك، وتهيئة الأجواء تعبدية يحفها الخشوع والسكينة.
وقال المشرف على شؤون الأئمة والمؤذنين، والتوجيه والإرشاد برئاسة الشؤون الدينية، الشيخ عبدالله الصولي "إن رئاسة الشؤون الدينية في كامل جاهزيتها استعدادًا لاستقبال المصلين لصلاة عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال منظومة دينية متكاملة، تعزز الجانب التوعي وتوجيه الزائرين".
أخبار متعلقة جهود مباركة لمملكة الخير.. الوزراء يهنئون القيادة بمناسبة عيد الفطرحرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريب 44 كيلوجرامًا من مادة الحشيش بعسيروخصصت الرئاسة مترجمين لترجمة المسائل الشرعية للزائرين والقاصدين بلغات متعددة؛ عبر كبائن إجابة السائلين، أوالهواتف المجانية الموجودة داخل المسجد الحرام، كما تولي اهتمامًا كبيرًا بتوجيه وإرشاد القاصدين من خلال أصحاب الفضيلة العلماء، الذين يلقون الدروس العلمية بالمسجد الحرام، ويُفقهون قاصدي المسجد الحرام في أحكام زكاة الفطر وشتى العلوم الدينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة شؤون الحرمين صلاة عيد الفطر رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عيد الفطر 2024 الشؤون الدینیة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".