قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، إن غزة التي يعيش فيها 2.3 مليون فلسطيني، على "حافة الدمار والمجاعة".

وأوضح إلدر أن "الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية للغاية".

وأضاف: "كان هناك أمل كبير بوقف إطلاق النار بعد قرار مجلس الأمن الدولي.

وفي كل مكان ذهبت إليه في غزة، كان وقف إطلاق النار أكثر ما يقوله الناس ويتوسلون لتحقيقه. لذلك، كان هناك أمل، لكن هذا الأمل سحقه صوت القنابل".

وقال إلدر إن إسرائيل هاجمت مدينة رفح التي سبق أن أُعلنت منطقة آمنة، بعد يومين فقط من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار.

وتابع: "كنت في مستشفى في رفح وكان هناك أطفال مصابون بجروح خطيرة بسبب القصف. ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن القصف يستمر دون توقف طوال اليوم".

وأردف: "يجب وضع هذا القرار موضع التنفيذ. نحن بحاجة إلى ضمان وقف إطلاق النار كي يعلم الأطفال والأسر الذين تحملوا هذا الألم لعدة أشهر أنهم سيتمكنون بالفعل من الاستيقاظ في الصباح".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان

استحوذت التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان على اهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر المستجدات في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقارير بشأن توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان تعزز تقارير انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ هجماتها على ما تقول إنها أهداف لحزب الله رغم سريان الاتفاق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تتحدث عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأمس الخميس، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار "إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته".

عام الحزن

وفي إسرائيل، وصف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عام 2024 بأنه عام الحرب والحزن والغضب، مشيرا إلى أنه انقضى من دون عودة الأسرى المحتجزين مع استمرار المعارك في غزة وفي ظل جبهة مشتعلة في الشمال وبلدات مهجورة.

وتطرق المقال أيضا إلى الاحتجاجات المتواصلة إما للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى أو رفضا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.

إعلان

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا من مدينة حماة السورية يظهر أنه "بات بمقدور من عايشوا فظائع عام 1982 أن يتكلموا اليوم ويدلوا بشهاداتهم بعد عقود من الخوف والصمت".

واستذكر التقرير "مشاهد القمع الوحشي للانتفاضة في حماة على يد نظام حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن أساليب القمع تلك أسست لخطط قمع استخدمها ابنه بشار في عام 2011.

وانتقد مقال في صحيفة لوتان السويسرية اهتمام سويسرا بمصالحها الاقتصادية على حساب دورها في السياسة الدولية، مستدلا بما سماها محنة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومعاناة اللبنانيين التي لا تنتهي بسبب إسرائيل.

ووفق المقال، فإن سويسرا لا تفعل ما يجب عندما يتعلق الأمر باللاجئين من تلك المناطق، في حين لا تدّخر جهدا لتسوية وضع اللاجئين الأوكرانيين.

وفي الشأن الليبي، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الصين خططت لإرسال مسيرات مسلحة بقيمة مليار دولار إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا عن طريق شركة وهمية مقرها في بريطانيا للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي.

ويهدف المخطط -وفق الصحيفة- إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على حمل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا تحت غطاء هيئة مساعدات فيروس كورونا، في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
  • جيش الاحتلال يرتكب 319 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • حماس: الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • صحف عالمية: إسرائيل تعزز انتهاكاتها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • التعاون الخليجي: نتطلع لنجاح الوساطة القطرية المصرية بوقف إطلاق النار في غزة
  • قصص عائدون إلى حلب، وتحديات العودة بعد الدمار
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات ملف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة