إسلام خيري لـ«البوابة نيوز»: أداء ياسر جلال أهم أسباب ظهوره أصغر سنًا في «جودر».. وردود أفعال الجمهور على المسلسل رائعة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح مسلسل جودر، والذي ينتمي لنوعية المسلسلات التي تعتمد على الإثارة والتشويق في جذب أنظار المشاهدين بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل، نظرًا لتمتع المسلسل بتجربة بصرية ممتعة للمشاهدين، حيث اعتمد المسلسل على العديد من مشاهد الجرافيك، والتي تم تنفيذها باحترافية شديدة جعلها تبدو وكأنها أقرب إلى الواقع، ليُشيد الكثيرين بالمسلسل ويقارنون بينه وبين العديد من الأعمال الفنية العالمية.
وفي حوار خاص لـ«البوابة نيوز»، تحدث المخرج إسلام خيري، مخرج المسلسل عن تفاصيل تجربته في المسلسل، وكيف تم العمل عليه والتحضير له وكواليس تعاونه مع الفنان ياسر جلال في المسلسل، وفيما يلي نص الحوار..
ما الذي جذبك إلى تقديم مسلسل عن حكايات ألف ليلة وليلة؟
- تقديم مسلسل يتناول حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة بالطبع أمر يجذب أي شخص لتقديم هذا العمل، وبالطبع جذبتني الفكرة للغاية، حيث إن قصة «جودر» رائعة، والسيناريو الذي كتبه السيناريست أنور عبدالمغيث، مُكتمل ورائع للغاية، والحوار مكتوب بشكل سلس وبسيط وممتع للجمهور، كما أنه عمل على المشروع منذ فترة طويلة وهو صاحب الفكرة، وموضوع المسلسل نفسه مختلف عن الموضوعات التقليدية، حيث إنه يعتمد على الإثارة والخيال، وهذا لا يكون متاحًا كثيرًا، وسعدت للغاية بهذه التجربة.
كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل جودر؟
- الحمد لله ردود أفعال الجمهور على المسلسل، كانت رائعة جدًا، وسعدت للغاية بردود أفعال الجمهور على المسلسل، وحقق نجاحًا كبيرًا بعد عرض الحلقات الأولى، وأشاد الكثيرون به.
تم تشبيه «جودر» بعدد من الأعمال التي اعتمدت على الجرافيك.. فكيف تم العمل على المسلسل؟
- أي نجاح لأي عمل فني بشكل عام يعتمد على فريق العمل ككل وليس شخصا واحدا، حيث أنه تمت الاستعانة بفريق خدع بصرية متميز، بجانب التحضير الجيد للمسلسل، نظرًا لأن تنفيذ تلك النوعية من الأعمال الفنية صعب ومُكلف للغاية، كما أنه تم التحضير جيدًا للملابس التي تتناسب مع تلك الفترة الزمنية وتجهيز الديكورات بدقة عالية تجذب المشاهد، حيث إننا كنا حريصين على تقديم عمل فني مختلف ومميز وجميع فريق العمل تعاون معًا، وكل شخص من فريق العمل ساعد الآخر كي يخرج المسلسل بأفضل صورة ممكنة، وتخرج المشاهد للجمهور بهذه الصورة الرائعة.
هل نجاح «جودر» قد يدفع شركات الإنتاج لتقديم تلك النوعية من الأعمال؟
- أتمنى بالطبع أن يحدث ذلك، ونتشجع أكثر وأن نذهب إلى مناطق جديدة ونكون بارعين بها، وأن نقدم مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية بشكل جيد وبمواصفات عالية الجودة كي تجذب الدول الأخرى أن تحصل على حقوق هذه المسلسلات وتعرضها على قنواتها، وهذه النوعية من الأعمال الفنية قد تكون وسيلة لتصدير منتج صناعي مصري إلى الدول الأجنبية وتكون وسيلة لتوفير العملة الأجنبية لمصر، وبالطبع لا بُد أن يكون هذا المنتج الفني عالى المستوى كي يليق بنا.
حدثنا عن كواليس تعاونك مع ياسر جلال وسر ظهوره أصغر سنًا في «جودر»؟
- ياسر جلال كان هو الداعم الأكبر لمسلسل جودر، وكان مُتحمسًا لهذا العمل جدًا، وقام بالتحضير للعمل ذهنيًا ونفسيًا بشكل جيد للغاية، وتجربتي معه في المسلسل كانت ممتعة، حيث إنه فنان مُجتهد للغاية ومُتعاون مع الجميع ويساعد جميع زملائه الفنانين كي يخرج العمل بأفضل صورة ممكنة، أما بالنسبة لظهوره أصغر سنًا في المسلسل، فإنه عندما قام بحلاقة ذقنه وصبغ شعره، فوجئنا بأنه أصبح يبدو أصغر سنًا، ولم يتم استخدام أي تقنيات لكي يبدو بهذا الشكل سوي تسريحة الشعر وحلاقة الذقن وتغيير لون الشعر، ولكن من أهم أسباب ظهوره أصغر سنًا هو أداؤه في المسلسل، حيث تشعر من أدائه أنه هو الشاب حديث العهد وحديث التجربة، وأداؤه نفسه أعطي إحساسا أكبر بالشباب وروح الشباب من مظهره الخارجي، بجانب حركات الجسد واليدين وتحركاته أعطي إحساسا أنه أصغر سنًا.
ينتمي مسلسل جودر لنوعية مسلسلات الـ15 حلقة.. فما رأيك في انتشار المسلسلات القصيرة؟
- هي تجربة جيدة، وقصة المسلسل هي التي تحدد عدد الحلقات سواء سوف يتم تقديمها في 15 حلقة أو سوف يتم تقديمها في 30 حلقة، والعمل الجيد يفرض نفسه بشكل عام سواء كان المسلسل طويلا أو قصيرا، فالجمهور ينجذب في الأساس إلى العمل الجيد بشكل عام دون النظر إلى الحلقات.
ما رأيك في انتشار عرض الأعمال الدرامية عبر المنصات في الآونة الأخيرة؟
- هي تجربة جيدة بالتأكيد؛ لأن المنصات تُشكل وسيلة عرض إضافية بجانب القنوات التليفزيونية، وكلما زادت وسائل العرض كلما زاد الطلب على المنتج، وتزداد المنافسة بين الأعمال الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام خيرى جودر جودر ألف ليلة وليلة مسلسل جودر ياسر جلال من الأعمال الفنیة أفعال الجمهور على المسلسل فی المسلسل مسلسل جودر یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
المخرج أحمد خالد أمين في حوار لـ«البوابة»: «حكيم باشا» ملحمة متكاملة ومصطفى شعبان ممتع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - التعاون مع مصطفى شعبان كان مشجعًا ومثمرًا- ظهور مصطفى شعبان بين عدد من الزوجات أمر طبيعي في الصعيد- توقعت نجاح المسلسل منذ التحضير له.. وهو يستحق أكثر من 30 حلقة- شخصية سهر الصايغ على غرار مدرسة توفيق الدقن ومحمود المليجي- انتهينا من تصوير المسلسل كاملا في 8 أسابيع فقط وهو إنجاز غير مسبوق- استعنا بمصحح لهجات ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير وأثناء التصوير
أعرب المخرج أحمد خالد أمين عن سعادته البالغة بنجاح مسلسل "حكيم باشا"، منذ بداية عرضه في السباق الرمضاني 2025؛ مشيرًا إلى ردود أفعال الجمهور كانت إيجابية وفاقت توقعاتي.
وأشار أحمد خالد أمين في حواره مع "البوابة"، إلى أن مسلسل "حكيم باشا"، حقق صدى واسعًا ليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي بل هناك في الشارع المصري... مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
* ما الذي حمسك لقبول مسلسل "حكيم باشا" ؟** أسباب كثيرة حمستني لتقديم مسلسل "حكيم باشا"، أولها أنه أول تعاون مع النجم مصطفى شعبان، وهذا أمر كافٍ للحماس، فضلًا عن أنه يقدم شخصية صعيدية للمرة الأولى في تاريخه الفني، وهو تحد كبير له كممثل، والأمر يتطلب تغييرًا تامًا في الشخصية من حيث الشكل واللهجة، وهذا شيء جذبني كمخرج، لأنه يعطي فرصة لتقديم شىء جديد تمامًا.
ومن بين الأسباب، أيضًا، السيناريو الجيد، المسلسل دسم جدًا والكتابة قوية، ويستحق أن يكون أكثر من 30 حلقة، لأن أحداثه شيقة وبها إثارة.
* هل واجه فريق العمل صعوبة في اللهجة الصعيدية؟** التحضيرات بدأت من شهر مايو الماضي، وبدأنا تصوير المسلسل في أكتوبر، وكان مصطفى شعبان يذاكر اللهجة الصعيدية من بداية التحضير حتى بداية التصوير، واستغرق الأمر أكثر من 5 أشهر من العمل المتواصل على اللهجة، كما استعنا بمصحح لهجات، وهو محمود عفت، الذي ظل مع "مصطفى" طوال فترة التحضير، وفي أثناء التصوير أيضًا، لتصحيح أي أخطاء في اللهجة.
وكان مصطفى يبذل مجهودًا ضخمًا في التحضير ليظهر الشخصية بشكل متقن، وأود أن أوضح شئ كان عندي تصور من البداية بأن العمل سيكون مفاجأة هذا العام، وكان هدفي أن أقدم شخصية شريرة في المسلسل ولكن بشكل جديد، بحيث يحبها الجمهور بالرغم من شرها، وهذا يتطلب أداء دقيقًا جدًا.
وتحقق الأمر في شخصية "برنسة" الفنانة الشاطرة جدًا سهر الصايغ، التي تتحدث اللهجة الصعيدية بشكل مختلف تمامًا عن أي أعمال سابقة، وتقدم شخصية شريرة تتمتع بخفة الظل على نظام مدرسة محمود المليجى وتوفيق الدقن، وهذا كان صعبًا للغاية.
* هل واجه المخرج أحمد خالد أمين صعوبات في مسلسل "حكيم باشا" ؟** بالتأكيد، التصوير كان صعبا جدًا لأنه كان في أماكن صعيدية حقيقية جعلت المشاهد واقعية، ليس التصوير فقط الذي كان صعبا بل كان هناك تحديات أخرى؛ وهي درجات الحرارة المرتفعة، لأن التصوير تم خلال الصيف في الصعيد، وكان الممثلون يرتدون ملابس شتوية، ما زاد من صعوبة الأمر.
ومن بين التحديات وجود عدد كبير من المجاميع في بعض الحلقات، وعلى سبيل المثال مشهد السبوع الذي تم عرضه في الحلقة الثالثة من العمل ضم حوالي 700 فرد من المجاميع، إضافة إلى 52 ممثلًا، فكانت الأجواء صعبة للغاية، ولكن بفضل العمل الجماعي الجاد تمكنا من إنجاز المسلسل وانتهينا من التصوير في 8 أسابيع فقط، وهو إنجاز في حد ذاته لم يحدث في عمل 30 حلقة منذ فترة.
* بعد عرض عدد كبير من مسلسل "حكيم باشا"؛ ماذا عن ردود أفعال الجمهور، وما هي أكثر الردود التي نالت إعجابك؟** فرحان جدًا بردود الأفعال، وكانت أكثر مما كنت أتوقع، المسلسل حقق صدى كبيرًا جدًا منذ بداية عرضه، الحمد لله رب العالمين، وفي الشارع كان التفاعل كبيرًا، فأنا شخصيًا لا أعتمد على السوشيال ميديا فقط في تقييم المسلسل، في منطقة السيدة زينب ووسط البلد كان الناس تتحدث عن "حكيم باشا"، ويحفظون أسماء الشخصيات، وينتظرون الحلقات المقبلة، وهذا شىء رائع بالنسبة لنا.
* هل واجه مسلسل "حكيم باشا" هجوما قبل عرضه، بمعنى أوضح بعد طرح البرومو؟ وكيف رأيت هذه الانتقادات؟** طبيعي جدًا يكون في هجوم وطبيعي أيضًا يكون هناك ردود أفعال إيجابية وسلبية أيضًا، ولكن غير الطبيعي الانتقاد دون المشاهدة والحكم على العمل قبل مشاهدة أحداثه.
حدث هجوم كبير عقب طرح البرومو بسبب فكرة ظهور مصطفى شعبان مع عدة سيدات، لكن في الحقيقة المسلسل لا يتناول هذه الفكرة بطريقة سطحية، بل يطرح فكرة أن الصعيدي عندما لا ينجب من زوجته قد يتزوج أكثر من مرة، وذلك وفقًا لتقاليدهم.
وهذه ليست فكرة من أجل إثارة الجدل، بل هي جزء من الطبيعة الثقافية لشخصية البطل، وهذه التقاليد جرى تقديمها بطريقة تختلف عن المفهوم التقليدي لفكرة تعدد الزوجات، وكانت الدوافع مختلفة تمامًا.
الجمهور قد يكون اختلط عليه الأمر، لأن «مصطفى» ارتبط في ذهن الجمهور بأدوار معينة في المسلسلات السابقة مثل «الزوجة الرابعة»، حينما كان يلعب أدوارًا رومانسية أو درامية مع أكثر من زوجة.
لكن هذا العام الموضوع مختلف تمامًا لأنه يقدم شخصية صعيدي بنكهة جديدة، والمسلسل ليس عن تعدد الزوجات، بل عن شخصية صعيدية تواجه تحديات اجتماعية وأخلاقية، هدفها بناء أسرة وليس مجرد إضافة عدد من الزوجات.
* لماذا وصف المخرج أحمد خالد أمين بأن مشهد الجنازة من أكبر الجنازات التي تم تنفيذها في الدراما المصرية ؟** لأنها تستحق هذا الوصف، مشهد الجنازة من أضخم الجنازات في الدراما.. هذا المشهد كان تحديا كبيرا وتطلب تحضيرات طويلة واستعدادات خاصة لكي يخرج بالشكل المطلوب، وأعتقد أنه سيكون من المشاهد التي ستترك بصمة عند الجمهور.
* فريق عمل مسلسل "حكيم باشا" تعاون مع الفنان مصطفى شعبان في كذا عمل، سهر الصايغ، منذر رياحنة، سلوى خطاب، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، هل يتفاءل بها الفنان مصطفى شعبان.. ماذا عن هذا الاختيار؟
** الفنان مصطفى شعبان بالفعل كما ذكرتي يتفاءل بهذا الفريق، لأن وجود مجموعة من الفنانين الكبار في المسلسل، إضافة قوية، فهم بمثابة رمانة الميزان للعمل، وكان لهم دور كبير في جعل المسلسل متميزًا.
مشاركة منذر رياحنة وميدو عادل ومحمد نجاتي وأحمد صيام أضافت للعمل، فجميعهم لديه خبرة كبيرة في الأعمال الصعيدية، العمل يضم عددا كبيرا من النجوم، يتخطى عددهم 46 فنانًا، جميعهم نجوم كبار.
وستكون مفاجأة مسلسل "حكيم باشا" الفنانة دينا فؤاد، ستقدم دورًا جديدًا ومثيرًا للجمهور، بدءًا من الحلقات المقبلة، وسنشاهد تغييرًا كبيرًا في الأحداث بفضل دورها.
* كيف كانت كواليس العمل؟ وما رسالة المخرج أحمد خالد أمين إلى فريق مسلسل "حكيم باشا"؟** الأجواء كانت رائعة، وكان هناك تعاون كبير وحب بين جميع أفراد فريق العمل، سواء أمام أو خلف الكاميرا، والكواليس كانت مليئة بالاحترام والإخلاص من الجميع، وكانوا حريصين جدًا على تقديم أفضل ما لديهم، وكان هذا واضحًا فى كل مشهد.
رسالتي إلى فريق مسلسل "حكيم باشا" شكرًا جدًا على "التعاون" بعتبره كلمة السر اللي كان سبب كبير في إني العمل يخرج بالشكل ده، وأحب أن أوجه الشكر لكل فريق العمل خلف الكاميرا، وهم: محمد خالد، مدير التصوير، وخالد أمين، مهندس ديكور، وغادة وفيق، الاستايلست، والمونتير محمد بكر، الذي ساهم في خلق الإيقاع الجميل للعمل، والجندي المجهول عمرو الدرديرى، المشرف الفني على العمل، بجانب المنتج الكبير تامر مرسي دون هؤلاء الأشخاص ما كان العمل يصل إلى هذا المستوى.