كرمت لجنة زكاة المحروسة حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف في المسابقة السنوية التي أجرتها بمركز شباب المحروسة بالجبل براعية السيدة الفاضلة تماضر المرزوق بالكويت، وإشراف سفير الخير لآل المرزوق الحاج ناجي صديق نافل - ابن قرية المحروسة بقنا، حيث تم تكريم حوالي ٥٠٠ حافظ وحافظة ومحفظ ومحفظة وإجازات في القرآن الكريم، وذلك على مستوي جميع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالقرية.

وذلك حرصا من اللجنة علي التشجيع لحفظ وتدبر كتاب الله والعمل به والتخلق بأخلاق ديننا الحنيف والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ترأس لجنة الاختبار والتقييم من خارج قرية المحروسة ضمان للشفافية الشيخ محمود بهيج بالخطارة والمجيز بالقراءات العشر.

قدم للحفل قدم للحفل الشيخ عامر عبد العليم جاد، وافتتح بآيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عوض أبو بكر، وبحضور الحاج حمدي سعد امين صندوق لجنة الزكاة، و الشيخ محمد حسن فارس الواعظ بالأزهر الشريف، الشيخ محمود بهيج القاري المقرئ بالقراءات العشر، .أحمد عابدين أبوالمجد رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحروسة.

وتحدث سفير الخير الحاج ناجي صديق نافل، عن أهمية تحفيظ القرآن الكريم، خاصة في سن مبكرة، مبدًا سعادته برؤية هؤلاء الأطفال البراعم من صغار السن الذين يحفظون أجزاء من القرآن الكريم، وبعضهم ختم القرآن الكريم كاملا حفظا وتفسيرًا، موجها الشكر للسيدة تماضر المرزوق وآل المرزوق بالكويت لدعمهم الدائم لحفظة القرآن الكريم، ناهيك عن عشرات المشروعات الخيرية بمحافظة قنا وصعيد مصر والتي بلغت 70 منشأة عملاقة،

لجنة زكاة المحروسة بقنا أقامت في مثل هذا الموعد من العام الماضي حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم والتي شارك هذا العام عدد كبير من المتسابقين، حيث بلغ إجمالي المتقدمين للمسابقة ٥٦٠ متقدما، شارك منهم ٥١٠ متسابقين، وبلغ عدد الفائزين 325 فائزًا. وكانت تحت رعاية آل المرزوق بالكويت وإشراف الحاج ناجي صديق سفير الخير لآل المرزوق.

وقد رصد "الأسبوع" أكثر من 70 مشروعًا خدميًا لأهالي قنا والأقصر وأسوان وسوهاج قدمها آل المرزوق بالكويت من خلال سفير الخير لآل المرزوق الحاج ناجي صديق نافل ابن قرية المحروسة، وتنوعت المشروعات الخدمية والخيرية لآل المرزوق ما بين إنشاء نحو 15 مدرسة ذات طراز حديث، جاء معظمها لخدمة المناطق المحرومة، وأكثر من 10 مستشفيات كبرى ووحدات صحية متقدمة، ورفع كفاءة بعض المستشفيات مثل مستشفى الصدر، ودعم بعض المستشفيات بأجهزة الغسيل الكلوي وأجهزة فصل الدم وإدخال وحدة جراحة المناظير لأول مرة في قنا لخدمة قطاع الصعيد بأكمله أُطلق عليها «وحدة جراحة مناظير عائشة المرزوق»، وافتتاح مستشفى مرزوق عبد الوهاب المرزوق للطوارئ والحروق بجامعة جنوب الوادي بقنا، وجاري إحلال وتجديد مستشفى الرمد بقنا.

كما قام آل المرزوق بإنشاء نحو 15 مسجدًا على أحدث الطرز المعمارية، فضلا عن مكاتب البريد ومكاتب التموين ومراكز الإسعاف، ومحطات تحلية المياه للمناطق المحرومة، ومساندة مئات الأسر السودانية النازحين من السودان عقب الأحداث الأخيرة، وتجهيز عدد من العرائس، وإسعاد غير القادرين والمشتاقين لزيارة بيت الله الحرام من خلال تنظيم رحلات للعمرة سنويا، وبناء نحو 100 منزل على أرض محافظة أسوان للأهالي وكفالة 330 أرملة بنفقة شهرية كبيرة، وتوزيع كراتين رمضان وأغطية للشتاء ولحوم الأضاحي، وتحمل تكلفة مئات العمليات الجراحية لغير القادرين، وترميم العشرات من المنازل وإمدادها بوصلات مياه الشرب النقية، وتكريم حفظة القرآن الكريم سنويا والذي نحن بصدده الآن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا آل المرزوق حفظة القرآن الكريم المحروسة حفظة القرآن الکریم سفیر الخیر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.

كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.

مقالات مشابهة

  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • تدشين توزيع زكاة الحبوب العينية على المستحقين في الحيمة الداخلية
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • طعن رجلٌ حاول حرق القرآن الكريم على يد أحد المارة .. فيديو