جوجل تعلن عن Axion أول وحدة معالجة مركزية تعتمد على Arm لمراكز البيانات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
لقد بدأ Google Cloud Next 2024، وتبدأ الشركة الحدث ببعض الإعلانات الكبيرة، بما في ذلك معالج Axion الجديد. إنها أول وحدة معالجة مركزية تعتمد على Arm من Google تم إنشاؤها خصيصًا لمراكز البيانات، والتي تم تصميمها باستخدام وحدة المعالجة المركزية Arm's Neoverse V2.
وفقًا لشركة Google، فإن أداء Axion أفضل بنسبة 30 بالمائة من أسرع أدواتها المعتمدة على Arm للأغراض العامة في السحابة وأفضل بنسبة 50 بالمائة من أحدث الأجهزة الافتراضية المماثلة المستندة إلى x86.
قد يؤدي إصدار Axion إلى دخول Google في منافسة مع Amazon، التي قادت مجال وحدات المعالجة المركزية المستندة إلى Arm لمراكز البيانات. أصدرت الشركة السحابية للشركة، Amazon Web Services (AWS)، معالج Graviton مرة أخرى في عام 2018، وأصدرت الإصدارين الثاني والثالث على مدار العامين التاليين. أصدرت شركة تطوير الرقائق NVIDIA أول وحدة معالجة مركزية قائمة على Arm لمراكز البيانات في عام 2021 باسم Grace، وحققت شركات مثل Ampere أيضًا مكاسب في المنطقة.
تعمل Google على تطوير معالجاتها الخاصة منذ عدة سنوات، ولكنها تركز في المقام الأول على المنتجات الاستهلاكية. تم شحن سفينة Tensor الأصلية المستندة إلى Arm لأول مرة في هواتف Pixel 6 و6 Pro الذكية، والتي تم إصدارها في أواخر عام 2021. وتم تشغيل جميع هواتف Pixel اللاحقة بواسطة إصدارات محدثة من Tensor. وقبل ذلك، قامت Google بتطوير "وحدة معالجة Tensor" (TPU) لمراكز البيانات الخاصة بها. وبدأت الشركة في استخدامها داخليًا في مراكز البيانات في عام 2015، وأعلنت عنها علنًا في عام 2016، وجعلتها متاحة لأطراف ثالثة في عام 2018.
غالبًا ما تكون المعالجات المعتمدة على الذراع خيارًا أقل تكلفة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة. جاء إعلان جوجل مباشرة بعد أن أصدر الرئيس التنفيذي لشركة آرمز، رينيه هاس، تحذيرًا بشأن استخدام الطاقة في نماذج الذكاء الاصطناعي، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. ووصف نماذج مثل ChatGPT بأنها "لا تشبع" فيما يتعلق بحاجتها للكهرباء. وقال هاس: "كلما زاد عدد المعلومات التي يجمعونها، أصبحوا أكثر ذكاءً، ولكن كلما زاد عدد المعلومات التي يجمعونها ليصبحوا أكثر ذكاءً، كلما زادت القوة التي يتطلبها الأمر. وبحلول نهاية العقد، يمكن أن تستهلك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 20 بالمائة إلى 25 بالمائة". "في المائة من متطلبات الطاقة في الولايات المتحدة. اليوم ربما تبلغ هذه النسبة أربعة في المائة أو أقل. لأكون صادقًا معك، هذا ليس مستدامًا للغاية." وشدد على الحاجة إلى مزيد من الكفاءة من أجل الحفاظ على وتيرة الإنجازات.
تحتوي هذه المقالة على روابط تابعة؛ إذا قمت بالنقر فوق هذا الرابط وقمت بالشراء، فقد نحصل على عمولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة معالجة فی عام
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدَّر نمو مراكز البيانات بـ 37 %
تتَّجه المملكة إلى تصدُّر سوق نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب شركة الخدمات العقاريَّة «جونز لانج لاسال».وقالت الشركة -في تحليل مشترك مع «بلومبرغ»-، إنَّ العاصمة السعوديَّة بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصَّة بها، بمعدَّل نموٍّ سنويٍّ مركَّبٍ «لافتٍ» بنسبة 37% حتَّى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقُّعات للإمارات، ويفوق نسبة نمو 15% المتوقَّعة عالميًّا.
وتخطِّط السعوديَّة -أيضًا- لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعيِّ بدعمٍ يصل إلى 100 مليار دولار؛ لتطوير مزيدٍ من مراكز البيانات، حسبما ذكرت «بلومبرغ».
وقال رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة لانج لاسال، دانييل ثورب: نشهد دفعة حقيقيَّة صوب التحوُّل الرقميِّ، وأنْ تصبح السعوديَّة قوَّة رئيسة في مجال الذكاء الاصطناعيِّ.
ودخلت السعوديَّة في سباق لإنشاء البنية التحتيَّة السحابيَّة، ومراكز البيانات، لترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعيِّ والتكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وتنمو احتياجات البيانات بوتيرة سريعة مع ظهور مثل هذه الصناعات، وفي الوقت الذي تفتح فيه مئات الشركات مقرَّات جديدة في الرياض.
وكانت «مايكروسوفت»، وقسم الأنشطة السحابيَّة لدى «أمازون دوت كوم»، و»إكوينيكس» من بين الشركات التي وافقت على بناء قدرات لمركز البيانات في السعوديَّة، في حين تتعاون «غروك» الأمريكيَّة الناشئة مع «أرامكو» في مركز استدلال بالذكاء الاصطناعيِّ.مراكز البيانات بالسعوديَّة
100 مليار دولار لمشروعات الذكاء الاصطناعيِّ.
%37 نمو سنويٌّ لافت في مراكز البيانات.
السعوديَّة قوَّة رئيسة بالذكاء الاصطناعيِّ.
كُبْريات الشركات تستثمر بالسوق السعوديِّ.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب