القناة الحثالة.. نعم هي كذلك!

شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن القناة الحثالة نعم هي كذلك!، اختارت وكالة الأنباء الجزائرية، كلمات في غاية الدقة لوصف قناة فرانس 24، من قبيل 8220;الحثالة 8221; و قناة 8220;الشر 8221; .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ال قناة الحثالة.. نعم هي كذلك!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

القناة الحثالة.. نعم هي كذلك!

اختارت وكالة الأنباء الجزائرية، كلمات في غاية الدقة لوصف قناة فرانس 24، من قبيل “الحثالة” وقناة “الشر” و”الفوضى” والتلاعبات”.

لكن العنوان الأكبر كان الحثالة والتي تعني بقايا الشيء ونفايته (فضلاته) كما تعبر عن الرذالة والرداءة، فهل وفقت في هذه النعوت؟ وهل كان لابد من تلك البرقية شديدة القسوة تجاه القناة” .

لمعرفة الإجابة، سيكون كافيا مشاهدة بعض تقارير فرانس 24، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، ليلاحظ كيف انتهى الإعلام عند هذا المنبر، ولم يتبق منه سوى الدعاية المقيتة.

كيف لا، وهي تستخدم مصطلحات مهولة من قبيل” أشخاص أحرقوا أحياء”، بينما الوقائع والشهادات التي تفيد بأن الشهداء الذي وافتهم المنية، تعرضوا للاختناق بفعل الدخان الكثيف وحرارة الطقس العالية جدا.

من المؤكد أن القناة الخاضعة مباشرة للكيدورسي ومكاتب مديرية المخابرات الخارجية، تستهدف أمورا أبعد من الحرائق، إنها تريد إثارة المشاعر السلبية، خاصة وان عقيدتها الإعلامية تجاه الجزائر تنظر عبثا لمنطقة القبائل على أن البطن الرخو أمن الجزائر واستقرارها.

وما دام للقناة بفروعها الناطقة بمختلف اللغات، سوابق في تشويه الوضع في الجزائر خاصة بعد فشل المقاربة الانتقالية التأسيسية لحراك 2019، فلم تبق ما يربطها بضوابط الإعلام وأخلاقياته، وتخندقت في صف الدعاية والحرب النفسية، وبذلك تكون استحقت الأوصاف التي اطلقتها عليها وكالة الانباء الجزائرية من قبيل “الحثالة” وقناة “الشر” و”الفوضى” و”التلاعبات” التي يقصد بها التضليل.

لقد أصبحت قنوات مجمع فرانس ميديا موند العمومي، سيئة السمعة في القارة الإفريقية، وتم حظرها مؤخرا في مالي وبوركينافسو، بسبب معارضة مسار الفترات الانتقالية الجارية في البلدين مع المصالح الفرنسية.

هذه المنابر الإعلامية، خرجت عيوبها للعلن، و أصبحت تمارس أفعال الهواة والمبتزين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بمنطق “أهاجم وأبتز كل من لا يعجبني ويبتعد عن مصالحي”.

لكنها طبعا، لا تتصرف من تلقاء نفسها، فهناك من يمسك لجامها ويدفع بها للنباح ضد القوافل التي تسير على طريق غير طريق فرنسا، وبالتالي فقد فقدت أهم شيء في الإعلام هو “قيمة الرسالة” .

عل كل، انهارت وسائل الإعلام الفرنسية، بشكل فاضح منذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا، ومعالجتها لهذه الأزمة، أسقطت وبشكل صادم قناع المهنية الذي تغنت به لعقود من الزمن.

اكتشف الجمهور، أنها لا تختلف عن شبكات الدعاية التي وضع قواعد عملها جوزيف غوبلز، في الحرب العالمية الثانية، من الإسراف في الكذب وتقديم ما يسمى بالحقائق البلديلة للجمهور الفرنسي، للتغطية عن تآكل المعدات العسكرية الفرنسية في سهول أوكرانيا تحت ضربات المدفعية الروسية وطائرات لانسيت الانتحارية.

أمام هذا الواقع، لا يمكن إضافة شيء لما جاءت به وكالة الأنباء بخصوص الحرائق التي تناولتها القناة الفرنسية بالتضليل والتأجيج.

ويبقى مهما، إبلاغ القائمين على القناة، ان محرك الدمى الكبير الذي يتلاعب بخطها التحريري خدمة لأجندة حركة ماك الارهابية قد تمت الإشارة إليه بالاصبع وتم فضحه رفقة شقيقته.

الآن بقي على فرنسا الرسمية اعادة النظر في سياستها الإعلامية، فقد ولد زمن الابتزاز ولي الذراع عبر الأذرع الاعلامية.

185.208.78.254

اقرأ على الموقع الرسمي

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القناة الحثالة.. نعم هي كذلك! وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب