قال الباحث السياسي ماهر فرغلي، إنَّ تجربته في السجن جعلته دائم التعلق بالله، لأنه تولد بداخله نوع من الشفافية، موضحاً: «وسط الشعور بالوحدة والغربة وتخلي الناس عنك وإنك إنسان فقد كل شيء، بمعنى حتى الإبرة وشعاع الشمس والنور.. أي شيء وكل شيء يمكن تخيله» ففي هذه اللحظة يكون الملجأ هو الله سبحانه.

وأضاف «فرغلي»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، والمُذاع على «راديو 9090»: «بتروح لربنا وفي أوقات كثيرة تستشعر قربك منه، وأنه بغير هذه المحنة لن تكون المنحة وهذا اعتقادي، بمعنى أن التغيير ومراجعة النفس لم يكونا لولا محنة السجن».

وتابع الباحث السياسي: «لو ظل العديد ممن دخلوا السجن في قضايا سياسية دون تجاربهم في فقدان حريتهم لفترة من الزمن، لما غيروا أنفسهم من خلال مبادرات ومراجعات للنفس نتج عنها تغيير المسار».

وأكد: «طوال الوقت وأنا في السجن، صديق لي معي كان يخبرني أني معهم بجسدي لكن عقلي لا، وطوال 13 سنة وبغض النظر عن الأسباب سلمت أمري لله وقتها وتساءلت عن المصير: لماذا أنا هنا؟ كنت طالبا متفوقا دراسياً فلماذا لا أكون في مكان غير هذا؟.. وبدأت أراجع نفسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلم ربنا راديو 9090 السجن

إقرأ أيضاً:

قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء

يستعد طلاب المدارس لخوض امتحانات نصف العام 2025 المقرر انطلاقها يناير المقبل 

وفي هذا الاطار أعلن الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض الأخطاء التي يجب أن يتجنبها الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة امتحانات نصف العام 2025 

وقال الدكتور تامر شوقي أن هذه الاخطاء التي يمكن ان تؤثر على استيعاب الطالب و وتفوقه في امتحانات نصف العام 2025 تتمثل في: 

 الاستمرار في الكلام السلبى عن التقييمات والاختبارات(والنظرة الايجابية لها باعتبارها منحت الطالب درجات ستعينه على النجاح في الامتحانات النهائية، وجعلته يذاكر دروسه أولا بأول) تذبذب مواعيد المذاكرة  وتغييرها يوميا مما يقلل تركيز الطالب.تغيير مكان المذاكرة يوميا مما  يشتت انتباه الطالب وتضييع وقته حتى يتعود على المكان الجديدوجود خلافات أسرية (سواء بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء)ونقلها إلى الطالب مما يسبب المشاعر السلبية لديه تهديد الطالب ذو القدرات العقلية المحدودة بالعقاب حال عدم حصوله على درجات جيدة ، بل لا بد من تشجيعه ودعمه حتى النجاح  ترك جهاز المحمول بجوار الطالب أثناء المذاكرة دون رقابة من والديه لأنه غالبا ما سيتشتت من خلال استخدامه بل وحتى لو لم يستخدمه لأنه سيفكر فيه. انشغال الطالب في وقت الراحة بالأجهزة الرقمية والانترنت مما يرهق قدراته الذهنية، بل لا بد ان تكون فترات الراحة أوقاتا  تشوبها الراحة والاستجمامعدم منح الطالب أى وقت للراحة أو الخروج بداعي أن الامتحانات أصبحت وشيكة، لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من قدرته على الاستيعاب  بل لا بد من تغيير الجو، بل والسفر لمدة قصيرة يوما مثلا إهمال مراجعة الدروسإهمال حل التدريبات والامتحانات والاقتصار على المذاكرة فقطإهمال التغذية السليمة للطالب والاعتماد على الوجبات الجاهزة أو الطعام عديم القيمة الغذائية أو المشروبات المنبهة أو الغازيةتركيز الطالب على دروس معينة وترك أخرى؛ بل لا بد من استذكار جميع الدروس وخاصة انه مع تعدد نماذج الامتحانات من الموقع أن تغطى الأسئلة كل المنهج الانصات إلى الشائعات حول إلغاء أجزاء من المقررات أو تغيير مواعيد الامتحانات أو نظمها بل لا بد ان يكون المصدر الرئيسي للمعلومة لدى الطالب هى وزارة التربية والتعليم إهمال استذكار الأجزاء الأخيرة من كل مقرر  رغم أهمية بعضها التركيز على مراجعة الدروس السهلة رغم اتقانها، وترك مراجعة الدروس الصعبة بل لابد من التوازن.

مقالات مشابهة

  • أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
  • كنت هنتحر.. محمد صلاح آدم يشكو قلة العمل وأشرف زكى ينقذه
  • قبل امتحانات نصف العام.. خبير تربوي يحذر الطلاب والأهالي من هذه الأخطاء
  • تعليق مفاجئ من صلاح عبد الله على حالته الصحية.. ماذا قال؟
  • الموسيقار حسن أش أش يخضع لعملية جراحية خطيرة   
  • جامعة أسيوط تفوز بأول مباراة من الموسم السابع لبرنامج العباقرة جامعات
  • ماهر فرغلي: الإخوان تكاتفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة
  • الصحافة..مهنة في محنة
  • نائب وزير الخارجية والهجرة يشارك باختبارات المرحلة الأخيرة لبرنامج " تدريب المصريات بالخارج للتأهيل للقيادة"
  • ماهر فرغلي: الإخوان تحالفوا مع الجماعات المتطرفة لاستنزاف الدولة المصرية