ماهر فرغلي لبرنامج «كلم ربنا»: محنة السجن علمتني مراجعة النفس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الباحث السياسي ماهر فرغلي، إنَّ تجربته في السجن جعلته دائم التعلق بالله، لأنه تولد بداخله نوع من الشفافية، موضحاً: «وسط الشعور بالوحدة والغربة وتخلي الناس عنك وإنك إنسان فقد كل شيء، بمعنى حتى الإبرة وشعاع الشمس والنور.. أي شيء وكل شيء يمكن تخيله» ففي هذه اللحظة يكون الملجأ هو الله سبحانه.
وأضاف «فرغلي»، في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، والمُذاع على «راديو 9090»: «بتروح لربنا وفي أوقات كثيرة تستشعر قربك منه، وأنه بغير هذه المحنة لن تكون المنحة وهذا اعتقادي، بمعنى أن التغيير ومراجعة النفس لم يكونا لولا محنة السجن».
وتابع الباحث السياسي: «لو ظل العديد ممن دخلوا السجن في قضايا سياسية دون تجاربهم في فقدان حريتهم لفترة من الزمن، لما غيروا أنفسهم من خلال مبادرات ومراجعات للنفس نتج عنها تغيير المسار».
وأكد: «طوال الوقت وأنا في السجن، صديق لي معي كان يخبرني أني معهم بجسدي لكن عقلي لا، وطوال 13 سنة وبغض النظر عن الأسباب سلمت أمري لله وقتها وتساءلت عن المصير: لماذا أنا هنا؟ كنت طالبا متفوقا دراسياً فلماذا لا أكون في مكان غير هذا؟.. وبدأت أراجع نفسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا راديو 9090 السجن
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى تتحدث عن طفولتها في "واحد من الناس"
كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن طفولتها لافتة إلى أنها كانت طفلة شقية وتحب اللعب كثيرًا، ومتفوقة في دراستها وفي مادة الرياضيات وبخاصة الهندسة ولا تحب المواد الأدبية ولكن فيما بعد أحبت علم النفس والفلسفة.
واكدت داليا مصطفى، خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس، مع الإعلامي د. عمرو الليثي علي شاشة الحياة، ان عائلتها أهم شئ في حياتها وتحب والديها بشدة وبخاصة والدتها رحمها الله وتعلمت منها الاعتماد علي النفس.
تابعت : "ووالدي هادئ الطباع ومال زال بينما أمي كانت شخصية قيادية ودائمة الحركة وأنا مثلها، وشقيقتي شيماء قريبة مني، ووالدي زرع بداخلنا حب بعضنا لبعض ومن أجمل المشاهد في سن الطفولة كان تجمعنا في بيت العائلة عند جدي.
داليا مصطفى:بدأت مسيرتها الفنية بالعمل كفتاة إعلانات، ثم بدأت ببعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية وذلك من عام 1996 وحتى عام 2000، حين أسند إليها دور في فيلم "شورت وفانلة وكاب".
وأثناء مشاركاتها الصغيرة في الأعمال الفنية كانت تدرس في (المعهد العالي للفنون المسرحية) إلى أن تخرجت فيه بعد ذلك، وكانت بداية شهرتها في مسلسل “أولاد الأكابر” عام 2003 مع الفنان حسين فهمي.
وبعدها أتبعته بالعديد من الأعمال الناجحة منها مسلسل (أنا وهؤلاء) و(سرايا عابدين)، وفيلم (طباخ الريس).