إقتصاد الحظر الأميركي يضغط على العملة العراقية.. إلى أين يتجه الدينار؟
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الحظر الأميركي يضغط على العملة العراقية إلى أين يتجه الدينار؟، يشكل الحظر الأميركي الذي طال 14 مصرفاً عراقياً تم إدراجهم بالقائمة السوداء أخيراً، ضغطاً واسعاً على ال دينار العراقي الذي سجل تراجعاً كبيراً أمام .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحظر الأميركي يضغط على العملة العراقية.
يشكل الحظر الأميركي الذي طال 14 مصرفاً عراقياً تم إدراجهم بالقائمة السوداء أخيراً، ضغطاً واسعاً على الدينار العراقي الذي سجل تراجعاً كبيراً أمام الدولار وصولاً إلى 1570 ديناراً مقابل الدولار الواحد، وسط مطالب بتحرك رسمي من جانب السلطات المختصة لوقف هذا الارتفاع الحاد، والذي يشكل تهديداً خطيراً على اقتصاد البلاد. وفيما تبذل الحكومة العراقية جهوداً للسيطرة على أزمة الدولار، إلا أن تلك الجهود تصطدم بعدة عراقيل، في ظل تنامي عمليات تهريب الدولار الأميركي ووصوله إلى بلدان خاضعة للعقوبات الأميركية، وبما يلقي بمزيد من الضغوطات على حكومة محمد شياع السوداني، الذي اجتمع الأحد الماضي مع رئيس البنك المركزي، علي العلاق، وبحثا إجراءات دعم استقرار سعر الدينار أمام الدولار.
وحدد العلاق عدداً من العوامل الرئيسية التي تتسبب في أزمة العملة بالبلاد، طبقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية، على النحو التالي:
- قيمة الدينار العراقي تراجعت أمام الدولار بسبب محاولات بعض التجار الحصول على العملة الصعبة من السوق السوداء بدلاً من الدخول إلى المنصة الإلكترونية الرسمية للبنك.
- بعض التجار لا يستطيعون الدخول إلى المنصة بسبب ممارستهم لنشاطات مالية غير مشروع.
- الارتفاع في سعر الصرف بالسوق "وقتي" في ظل دخول المزيد من الأفراد والشركات إلى المنصة.
-المضاربون في السوق يقومون ببث الشائعات وخلق أزمة تؤدي إلى رفع السعر.
ويستمر المركزي العراقي في تقديم الدولار بالسعر الرسمي البالغ 1320 ديناراً للدولار لجميع المعاملات المشروعة بما في ذلك التحويلات والاعتمادات لمختلف الواردات، بحسب العلاق.
ظاهرة خطيرةمن جانبه، يصف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازي فيصل حسين، عدم تمكن البنك المركزي من السيطرة والتحكم في العملة بـ "الظاهرة الخطيرة"، موضحاً أن المركزي لا يستطيع التحكم في حركة واتجاهات العملة الأميركية بالأسواق العراقية أو التصدي لعمليات التهريب وتبييض الأموال، وهي إشكاليات كارثية لا تزال تشكل تهديداً مستمراً للاقتصاد العراقي.
وتحدث حسين عن تهريب الدولار عبر وسائل غير مشروعة إلى دول خاضعة للعقوبات الأميركية مثل إيران ولبنان وسوريا وحتى روسيا التي حاولت الحصول على الدولار من بغداد، موضحاً أنّ عمليات تبييض الأموال المذكورة وحالة الفوضى تلك تتسبب في مشكلة بالنسبة للاقتصاد الأميركي، وأكمل: "في سياق العلاقات الدولية تعتبر عمليات غسيل الأموال من الجرائم المنظمة، كما أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يحرص على أهمية ذهاب الدولار لمصارف واتفاقات وعقود مشروعة، وألا يوجه إلى الدول الخاضعة للعقوبات الاقتصادية الأميركية".
وتابع: "المنصة (المرتبطة بتحويلات الدولار) والتي وضعت بالتنسيق مع المركزي العراقي تؤكد حرص الولايات المتحدة على المحافظة على عملاتها (من خلال ضمان سلامة تحويلات العملة) لا سيما أن الدولار يشكل قلب الاقتصاد الأميركي، ولا يُمكن لواشنطن أن تكون متساهلة في فوضى تهريب الدولار".
وأردف: "هناك بنوك وشركة وعقود وهمية يُمارس من خلالها دور خطير في تهريب الدولار، وبالتالي تحقيق أرباح خيالية من خلال تلك الممارسات غير القانونية".
من جهته، أكد رئيس مركز الأمصار للدراسات، الدكتور رائد العزاوي، أن حكومة محمد شياع السوداني، منذ توليها السلطة، تبذل جهوداً واسعة للسيطرة على سوق الصرف وإنهاء الأزمة، في وقت يشهد فيه الدولار ارتفاعاً غير مسبوقاً أمام الدينار العراقي، وهي الأزمة المرتبطة بقرارات أميركية تجاه بعض البنوك العراقية المتهمة بتهريب الدولار إلى الخارج.
ويتحدث العزاوي عن مجموعة من المعطيات المرتبطة بتفاقم أزمة الدينار العراقي، رغم الجهود الحكومية لإنهائها والسيطرة على الأسواق، وهي على النحو التالي:
- محاولة الحكومة اتباع عدة إجراءات، في سياق السيطرة على عمليات البيع، لكن بعض تلك الجهود لم تؤت ثمارها، لا سيما أن بعض المصارف لديها ميلشيات وقوى مسلحة منعت إجراء الإصلاحات.
- جزء كبير من حاجة العراقي يلبى عن طريق إيران، لا سيما الغاز، وبما أدى لهذه العمليات.. وجميعها عوامل أسهمت في الضغط على حكومة السوداني بشكل كبير.
-هناك مضاربات من قبل التجار والمصارف.. وبما خلق حالة من عدم الاتزان في سوق الصرف، لا سيما وأن هناك نحو 80 مصرفاً في العراق، غالبيتها مصارف أهلية صغيرة كانت في وقت سابق مجموعة من محال الصيرفة.
من جانبه، يقول أستاذ الاقتصاد، الدكتور جعفر الحسيناوي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن العراق يعيش تداعيات صراع الغير ويدفع ثمنها غالياً؛ فالصراع القائم بين إيران والولايات المتحدة الأميركية يلقي بظلاله على الاقتصاد العراقي، وكما هو معروف فإن إيران واقعة تحت طائلة العقوبات الاقتصادية الدولية.
ويضيف: "تسعى الولايات المتحدة إلى تحطيم الاقتصاد الإيراني، إلا أن طهران ومن خلال تغلغلها بالواقع العراقي اعتمدت وبشكل كبير في الحصول على العملة الصعبة من خلال العراق عبر تصدير كل شيء له تقريباً، حتى أصبح حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقدر بحوالي 15 مليار دولار.. ولما كان تزويد إيران محظور من قبل الولايات المتحدة فقد لجأت بعض المصارف الأهلية بالتحايل على القرارات الدولية وتهريب الدولار إلى إيران بمختلف الطرق، ما أغضب الولايات المتحدة التي وضعت أخيراً 14 مصرفاً أهلياً بالقائمة السوداء ومنعها من التعامل بالدولار، وبذلك أصبح عدد المصارف المحظورة 20 مصرفاً، إذ سبق وأن حظرت أربعة مصارف قبلها".
ويستطرد: "ولما كانت هذه المصارف كبيرة ومتنفذة وتعود إلى مسؤولين فقد تركت خللاً كبيراً في سوق العملات الأجنبية ترتب على ذلك زيادة كبيرة في الطلب على الدولار، ما دفع التجار للحصول عليه من الأسواق الموازية، وق دارتفع سعره من جراء ذلك إلى حدود 25 بالمئة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات تبعاً لذلك".
ويردف قائلاً: "نحن هنا نخشى من فرض عقوبات على البنك المركزي العراقي، وبما قد يعود بالعراق إلى عدم حصوله على أمواله ويتم تخصيص مبالغ تؤمن مرتبات الموظفين ومبالغ للدواء والغذاء من خلال بنك الفيدرالي الأميركي كما كان معمول به في فترة الحصار الاقتصادي الذي عانى منه الشعب العراقي على مستوى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة مع زيادة كبيرة في معدلات التضخم". (سكاي نيوز عربية)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحظر الأميركي يضغط على العملة العراقية.. إلى أين يتجه الدينار؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار دينار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الدینار العراقی من خلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستقبل سموتريتش زائرا بعد رفع الحظر عنه من ترامب
قال إيتان فولد المتحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إن الوزير سيتوجه إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لمناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وذكر فولد أن بيسنت وجه دعوة إلى سموتريتش خلال مكالمة هاتفية منذ أسبوعين، ومن المقرر أن يلتقيا نهاية الأسبوع في الثامن أو التاسع من مارس/آذار المقبل تقريبا.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصادر أميركية خبر الزيارة، معتبرا أن أهميتها تنبع من كونها تأتي بعد انتهاء المقاطعة الدبلوماسية التي كان يفرضها مسؤولو الحكومة الأميركية على سموتريتش خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
وأضاف أن الزيارة الوحيدة التي قام بها سموتريتش إلى الولايات المتحدة خلال فترة بايدن لم يستقبله خلالها وزير الخزانة الأميركي.
ومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بحماس عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.
إعلانويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
بن غفير يشترط للعودة للحكومة
من جانب آخر، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير قوله إنه على استعداده للعودة إلى الحكومة إذا نفذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة توطين الفلسطينيين، حسب قوله.
وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق "استسلاما لحماس"، ومنددا بـ"إطلاق سراح مئات القتلة والتخلي عن إنجازات الجيش الإسرائيلي" في الحرب.
وبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين، ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه، كما تفاخر مرارا بتوزيعه السلاح على المستوطنين ويمينيين إسرائيليين.