مستشار رئيس الوزراء: ارتفاع عدد المتقدمين على مبادرة ريادة لأكثر من 223 ألفاً
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مستشار رئيس الوزراء رئيس فريق مبادرة ريادة حسين فلامرز، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد المسجلين على مبادرة ريادة لأكثر من 223 ألف متقدم، وفيما أكد استمرار التقديم، أشار الى توفير تسهيلات لكفيل المتقدم على قرض المبادرة.
وقال فلامرز، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مبادرة ريادة التي اطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تهدف الى دعم القطاع الخاص بالطاقات الشبابية والموارد البشرية مع وجود جيل شبابي واسع في العراق يبحث عن فرص عمل جديدة"، مبينا ان "دعم القطاع الخاص لمبادرة ريادة يوفر أجواء متكاملة من ناحية التدريب وتوفير تسجيل الكتروني يُمكن شخص ان يسجل في المبادرة وهو جالس في بيته من خلال تطبيقه الالكتروني".
وأضاف، أن "ذلك سهل عملية الوصول الى أكبر شريحة ممكنة، حيث شملت عملية التسجيل في بداية إطلاقها في الرابع من آذار 2023 182 ألفا و589 متقدما خلال 30 يوما من التسجيل"، موضحا ان "هناك شرائح كبيرة في المجتمع تؤمن بالقطاع الخاص وينتظرون الجو المناسب وتهيئة الأجواء من خلال الحكومة للتدريب والحصول على قروض ميسرة لتأسيس مشاريع".
وتابع أن "هناك مؤسسات رصينة فيها بنى تحتية وموظفين، حيث يقوم هؤلاء الموظفين بتدريب المتقدمين على مبادرة ريادة في مراكز التدريب المهني ومديريات الشباب والرياضة والمنتديات التي تحتوي على قاعات تدريبية مناسبة لتدريب المتقدمين بما يتطلب من احتياجات ريادية والمهارات يمكن من خلالها تأسيس المشاريع وتطويرها"، موضحا ان "عملية التسجيل على المبادرة مازالت مستمرة".
وأكد أن "أعداد المسجلين على المبادرة وصلت لغاية اليوم إلى 223.015 ألف متقدم، حيث تم تقديمهم عبر تطبيق مبادرة ريادة"، فيما بلغ عدد المتدربين 21000، ومن أكملوا التدريب 12972، والناجحون 10183، فيما بلغ عدد الدورات المكتملة 1041، وعدد مقدمي استمارة الجدوى الاقتصادية للقروض 9853".
ولفت الى أن "واحدة من نشاطاتنا تتضمن تدريب الشباب على استخدام التطبيقات من خلال التدريب الحضوري للمتقدمين عبر المدربين الذين تم تأهيلهم في مقاعد الدراسة او مراكز التدريب او منتديات الشباب والرياضة".
وأكد أن "المتخرجين من هذه الدورات يكون لديهم فكرة عمل مشروع متكاملة"، لافتا الى "اننا نبحث عن الافكار تحت شعار نحو مجتمع ريادي، اي ان الجميع من حقه الحصول على فرصة عمل في بلده وفرصة تحقيق أفكاره في بلده وهذا هو طموحنا".
وبين أنه "لا توجد فكرة ساذجة، حيث إن اي شاب يتقدم بفكرة ندرسها معه للتأكد من ان هذه الفكرة صحيح وناجحة ومطلوبة"، موضحا ان "قروض المبادرة تبدأ من المليون دينار ومليونين وثلاثة ملايين وتصل الى 20 مليون دينار وفق ضوابط، الا انه عند تفعيل قروض الـ100 مليون فستحتاج الى ضوابط جديدة".
ولفت الى "أننا نعمل على تحويل شبابنا لمنتجين وحددنا شرط الكفيل والتي كانت المسألة معقدة بعض الشيء، حيث ان الكفيل لو كان مستحصل على قرض او متكفلا لشخص اخر لا يسمح له بكفالة المتقدم على قرض المبادرة، الا اننا طلبنا من مصرفي الرافدين والرشيد السماح بتعدد الكفالة"، موضحا أن "المصرفين بادرا بهذا الدعم للشباب العراقي وهناك اتصالات مع المصرف العراقي للتجارة والموضوع الآن قيد الدراسة ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مبادرة ریادة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يُدّشن مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية الشاملة بأمانة العاصمة
يمانيون/ صنعاء
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم، مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية الواسعة بمديريات أمانة العاصمة تحت شعار “أهلا رمضان، والنظافة التزام إيماني وسلوك حضاري” تنفيذاً لمخرجات اللقاء التشاوري الموسع لتحفيز المبادرات ودعم منظومة النظافة بالأمانة والمحافظات.واطلع رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، على أعمال المبادرة التي انطلقت من باب اليمن بمدينة صنعاء القديمة، وسير التوعية البيئية لأصحاب المحال التجارية وطلاب مدارس ومواطنين بضرورة تضافر الجهود لرفع مستوى النظافة في الشوارع والأحياء ورفع التشوهات والعشوائيات والاهتمام والعناية بالجزر الوسطية والتشجير.
وحث رئيس مجلس الوزراء لدى زيارته مدرسة الكويت بمديرية الصافية طلاب المدرسة وأقرانهم في المدارس إلى التحلي بسلوك النظافة في مدارسهم ومنازلهم وأحيائهم والمساهمة الفاعلة في حملة النظافة وإنجاحها وسلمهم الإرشادات بالتعامل السليم مع مختلف المخلفات والالتزام برميها في أماكنها المخصصة لما فيه ضمان نظافة العاصمة ومختلف المدن اليمنية.
وتفقد الرهوي، سير تنفيذ الحملة ومستوى التفاعل الرسمي والشعبي في عدد من أحياء وشوارع أمانة العاصمة.
وعبر خلال لقائه بالمبادرين من أصحاب المحال عن الشكر والامتنان لتفاعلهم المسؤول والواعي وإسهامهم في نظافة الشارع العام.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء في تصريح إعلامي عقب التدشين أنه سيتم في إطار الحملة توزيع إرشادات على كافة المحلات التي تُرشد الجميع للآلية السليمة بكيفية التعامل مع المخلفات وعدم رميها في الشارع.
وأشار إلى أن هذه الحملة التشاركية بين الجهات الرسمية والمجتمع ستتواصل بشكل دائم، معبرًا عن الشكر لأمين العاصمة ووكلاء الامانة والمسؤولين والعاملين في مجال النظافة على النشاط الجيد الذي من شأنه أن يجعل من عاصمة الجمهورية اليمنية نظيفة ولائقة بالشعب اليمني وحضارته العريقة وهويته الإيمانية.
ولفت الرهوي إلى أنه وبهمة قيادة الأمانة ستتحسن العاصمة صنعاء أكثر فأكثر في الجانب البيئي والنظافة بصورة عامة، داعيًا المواطنين والمجتمع إلى عدم رمي المخلفات أو بقايا الأكل في الشوارع وأن يسهم كل فرد في نظافة العاصمة التي تعد بيته الكبير ينبغي أن يعمل الجميع بكل جد من أجل نظافتها والافتخار بها.
وأعرب عن الأمل في أن يتفاعل الجميع مع الإرشادات العامة التي يتم توزيعها ويُبادر المجتمع إلى هذا العمل الإيجابي الذي يخدمه بدرجة أساسية ويسعى لحماية صحته وسلامته.
بدوره قدّم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة مفتاح، الشكر للعاملين بقطاع النظافة على جهودهم المبذولة في تحسين خدمات النظافة على مستوى الأمانة والمحافظات.
وأكد أهمية دور المواطنين بكافة شرائحهم في التعاون ومساندة جهود عمال النظافة، لتحسين أعمال النظافة، والحفاظ على نظافة المدن من خلال جمع المخلفات والأتربة المكدسة حول المنازل والأحياء والشوارع ورفعها قبل أن تتحول إلى أماكن تجمع الحشرات التي تتسبب في نشر الأوبئة والأمراض.
وأكد العلامة مفتاح، أن النظافة والصحة العامة مسؤولية الجميع، والبلد الذي يمتلئ بالمخلفات سيُصبح بؤرة وباء، داعياً المستهترين بالنظافة إلى عدم رمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة والتنبيه بالفرز المناسب للمخلفات، الغذائية، والعضوية، والبلاستيكية، والزجاجية والمعدنية، مشيرًا إلى أنه سيتم فرز النفايات الطبية ذات الخطورة العالية في مكان مخصص لها.
ووجه أصحاب المرافق والمنشآت الطبية بالتهيئة والبدء بفرز المخلفات والنفايات الطبية والتخلص منها بالطرق المعتادة وفقاً للقانون .. مؤكداً السعي لزيادة الحاويات المخصصة للنفايات الطبية، وحث المرافق الطبية على الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والدينية للتخلص من النفايات الطبية بطرق سليمة وآمنة.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء على تفعيل القوانين المتعلقة بالنظافة، للإسهام في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للعاصمة صنعاء والمحافظات وتحسين أداء مقالب المخلفات واتخاذ إجراءات معينة لتحسين عملية النظافة حتى تصبح سلوكًا يوميًا للجميع.
وقال “لا يليق بالإنسان رمي المخلفات الشخصية في الشوارع العامة والأسواق فهذه مناظر تسيء لسمعة ومكانة الإنسان اليمني”.
فيما أشار أمين العاصمة إلى أهمية المبادرة المجتمعية للنظافة، بما يترجم موجهات قائد الثورة في الحفاظ على النظافة، وتنفيذ مخرجات اللقاءات الموسعة لتحفيز المبادرات المجتمعية للمشاركة في حملات النظافة، وتفعيل دور عقال الحارات وفرسان التنمية واللجان المجتمعية بمتابعة أعمال النظافة وعدم إخراجها في الأوقات غير المحددة.
وأكد أن النظافة مسؤولية مجتمعية ينبغي الاهتمام بتحسين المظهر العام وتفعيل ضبط المخالفات البيئة، وترسيخ سلوكيات الحفاظ على النظافة والارتقاء بها عبر برامج توعوية وتفعيل الرقابة المجتمعية.
وقال عُباد “مدينة صنعاء عاصمتنا وبيتنا وصورة لقيمنا وأخلاقنا ينبغي أن نحافظ عليها” .. مشدداً على الامتناع عن وضع المخلفات في الأرصفة والجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية، كونها من أكثر المخالفات التي تشوه المظهر الجمالي والبيئي للعاصمة صنعاء.
من جهته أشار وكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى أهمية تفعيل دور المكاتب والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بتنفيذ مبادرات نظافة مجتمعية واسعة لرفع مستوى النظافة وحماية البيئة وإشراك وتعزيز دور المجتمع المحلي والفئات الفاعلة في الحفاظ عليها والحد من تفاقم المشكلات البيئة.
فيما أوضح مديرا صندوق ومشروع النظافة محمد شرف الدين وإبراهيم الصرابي، أن مبادرة النظافة المجتمعية التي يشارك فيها عمال ومعدات النظافة والمكاتب والجهات المعنية وحشد من المبادرات والمكونات المجتمعية، تسعى لتشكيل أطر رقابية مجتمعية تشارك بفاعلية في تثبيت الأوضاع البيئية والخدمية النموذجية، وتعاون الجميع في تحقيق نظافة مستدامة وترسيخ الوعي والسلوك البيئي بالأمانة.
إلى ذلك دشنت بمديريات الأمانة، مبادرات النظافة والتوعية المجتمعية في الشوارع والأحياء بحسب خطة العمل، بمشاركة رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية والتخطيط والتنمية والخدمات بمحلي أمانة العاصمة ووكلاء الأمانة وقيادات محلية وتنفيذية وفرق التوعية البيئية وحشد من المبادرات واللجان المجتمعية وفرسان التنمية والتعبئة وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية ومواطنين.