العند أخطر شىء على الشخص لأنه يعتقد نفسه حكيماً، وبسب عناده ينحدر إلى أسفل سافلين، ولا يستجيب لأى رأى، وعندما يجد نفسه فى زاوية لا يستطيع الخروج منها يلجأ إلى سلاح الغضب والخصام مثل الأطفال، هذا لا يهم إذا كان الشخص المعاند لا يتحكم فى شىء، ولكنه إذا كانت لديه سلطة فى اتخاذ أى قرار يصبح من الواجب علينا أن نبذل جهداً معه لمراجعة نفسه ويترك عناده وهذا الذى أوصلنا إلى التراجع فى أهم لعبة شعبية لدى أهالينا، حيث يجلس على رأس إدارة نشاطها شخصية ذات عناد مقصود، لا يسمع من الأشخاص المتخصصين فى مجال إدارة اللعبة الأولى فى بلدنا، الأمر الذى ترتب عليه تراجع اللعبة وعدم انتظام مسابقتها، فى الوقت الذى صعد من حوله العديد من الدوريات فى دول قريبة منا أو كانت تعد فى الترتيب بعدنا بمسافة كبيرة، ولكنه يرفض المناقشة والحوار، كل دوره تحديد مواعيد المباريات بشكل عشوائى ويرفض استدعاء من يملكون المعلومة والحلول والبدائل وشاهد العديد من التجارب، ومنهم من هم أعضاء فى أكبر لجان الاتحاد الدولى للعبة، وأعتقد أنه يعلم أنه لم يخرج عن كونه حائطاً يخبئ خلفه أصحاب المصالح والمسئولين الحقيقيين عن تراجع الكرة فى مصر، وإن كان لا يعلم فتلك مصيبة أخرى، أما الذين يختبئون خلفك أيها المعاند فيغيرون جلدهم حسب طبيعة كل مرحلة.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال مضمونه "شخص قام بإعطاء أموال كهدية منذ 25 سنة، ثم طلب استعادتها مع زيادة القيمة، فما حكم ذلك" : إنه لا يجوز شرعا الرجوع في الهبة بعد أن تمت، سواء مر وقت طويل أو تم طلب الهبة بزيادة.
واوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريح له: «انه عندما يعطي شخص مالًا لشخص آخر، ويقول له «خذه وتصرف فيه»، فإن هذا التصرف يعد هبة تامة، أي أن المال أصبح في ملك الشخص الذي أخذ الهبة بعد أن تم قبضها، وعليه، لا يجوز للمانح الرجوع في الهبة بعد مضي هذا الزمن».
وبين: إذا كان الشخص يطالب بزيادة المبلغ مع مرور الوقت، مثلًا إذا كانت 10 جنيهات قد أعطيت منذ 25 سنة، ويطالب الآن بمئة جنيه، فإن هذا غير جائز ايضا، الهبة تظل كما هي، وإذا رغب الشخص الذي أخذ الهبة في إرجاع المال، فيجب إرجاعه كما هو، أي أن الـ10 جنيهات تبقى كما هي، ولا يجوز زيادة المبلغ بناءً على تغير قيمته مع مرور الزمن.
حكم الرجوع فى الهبة
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء حول الرجوع فى الهبة مرة أخرى.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز الرجوع عن الهبة أو تعديلها ؟»، أن المالكية يرون جواز استرداد الهبة ما دامت باقية ومذهب غير المالكية يرون عدم جواز ذلك ويستدلون على ذلك فى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((الراجع فى هبته كالكلب الراجع فى قيئه )).
وتابع "أن هذه الصورة شديدة التعبير فضلًا أن القانون المصري أخذ بمذهب المالكية بجواز الرجوع فى الهبة فالذى يهب ويريد أن يرجع فيها فيجوز له ذلك.