انخفاض تسليمات طائرات بوينغ الفصلية إلى 83 فقط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت تسليمات طائرات شركة Boeing في الربع الأول حيث تواجه الشركة تدقيقاً متزايداً بعد انفجار لوحة باب إحدى طائراتها من طراز 737 ماكس 9 في الجو في كانون الثاني.
وسلمت الشركة 83 طائرة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 آذار، معظمها من طراز 737، مقارنة بـ 157 طائرة في الربع السابق و130 طائرة في الفترة المقابلة من العام السابق.
ولا يزال عملاء Boeing يطلبون طائرات جديدة من الشركة المصنعة، في وقت تهيمن مع إيرباص على سوق الطائرات النفاثة الكبيرة. سجلت الشركة طلبيات لشراء 111 طائرة جديدة الشهر الماضي عندما ألغت طلبيتين، 85 منها 737 ماكس لشركة الخطوط الجوية الأميركية التي أعلنت عنها شركة النقل في أوائل شهر آذار.
وتأتي أحدث حصيلة بعد الحادث الذي وقع في 5 كانون الثاني على متن رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282، مما أدى إلى إنقاذ شركة بوينغ من الكارثة.
قال المحققون الفدراليون إن قابس الباب كان يفتقد المسامير التي تثبته في مكانه. منذ وقوع الحادث، قامت إدارة الطيران الفيدرالية بتفتيش إنتاجBoeing 737.
ماكس ومنعت الشركة المصنعة للطائرة من زيادة إنتاج الطائرات حتى توقع على إجراءات مراقبة الجودة الخاصة بها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهراواعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.
من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".
وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".
في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".
وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".
وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.