بوابة الوفد:
2025-03-13@23:55:09 GMT

العيد فى غزة صبر وعزة

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

كثيراً منا يتمتع بالأمن والأمان والستر والصحة ولا يفوته أن يتفسلف ويتغنى ببيت الشعر المشهور الذى يقول بأى حال عدت يا عيد، ولكن عندما نجد الوضع يختلف اختلافاً جذرياً مع أهل غزة من عدم وجود الأمن والآمان والصحة والستر، أضف عليها الجوع والعطش والقتل والإبادة الجماعية من عدو بربرى همجى لا يرحم، ورغم ذلك نجد من تفقد أسرتها كاملة، وتؤكد أمام العالم أجمع أن كل هذا فداء لدولة فلسطين الأبية، وأن دموعها ليست قهراً ولا هزيمة ولا استسلاماً بقدر ما هى دموع الهوان على أمة لفظت أنفاسها بعد أن عاشت كغثاء السيل عشرات السنين بعد أن قذف الله الوهن فى قلوب أبنائها، ونزع المهابة من قلوب أعدائهم تجاههم.


عجيب أمر هذا الشعب الذى يتنفس كرامة، وينطق عزة، ويأبى الخنوع والهزيمة رغم تعرضه لحصار لم نرَ مثله منذ قرون، حتى حصار النبى (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين فى شعب أبى طالب الذى تم كسره بنخوة بعض القريشيين المشركين آنذاك الذين قالوا أنهنأ بالعيش وقومنا يموتون جوعاً، إنها جاهلية تتفوق على مدنية هذا الزمان بحقوق إنسانه وحيوانه وجمعياته الحقوقية والبعيدة كل البعد عن أية حقوق سوى حقوق السامية والصهيونية والمصالح الغربية ليس إلا، أبكى وأفرح فى آن واحد عندما أجد نساء الشعب الفلسطينى يصنعن كعك العيد بالماء والدقيق بعد أن أصبح الزبد والسكر والمكسرات من المستحيلات، وفوق هذا كله يتغلبن على الجوع والحزن والقهر بابتسامات تقذف فى قلوب الأعداء والمتخاذلين آلاف الخناجر، لأنهن لم يخضعن ولو لحظة واحدة حزناً على فقد الأزواج والأبناء أو قهراً على فقد الأمن والسكن.
هنيئاً لك أيها الشعب الأبى، فقد اعطيت العالم الإسلامى دروساً بالغة فى الصبر والاحتساب والتضحية والموت دون الأرض والعرض دون كلل أو تردد.
هنيئاً لك يا شعب غزة العزيز الأبى الذى لم يكفر بمقاومته أو يحملها تبعات الموت والخراب ولو للحظة واحدة، ولكنه يقتسم اللقمة وشربة الماء معه ليستمر فى مقاومته هذا الاحتلال الغاشم الذى سيزول إن آجلا أو عاجلاً رغم الخداع الأمريكى بوقف إطلاق النار المصحوب بمساعدات عسكرية قيمتها ١٧ مليار دولار عبارة عن قنابل وصواريخ بالستية زنة الـ٥٠٠ رطل التى ترسلها للكيان ضد شعب ومقاوم يحصل على شربة الماء بأعجوبة، ورغم ذلك يسحب العدو جنوده وآلياته من قطاع غزة عشية السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم بفضل المقاومة الباسلة ودعوات الضعفاء والثكالى والصابرين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق يوسف هموم وطن الأمن والأمان الوضع

إقرأ أيضاً:

ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي

كشفت الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فيما عرض حتى الآن بالموسم الرمضانى الحالى والذى وصفته بالمتنوع والمختلف. 

وقالت ماجدة موريس لـ صدى البلد: “لا يمكن الحكم الآن بشكل نهائى على الأعمال التى عرضت فى النصف الأول من رمضان، ولكن هناك بعض الأعمال التى حققت نجاحا منذ الحلقات الأولى مثلا مسلسل ”قلبي ومفتاحه" للمخرج تامر محسن الذى استطاع أن يقدم لنا دراما اجتماعية مختلفة بعيدا عن الأعمال المعروضة. 

وأضافت ماجدة موريس: كما أن هناك مسلسل “ولاد الشمس” الذى يناقش قضية مهمة فى المجتمع بشكل راق وفى نفس الوقت يدق ناقوس الخطر. 

وأوضحت ماجدة موريس، أن العمل الثالث الذى يعتبر من الأعمال المهمة فى هذا الموسم “إخواتى” الذى يقدم قضية اجتماعية من خلال 4 شقيقات كل منهن لها العالم الخاص وعندما تتعرض الى أزمة تلجأ الى شقيقاتها. 

ومن الأعمال التى اعجبت ماجدة موريس أيضا فى دراما رمضان مسلسل ”وتقابل حبيب" من الأعمال أيضا المهمة التى تقدم العلاقات الزوجية المعقدة مثل التى تجمع بين “ياسمين عبد العزيز وخالد سليم” حيث تبدأ الحلقة الأولى بحالة من الرومانسية بين الطرفين وفى نهايتها نكتشف زواجه عليها. 

لاعب خط الوسط بنادى الزمالك ضحية رامز جلال.. اليومجهاد حسام الدين تشارك في موسم رمضان بمسلسل ظلم المصطبةمنذر رياحنة: صراعي مع مصطفى شعبان مليء بالإثارة في حكيم باشا.. فقدان ابني سبب تحول الشخصية.. وبنات همام يكشف خبايا وأسرار ريا وسكينة| حوارمسلسل قلبي ومفتاحه

مسلسل قلبي ومفتاحه من بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.

يتناول مسلسل قلبي ومفتاحه موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، مما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.

مقالات مشابهة

  • فرقة "طبلة الست" تحيي الليلة الثامنة لـ"هل هلالك 9".. غدا
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
  • النيابة العامة تستمع لأقوال طرفى مشاجرة الفردوس بـ6 أكتوبر
  • السيطرة على حريق نشب فجر اليوم بأحد المصانع بمدينة دمياط الجديدة
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • آية عبدالله تحيي الليلة السابعة لـ"هل هلالك 9".. غدا
  • ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي
  • رونالدو “يأسر قلوب” عشاق النصر
  • أسر قلوب العالم.. قطة تقفز على كتف إمام مسجد أثناء صلاته| مشهد يشعل السوشيال ميديا
  • حكم إفطار مريض السكر الذى يتضرر من صيامه.. الإفتاء تجيب