سرايا - قطع عدد من المحتجين طرقا وشوارع في جبل لبنان، على خلفية مقتل أحد مسؤولي حزب القوات اللبنانية بعد اختطافه، وفي حين قال الجيش اللبناني إن 7 أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في اغتياله، توالت الدعوات للتهدئة.

وأشعل نبأ خطف المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان ثم غضبا في بعض المناطق، حيث أغلق مئات من أنصار حزب القوات اللبنانية الطرقات مساء أمس الاثنين.



واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل سليمان بعدما خُطف الأحد في منطقة جبيل (شمال).

وقال الجيش اللبناني إنه أوقف "أعضاء عصابة سورية" خطفوا وقتلوا مسؤولا في حزب القوات في أثناء محاولتهم سرقة سيارته. وأضاف الجيش أن الخاطفين نقلوا جثة الضحية إلى سوريا، وأنه يعمل حاليا على استرجاعها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري -لم تسمه- أن السلطات السورية سلّمت أجهزة الاستخبارات اللبنانية 3 من المشتبه بهم في قتل سليمان.

من جهته، قال حزب القوات اللبنانية إن ما تسرب من معلومات عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجما مع حقيقة الأمر، معتبرا مقتل أحد منتسبيه "عملية اغتيال سياسي" حتى صدور نتائج التحقيق.

وحذر المجلس العام الماروني -برئاسة ميشال متّى- من "تداعيات خطيرة يمكنها إغراق لبنان في مستنقع الفوضى الأمنية في حال لم يفضِ التحقيق إلى تبيان خلفيتها الحقيقية" بعد خطف وقتل سليمان.

ودعا المجلس -في بيان- ذوي الضحية ورفاقه واللبنانيين عموما "للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس، ريثما تتمكن القوى الأمنية بإشراف القضاء المختص من إكمال عملهم وتحقيقاتهم، سعيا وراء كشف الحقيقة الكاملة، وتوقيف جميع المشاركين في مقتل الشهيد سليمان، وإنزال أشد العقوبات في حقهم".

من جهته، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي إن التحقيقات في قضية باسكال سليمان ستكشف خلفيات الجريمة، وإنه لن يقبل إلا بمحاسبة مرتكبيها.

ودعا مولوي -بعد اجتماع لمجلس الأمن المركزي- اللبنانيين إلى "التعقّل والثقة في عمل القضاء، لأن لبنان لم يعد يحتمل الفتن"، وفق قوله.

من جانبه، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اللبنانيين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات. وشدد على ضرورة استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية القتل

وأثارت القضية موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يستضيف نحو مليوني سوري، بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي هذا السياق، قال وزير الداخلية اللبناني "يجب الحد من الوجود السوري في لبنان بطريقة واضحة".

وتابع "لا يمكن أن يتحمّل لبنان مزيدا من المشاكل والفتن، ولن نقبل بأن يترك أحد السوريين لدينا لقاء أي مكسب مادي".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب القوات اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم

أعلن اللواء الركن محمد أحمد الخضر، قائد الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، أن قواته وبمساندة القوات المتحالفة، تمكنت من صد الهجوم رقم (208) الذي شنته مليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر امس الإثنين عبر أربعة محاور.وأوضح اللواء الخضر في بيان رسمي أن المعركة بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لأكثر من سبع ساعات، استخدمت خلالها المليشيا آليات ثقيلة ومدفعيات وعربات مصفحة وطائرات مسيّرة، في محاولة لاختراق دفاعات المدينة واستهداف معسكرات النازحين ومنازل المواطنين.وأضاف أن القوات المسلحة تصدت للهجوم بكل شجاعة واقتدار، وألحقت بالمليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها مقتل قائد الهجوم وعدد كبير من العناصر التي تم الزج بها في القتال مقابل المال.وأكد قائد الفرقة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة وعصية على محاولات التسلل والتخريب، مشيراً إلى أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية، وماضية في الدفاع عن المدينة وأهلها، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.وفيما يلي نص بيان الفرقة السادسة مشاة بالفاشر:بسم الله الرحمن الرحيمبيان من قيادة الفرقة السادسة مشاة – الفاشرالانتصار في معركة البطولة والشرف رقم (208)الاثنين 28 أبريل 2025مبحمد الله، وبتوفيقه، ثم بعزيمة الرجال الذين أقسموا ألا يفرّطوا في تراب الوطن، سطّرت قوات الفرقة السادسة مشاة، وبمساندة القوات الشريكة، ملحمة جديدة من البطولة والفداء.ففي صباح الإثنين 28 أبريل 2025م، تصدت قواتنا الباسلة لهجوم غادر شنّته مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر من أربعة محاور، منذ الساعة الثامنة صباحاً، واستمرت المعركة لأكثر من سبع ساعات، استخدمت فيها المليشيا مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعيات والعربات المصفحة والطائرات المسيّرة، مستهدفة معسكرات النزوح والمواطنين الآمنين.ورغم كثافة الهجوم، تمكنت قواتنا من صده بكل بسالة وحنكة، موقعة خسائر فادحة في صفوف العدو، شملت مقتل قائد الهجوم وعدداً كبيراً من العناصر المغرر بها، الذين دُفع بهم إلى أتون المعركة مقابل وعود زائفة وأموال لا تبني مستقبلاً ولا تعيد حياة.لقد أثبت أبطال الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر محروسة بعناية الله، عصية على الانكسار، ومقبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن.ونؤكد لأهلنا في الفاشر، وللشعب السوداني عامة، أن قواتنا على أتم الجاهزية لمواصلة المعركة حتى النصر، أو الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن.نرفع تحية الفخر والإجلال لكل جندي رابط بثبات على ثغور العزة والكرامة، ونسأل الله الرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر القريب بإذن الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون اطلع على أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات وعمل السفارة والقنصلية
  • المفتي قبلان: لا بدّ من فهم الضرورات اللبنانية جيداً حتى لا تتحول الضغوط الدولية إلى برميل بارود
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بوزيرة السياحة اللبنانية لبحث التعاون
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • عاجل. لابيد: حديث نتنياهو عن عملية "البيجر" هو كشف غير ضروري وغير مسؤول
  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية
  • مسؤول أمريكي: طائرة إف 18 سقطت أثناء مناورتها لتفادي النيران اليمنية