بوابة الوفد:
2024-11-18@00:22:27 GMT

مع سبق الإصرار والترصد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

لا تصدقوهم فهم كاذبون.. وهم يعلمون أنهم كاذبون ويعلمون أننا نعلم ويعلم أصحاب الضمائر الحية أنهم يكذبون ورغم ذلك يكذبون ببجاحة وصوت عالٍ..كيف يكون الجلاد هو الحكم؟ يريدون أن يمرروا إجرامهم بتحقيقات يجرونها هم دون رقيب أو حسيب ليبرروا جرائمهم التى يرتكبونها فى حق الإنسانية وحق شعب فلسطين وأهل غزة وكل من يمد يده لتقديم دعم لمدنيين عزل وحتى إن كان هذا الدعم توصيل وجبة طعام أو جرعة دواء أو زجاجة مياه يروون بهما
ظماءهم بعد أن تقطعت بهم السبل.

. مجرمون عتاة فى الإجرام قالوها فى بداية حربهم على غزة العزة وقبل ما يزيد على ستة أشهر: لا ماء ولا طعام ولا دواء بغية تهجير شعب فلسطين وأهل غزة..البداية كانت هيئة الأونروا الإغاثية، قتلوا العديد من العاملين بها، وضربوا ودمروا مقراتها، وكالوا لها اتهامات باطلة بغية وقف أعمالها ووقف دعم الدول لها لإنهاء دورها فى إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.. تحقق ما أرادوا، وجمدت العديد من الدول دعمها للأونروا وعلق البعض الآخر دعمه.. لم يكتفوا بذلك بل خططوا لتهجير ووقف أعمال هيئة إغاثية أخرى تعمل فى القطاع من أجل توصيل وجبة طعام لبطون خاوية وأجسام منهكة وأطفال جوعى ونساء يبحثن عن لقمة عيش لمساعدتهن فى إرضاع صغارهن.. كانت خطة مجرمى الحرب فى إسرائيل ضرب عمال إغاثة «المطبخ المركزى العالمى» السبعة.. كانوا فى سيارتهم وعليها شعار المنظمة تدل على هويتهم ومن هم حتى يستطيع أن يميزها كل صاحب عين مجردة أو ضمير حى، ولكنهم وبكل وسائلهم الحديثة التى تمكنهم من معرفة من يتحرك تحت الأرض وفى الظلام عجزت أبصارهم ووسائل استطلاعهم الحديثة عن تحديد هوية السيارة ومن فيها وقتلوهم!!..من يصدق هذا؟ الغريب أن دول الضحايا الغربيين والأمريكان لم تصدر بيانات إدانة لإسرائيل واكتفت بالمطالبة بإجراء تحقيق شفاف يجريه أصحاب الشفافية والمرؤة والجدعنة مجرمو الحرب ومرتكبو الجريمة فى إسرائيل!!! يا له من عدل ويا لها من شفافية!!!.. حسناً قالت وزيرة خارجية استراليا التى قررت أن ترسل مستشاراً للمشاركة فى التحقيقات لأنها لا تثق بالجانب الإسرائيلى ولا فى تحقيقاته الشفافة..الشيف خوسيه أندريس مؤسس المطبخ المركزى العالمى خرج وبأعلى صوته ليعلن أن استهداف عمال الإغاثة التابعين للمطبخ العالمى كان مقصودا ومدبرا، وأن الحرب فى غزة ضد الإنسانية.. الحادث ولكون ضحاياه دمهم غربى وشعرهم أصفر وعيونهم زرقاء- رغم أن هناك ما يقرب من ١٤٥ عاملاً فلسطينياً تابعين للأونورا استشهدوا ولم يتحرك العالم- انتفض الغرب وأمريكا ففى أمريكا وقعت زعيمة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى ومعها أربعون نائباً ديمقراطياً وهو حزب الرئيس بايدن بالمطالبة بوقف نقل السلاح لإسرائيل..‏
و١١٥ نائباً فرنسياً كتبوا رسالة للرئيس الفرنسى مطالبين بوقف بيع السلاح لإسرائيل.. تغيير تدريجى فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيونى علينا أن نبنى عليه من أجل كشف إجرام صهاينة إسرائيل، وكشف كذبهم واعاءاتهم فلا تصدقوهم، فهم قتلة مجرمون.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع سبق الإصرار والترصد أصحاب الضمائر الحية

إقرأ أيضاً:

هل عودة ترامب إلى البيت الأبيض "شيك على بياض" لإسرائيل؟

تقدّم الولايات المتحدة منذ أكثر من عام دعماً ثابتاً لإسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، مع الضغط عليها لممارسة شيء من ضبط النفس، لكن هذا الهامش الضئيل سيزول مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولو أن رغبته العارمة في إنجاز تسويات قد تدفعه إلى مواقف لا يمكن التكهن بها.

وخلافاً لكل الرؤساء الأمريكيين السابقين، لم يلتزم ترامب يوماَ بالعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو على رأس حزب جمهوري مؤيد لإسرائيل إلى حدّ أن بعض مراكزه وزعت خلال الحملة الانتخابية أعلاماً إسرائيلية إلى جانب لافتات تأييد لترامب.

ويتباين هذا المشهد مع الوضع لدى الديموقراطيين، إذ واجه بايدن انتقادات شديدة من يسار حزبه بسبب دعمه لإسرائيل.

وكان سفيرا بايدن إلى إسرائيل يهوديين ولم يتردّدا في انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أحياناً. أما ترامب فقد اختار لهذا المنصب القسّ الإنجيلي مايك هاكابي الذي يستند في دفاعه عن إسرائيل إلى الكتاب المقدس.

وبين التعيينات الجديدة، طرح الرئيس المنتخب السناتور ماركو روبيو، أحد الصقور المعروف بمواقفه المناهضة لإيران، لوزارة الخارجية، والنائبة إليز ستيفانيك التي ندّدت بطريقة تعامل الجامعات الأمريكية مع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، سفيرة لدى الأمم المتحدة.

ويقول مدير معهد "ميسغاف" الإسرائيلي للدراسات آشر فريدمان:  "إنهم مؤيدون لإسرائيل أكثر من معظم الإسرائيليين".

ويتوقع أن يعتمد ترامب نهج "أمريكا أولًا" القائم على الحد من استخدام الموارد العسكرية الأمريكية وتركيز سياسته على التصدي للصين، ما يعني في آن إمداد إسرائيل بالوسائل لمقاتلة أعدائها .

ويقول فريدمان "هناك فعلاً احتمال كبير بتغيير النهج في عدد من المجالات مثل تطوير التعاون الإقليمي وممارسة ضغوط قصوى على إيران".

إسرائيل تتوقع "موقفاً حازماً" من ترامب ضد إيران - موقع 24قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب موقفاً متشدداً ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية. طي صفحة نهج بايدن 

وزار بايدن تل أبيب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد أيام على شن حماس هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية مطلقة شرارة الحرب، فعانق نتانياهو وأعرب عن اعتزازه بدعم إسرائيل.

ولكن بعد ذلك، وجّه بايدن مراراً انتقادات لنتانياهو بسبب حصيلة الحرب الفادحة بالأرواح، وسعى عبثاً لردع إسرائيل عن فتح جبهة ثانية مع حزب الله في لبنان.

وأمهل وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن إسرائيل، في رسالة في منتصف أكتوبر، شهراً للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأميركية لها.

غير أن الإدارة الأمريكية قررت في نهاية المطاف عدم تنفيذ وعيدها على الرغم من عدم التزام الدولة العبرية بسلسلة من المعايير التي طلبتها منها، لا سيما السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة.

ولم يؤثر تقرير جديد مدعوم من الأمم المتحدة حذّر من خطر مجاعة وشيكة في قطاع غزة، على الموقف الأمريكي.

وقال بلينكن لصحافيين الأربعاء إن هذا التهديد جعل إسرائيل تشعر بـ"حاجة ملحة" للتحرك، مشيرا إلى أنها لبّت 12 من المطالب الأمريكية الـ15.

وترى أليسون ماكمانوس من مركز التقدّم الأمريكي أن الرسالة أعطت إدارة بايدن فرصة لتشديد سياستها، لكن الرئيس أراد أن يكون إرث ولايته "دعماً شبه مطلق" لإسرائيل.

مرشح ترامب لسفير أمريكا في إسرائيل: ضم الضفة الغربية "احتمال وارد" - موقع 24قال مايك هاكابي مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب السفير في إسرائيل إن ضم الضفة الغربية "بالطبع" أمر وارد، لكنه ليس هو من يضع السياسة. اتفاقات تاريخية

وبالرغم من موقفه بشأن قيام دولة فلسطينية، يتباهى ترامب بالسعي لعقد اتفاقات تاريخية.

ويتحدّث ماكمانوس "عن عالم قد يشهد تعنّت نتانياهو، كما فعل خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، وبالتالي لن أُفاجأ حينها إن رأينا ترامب يمارس فعلياً بعض الضغوط".

ويلفت المستشار السابق في وزارة الخارجية آرون ديفيد ميلر إلى أن ولاية ترامب الأولى أظهرت أنه يعتمد سياسة خارجية "انتهازية تقوم على الصفقات ومعالجة الملفات بشكل منفرد".

ولكنه يرى أن ترامب سيصطدم بالعقبات ذاتها التي واجهها بايدن إن حاول التوصل إلى اتفاق حول غزة، وفي طليعتها خطر استمرار حركة حماس وعدم وجود منظومة أمنية جديدة في المنطقة حتى الآن.

ويقول ميلر الباحث في "معهد كارنيغي للسلام الدولي إن ترامب "لا يمكنه وقف الحرب في غزة ولن يضغط على نتانياهو من أجل ذلك".

ويعتبر إيلي بيبرز من منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي أن ترامب سيسعى لتخفيف التوتر مع نتانياهو، بعدما أقام بايدن علاقات صعبة مع إسرائيل.

ويقول "ترامب يحب أن ينظر إلى الأمور بالمقارنة مع خصومه"، مشيراً إلى أنه يريد أن "يجعل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية عظيمة من جديد" تماشياً مع شعاره لأمريكا.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشارها.. أسباب الإصابة بـ النزلة المعوية
  • «مكافحة العدوى» تقيم احتفالية الأسبوع العالمى للتوعية بمضادات الميكروبات بالقليوبية
  • عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
  • تفاؤل فى تل أبيب بالإدارة الأمريكية الجديدة.. وخمسة أسباب توضح لماذا يعتبر ترامب الأفضل لإسرائيل؟
  • حسام زكي: إسرائيل تقوم بعمليات إبادة جماعية على مسمع ومرئي الجميع
  • شاهد.. محتجون في لندن يقطعون خطاب وزير أوروبي داعم لإسرائيل
  • إلهان عمر ترد بشكل قوي على مؤيدين لـإسرائيل أقدموا على استفزازها (شاهد)
  • هل عودة ترامب إلى البيت الأبيض "شيك على بياض" لإسرائيل؟
  • «قومى المرأة» بالبحر الأحمر يحتفل باليوم العالمى لمرضى السكرى بنادى الغردقة
  • المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمى لمرض السكر