انتشر فى شوارع المحروسة، وكل المناطق الشعبية شباب يعملون لدى تجار يملؤهم الطمع من تحقيق ثروات على حساب البسطاء من عامة الناس وذلك بجمع الزيت الذى تم قلى الأسماك أو اللحوم وأصبح زيتاً محروقاً ضاراً بالصحة بسعر 30 جنيهاً للكيلو ويتم إيهام الناس بأنهم يقومون بعمل الصابون المخصص للغسيل، ولكن أصحاب الضمائر الميتة الذين لا يهمهم إلا حجم الأرباح على حساب الصحة والأضرار القاتلة التى تصيب الإنسان فى مقتل وكم يتكلف من علاج وضرر فما يتم من تجميع كميات الزيت بشتى استخداماتها يصب فى براميل بلاستيكية مخصصة للكيماويات تصب سمومها على الزيت، ثم يقوم هؤلاء الجشعون بإضافة النشا مع الماء وتكرار العملية حتى يمتص النشا الرواسب والفضلات فيتحول الزيت إلى اللون الأصلى بعد المعالجة وعمل إضافات أخرى ثم تتم تعبئة الزيت فى زجاجات جديدة وكراتين جديدة باستيكر جديد وباسم معروف ولولا عناية الله أن بعض إدارات التموين تكتشف هذا الغش لما علم أحد وقد أصبح هذا الغش تجارة رابحة منتشرة لدى بعض التجار أصحاب الضمير الميت وهذه الزيوت مسببة لأمراض السرطان وتليف الكبد وإنهاك الصحة عامة نتيجة هذا الاستخدام السيئ نرجو وضع عقوبات رادعة دون رحمة أو شفقة لمن يضر الناس والتركيز على تفتيش مخازن هؤلاء المجرمين وضبطهم قبل اكتمال جرائمهم ومصادرة هذه المنتجات وإعدامها بعد تحليلها بمعرفة رجال التموين المخلصين قبل الإضرار فى حق المواطنين وفقكم الله لما فيه خير الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوارع المحروسة الطمع
إقرأ أيضاً:
كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال يتعلق بكفارة المعاصي بجانب الاستغفار، وذلك عبر فيديو منشور على الصفحة الرسمية للدار بموقع "فيسبوك".
استشهد الشيخ عبدالسميع بقول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين".
وأوضح أن القاعدة الشرعية تؤكد أن الحسنات تمحو السيئات، مما يعني أن على المسلم الاجتهاد في الأعمال الصالحة مثل الصدقة، وإطعام المساكين، وقراءة القرآن، ومساعدة الناس، بالإضافة إلى الاستغفار وذكر الله.
وأضاف الشيخ: "كل عمل صالح يحصل المسلم منه على ثواب يساعد على محو السيئات، لأن الله غفور رحيم".
هل الطاعات تكفر الكبائر؟
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال ظهوره في إحدى الفضائيات، إلى أن الطاعات تكفر صغائر الذنوب فقط، بينما تكفير الكبائر يتطلب توبة صادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها. وأكد أن حقوق الناس لا تُغفر إلا بإعادتها إليهم وتنقية النفس من المظالم.
دور الصدقات في محو الذنوب
أكد الشيخ أحمد ممدوح أن الصدقات الجارية تمحو الذنوب، مستشهداً بقوله تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات". لكنه أوضح أن كفارة اليمين لا تكفي فيها الصدقات، بل يجب إطعام 10 مساكين أو صيام 3 أيام لمن لا يستطيع.
هل الاعتذار يمحو الذنوب؟
أشارت دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى أن الاعتذار يُعد خُلُقاً اجتماعياً يُعزز التعايش ويزيل التوتر بين الناس.
اختتمت دار الإفتاء بتوجيه تحذير من خطورة القول على الله بغير علم، مؤكدةً أن ذلك يُعد من أكبر الذنوب وقد اقترن بالشرك بالله في القرآن الكريم ، واستشهدت بقول الله تعالى: "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" [الأعراف: 33].
دار الإفتاء تدعو الجميع إلى تحري الدقة في الأقوال والأفعال، والاجتهاد في الطاعات للتقرب إلى الله والتوبة من الذنوب.