مصر تكاد تكون البلد الوحيدة فى العالم التى لا توجد فيها رقابة على الأسعار.. وكل تاجر أو صانع له الحق فى بيع سلعته بالثمن الذى يراه.. دون حسيب أو رقيب!!
وهنا تحضرنى حكاية تلخص هذا الوضع الغريب.. فقد كانت لصديقى مزرعة صغيرة على أطراف محافظة الجيزة لا تتعدى مساحتها فدان أرض واحداً.. وفى مرة من المرات قام بزراعة الباذنجان.
فأجابه الرجل: بـ٨ جنيهات يا أستاذ!!
فقال له صاحبى: طيب إيه رأيك لو قمت بإحضار الباذنجان حتى باب محلك.. فبكم تشتريه منى؟!
فوجئ بالخضرى يقول له: بما إنك هتجيبه لغاية عندى.. أنا هشترى منك كليو الباذنجان بجنيه وربع!!
فقال له صاحبى طيب ازى وإنت لسة قايلى إنك بتبيعه بـ٨ جنيهات للكيلو!!
فرد عليه الخضرى بكل جشع وبطريقتهم المعتادة فى السرقة والنهب.. ما هو أنا بتحمل ضرائب وكهرباء وعمالة وكمان نقل للخضار!!
من هنا نستطيع أن نستخلص أن هذا الخضرى الجشع يحقق مكسباً يتجاوز الـ٧٠٠%!!
وهو مكسب يتجاوز تجارة المخدرات ذات نفسها..شوف إزاااااى؟!!
أما القصة الأخرى فصاحبها مستثمر إماراتى قام بشراء العديد من المستشفيات الكبيرة فى مصر..فلما قابل صاحبه المصرى قال المستثمر لصديقه هل تعلم أعلى بلد ربحية فى العالم؟!
فقال له صاحبه أكيد أمريكا أو الاتحاد الأوروبى!!
قال له المستثمر: لا والله إنها بلدكم مصر!!
أما السبب الذى برر به الرجل كلامه فهو أن المستثمر يستطيع أن يبيع سلعته بالثمن الذى يراه دون أن يحاسبه أحد!!
إذن هذا الوضع المرفوض والذى يؤدى لمزيد من المعاناة على كاهل المواطن المصرى.. لا بد له من حل.. ولابد أن تتدخل الحكومة فوراً لوقف هذا الجشع، وهذا الاستغلال.. لأنه بات يهدد الأمن القومى المصرى.. ويخلق حالة من عدم الرضا لدى المواطن.. وأعلم أن الحكومة تملك الكثير من الآليات لتنفيذ ذلك.. بشرط واحد وهو توافر الإرادة لذلك.. ولعل موضوع السكر خير مثال على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات مصر البلد الوحيدة رقابة على الأسعار
إقرأ أيضاً:
10 أعمال قبل الفجر في شعبان تدخل الجنة .. اكتشف ما ينفعك
لعل أعمال قبل الفجر في شعبان هي أهم ما ينبغي معرفته والبحث عنه في هذا الوقت وهذه الساعة، لاغتنام خيرات تلك الأزمنة وبركاتها ، والتي حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تحريها واغتنامها بأحب الأعمال الصالحة إلى الله تعالى، ومن المعروف أن أعمال قبل الفجر في شعبان هي بوابة الخيرات وطريقة تحقيق حلم وأمنية واحتياج، من هنا تنبع أهمية اغتنام الوقت قبل الفجر بصالح الأعمال والدعاء والذكر ، خاصة وأنها من الوصايا النبوية الشريفة والحرص على اغتنام والتي تعد إحدى السُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
ماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أموردعاء الفجر لقضاء الدين.. 10 أدعية تبدل فقرك لغنى رددها لطلوع الشمسأعمال قبل الفجر في شعبانقالت دار الإفتاء المصرية، إنه الوقت قبل صلاة الفجر من الأوقات المباركة والتي أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - باغتنامها وقد أرشدنا إلى جملة المستحب من أعمال قبل الفجر ومن بينها الصلاة أو بصيغة أخرى قيام الليل ، والتي جاء في حكمها ، أنه في حال قام الشخص بأداء صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق فإنها صحيحة ويغتنم بها فضل قيام الليل، وذلك لأن الليل ينتهي بخروج الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء ” أنه كذلك من أعمال قبل الفجر المستحبة قراءة القرآن والاستماع إليه قَبلَ أذان الفجر، منوهة بأنه أمرٌ مشروعٌ بعُمُومِ الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مُطْلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، وقوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ [الكهف: 27]، منوهة بأن من أعمال قبل الفجر المستحبة أيضًا الذكر والإكثار من الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والجلوس في المصلى بانتظار الصلاة.
وأضافت أن أحب الأعمال إلى الله تعالى، ففيها ورد أن هناك أعمال فاضلة تجعل الإنسان قريب من ربه تعالى، فإذا ما مرت عليك هذه الخاطرة في حياتك وأردت لها جوابًا فالجواب لها يكون من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فأول هذه الأمور التي يجب عليك أن تحرص عليها، الأمر الأول أن تكون من أهل الإيمان مؤمنًا بربك مصدقًا بنبيك عاملًا بما أمرت به لأن الله لا يقبل عمل رجل لا إيمان له حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم « وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا».
وتابعت: أما الأمر الثاني أن يكون عملك وفقًا لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ »، والأمر الثالث هو الإخلاص فإنك إن لم تكن مخلصًا فإن الله سيقول لغير المخلص اذهب فطلب أجرك ممن عملت من أجله أما إذا كنت عملت من أجلي فخذ الأجر والثواب من عندي هذه هي الأمور التي يجب أن تنتبه لها.
وورد أنه يجزل الله تعالى الثواب والأجر عن قيام الثلث الأخير من الليل والصلاة، لأنه يعد من العبادات المفضلة عند الله تعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم لا يتركها، وقد وقد خصّ الله تعالى عباده الذين يقومون الثلث الأخير من الليل بالأجر العظيم لأن القائم يهجر فراشه الدافئ والنوم المريح ليعبد الله عز وجل والناس نيام، لذلك فعلى المؤمن حقًا استغلال هذا الوقت، ويمدح الله تعالى لمن يقيم الليل ومن ضمنها آخر ساعة قبل أذان الفجر ، قال عز وجل: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16)فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)» من سورة السجدة، وكذلك المستغفرين في هذا الوقت ، فقال الله تعالى: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ» الآية 17من سورة آل عمران، وقل عز وجل: وقال تعالى: «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » سورة الذاريات، وليس هناك أعظم من مديحٍ قادمٍ من رب الكون أجمعين.
وأفادت أن القائم بهذه الساعة يجلس بين يدي الله خائفًا متضرعًا ليغفر له ويرحمه ويستحق هذه المنزلة، كما يتحقق الخشوع في الصلاة ، وامتيازها بالإخلاص لأن القائم يقوم لوحده بعيدًا عن أعين الناس النيام ممّا يضمن نقاء نيته ويحميه من دخول الرياء إلى قلبه، الدخول إلى الجنة دون عذاب، فقيام الليل بهذه الساعة يوجب للمؤمن دخول جنة الله تعالى، وقد وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- بأنّ من قام الليل يدخل الجنة من دون عذابٍ، فالبعض يظن أنّ الشرف يأتي بالمال، أو المناصب، أو الشهادة ولكن وضّح النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنّ قيام الليل هو شرف المؤمن، وذلك لأن قيام الليل دليلٌ على قوة إيمان العبد وإخلاصه وثقته بالله تعالى.
وبينت أن الصلاة مقبولة بهذا الوقت فالله عز وجل يقبل الصلاة من عبده في هذه الساعة، كما أن الله سبحانه وتعالى يثنى على المؤمنين الذين يتعبدون في هذا الوقت، فيما ورد بقوله: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا» الآية 64 من سورة الفرقان، و في هذا الوقت هو وقت إجابة الدعاء وقراءة القرآن والطاعات مستحبة في هذا الوقت والصلاة فيه مفضلة كما جاء في الحديث: «أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ويقوم سدسه».
أذكار قبل الفجر في شعبان1-الاستغفار.
2- قراءة آية الكرسي.
3- الدعاء.
4-قول: "لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
5- ترديد سيد الاستغفار.
6-الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عشر مرّاتٍ.
7- الإكثار من ذكر الله والتسبيح.
8- قراءة ما تيسر من القرآن الكريم .