عنصر حوثي يقتل شاباً بعد الاعتداء عليه في عمران
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أقدم عنصر في مليشيا الحوثي الإرهابية، على قتل شاب ثلاثيني، بايعاز ودعم قيادي أمني حوثي في مديرية شهارة شمال غربي محافظة عمران (شمالي اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن شابا يُدعى "عبدالله علي حسين أحمد سراج" قُتل برصاص أحد الأفراد الأمنيين في إدارة أمن شهارة بايعاز ودعم القيادي المكنى "أبو مطر" المعين مدير أمن مديرية شهارة من قبل المليشيا أول من أمس.
وأوضحت المصادر، أن العنصر الحوثي اعتدى على المجني عليه عقب محاولته اقتياده بالقوة إلى سجن إدارة أمن المديرية ولكن الأخير رفض الانصياع له فباشره العنصر الحوثي باطلاق وابل من الرصاص وأرداه قتيلا على الفور.
ولفتت إلى أن الحادثة جاءت على خلفية خلاف بين المجني عليه والقيادي الحوثي "أبو مطر" الذي ارسل احد افراده لارتكاب الجريمة.
ولاقت الجريمة موجة استنكار واستياء واسعة بين السكان ومطالبات من اهالي الضحية الجهات المعنية في سلطات المليشيا بضبط القيادي الحوثي ومرتكب الجريمة واحالتهما للتحقيق ومحاكمتهما لينالا جزاءهما الرادع.
وتُمعن مليشيا الحوثي الإرهابية في جرائمها بحق السكان في محافظة عمران الخاضعة لسيطرتها، في ظل استمرار حالة الإفلات من العقاب السائدة في البلاد جراء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
ونقل "تليفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.
ونشر التليفزيون مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، يظهر إطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، وذلك ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة الجندي السوري.
حزب الله ينفيوفي تطور لافت، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات وزارة الدفاع السورية التي اتهمت الحزب سابقًا بخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، مؤكدًا أن الحزب "ليس له أي صلة بما يحدث داخل الأراضي السورية".
يأتي هذا الحادث وسط توترات متزايدة على الحدود السورية اللبنانية، حيث وقعت اشتباكات سابقة بين الجيش السوري وجماعات تهريب مرتبطة بعشائر لبنانية. كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا متبادلاً خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني بين دمشق وبيروت.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري أكبر بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد يؤثر على استقرار المنطقة الحدودية بين البلدين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية الواسعة.