صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@21:15:35 GMT

ألكاراز يخضع لأوامر «الذراع»!

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

 
مونتي كارلو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أوجيه يتأهل للقاء ألكاراز ديوكوفيتش «الأكبر سناً» في «التصنيف الأول»!


فاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أوّل عالمياً، بسهولة في أول مباراة له منذ إقصائه من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز، على الروسي رومان سافيولين 6-1 و6-2، في الدور الثاني لدورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة في التنس.


وشهد اليوم الثاني من ثالثة دورات الماسترز انسحاب الإسباني كارلوس ألكاراز الثالث عالمياً، بسبب إصابة في ذراعه، وفق ما أعلن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ثاني مواجهة له مع سافيولين، لم يجد ديوكوفيتش صعوبة في حجز بطاقته إلى الدور الثالث في مستهل موسمه على الملاعب الترابية، منهياً اللقاء مع الروسي البالغ 26 عاماً والمصنف 41 عالمياً في ساعة و10 دقائق.
وكان الفائز بـ24 لقباً في البطولات الكبرى يخوض مباراته الأولى منذ خسارته المفاجئة في 11 مارس أمام الإيطالي لوكا ناردي في الدور الثالث لدورة إنديان ويلز، أولى دورات ماسترز الألف نقطة لهذا الموسم.
وقرّر بعدها ابن الـ36 عاماً الانسحاب من دورة ميامي للماسترز، لأنه «في هذه المرحلة من مسيرتي، أحاول تحقيق التوازن بين روزنامتي الشخصية والمهنية، أنا آسف لأني لن أتمكن من تجربة شعور التواجد بين أفضل المشجعين وأكثرهم حماساً في العالم»، وفق ما قال حينها.
وجاء الانسحاب من ثانية دورات الماسترز، خلافاً لما أدلى به الصربي، بعد خروجه من دورة إنديان ويلز التي شكلت عودته إلى الملاعب الأميركية بعد غياب لأعوام عدة، على خلفية رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ولم تكن بداية الموسم موفقة، إذ وبعد خسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأسترالي أليكس دي مينور، انتهى مشوار الصربي في بطولة أستراليا المفتوحة في نصف النهائي على يد الإيطالي سينر، قبل أن يخرج من إنديان ويلز.
لكنه حقق بداية جيدة في مونتي كارلو التي أحرز لقبها عامي 2013 و2015، ولم يذهب فيها أبعد من الدور الثالث في آخر ثلاث مشاركات، بتحقيقه فوزه الثاني على سافيولين من أصل مواجهتين مع الروسي (فاز عليه في أكتوبر 2022 في نصف نهائي دورة تل أبيب).
وكان ديوكوفيتش «راضياً جداً»، متطرقاً إلى هزائمه هذا العام بالقول «حتى المباريات التي خسرتها حظيت فيها بفرصة كسر الإرسال، إنها حقاً مباراة أولى رائعة في مستهل الموسم الترابي».
وتابع «كانت الحال مشابهة العام الماضي أيضاً (في مونتي كارلو)، بدأت جيداً في هذه الدورة، ثم خسرت في مباراتي الثانية، بالتالي آمل المحافظة على الزخم».
وضرب الصربي بقوة منذ البداية، متقدماً 4-0 بعد كسره إرسال منافسه في الشوطين الأول والثالث، ثم كرر الأمر في الشوط السابع ليحسمها 6-1 في 33 دقيقة.
ثم عاد وكسر إرسال الروسي في الشوط الرابع للمجموعة الثانية، ليتقدم 3-1 و5-2، ثم 6-1 على إرسال منافسه.
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور الثالث الإيطالي لورنتسو موزيتي أو الفرنسي أرتور فيس.
وقبل دخول ديوكوفيتش أرض الملعب لبدء مشواره في الدورة بعدما أعفي من الدور الأول على غرار المصنفين السبعة الأوائل الآخرين، أعلن ألكاراز انسحابه ليستبدل بالإيطالي لورنتسو سونيجو.
وكتب ابن العشرين عاماً على منصة «إكس»: «كنت أعمل في مونتي كارلو حتى الدقيقة الأخيرة، سعياً للتعافي من إصابة في العضلة الكابة المدوّرة «برونيتر تيريس» في ذراعي اليمنى، لكن ذلك لم يكن ممكناً ولا أستطيع اللعب!».
وكان المصنف أول عالمياً سابقاً قد وقع بمواجهة البلجيكي فيليكس أوجيه-ألياسيم في الدور الثاني.
ولم ينجح حامل لقب بطولتين كبريين بالفوز حتى الآن بأي مباراة في دورة مونتي كارلو على الملاعب الترابية.
وصل مرهقاً في مشاركته الأولى عام 2022، بعد بلوغه نصف نهائي إنديان ويلز، وتتويجه في ميامي في الولايات المتحدة، وخسر افتتاحاً أمام الأميركي سيباستيان كوردا.
والعام الماضي، انسحب أيضاً قبل انطلاق الدورة.
وبدا انسحاب اللاعب الذي أرهقته الإصابات العام الماضي، متوقعاً، نظراً لصعوبة ضربه الكرة في الأيام الأخيرة، خلال التمارين مع مدربه الإسباني خوان كارلوس فيريرو.
ومنتشياً من إحرازه لقبه الأول على الملاعب الترابية بفوزه على الإسباني بيدرو مارتينيس في نهائي دورة أستوريل، بلغ البولندي هوربرت هوركاتش العاشر الدور الثاني بفوزه الصعب على البريطاني جاك درايبر 6-4 و3-6 و7-6.
وتأهل أيضاً إلى الدور ذاته الأسترالي أليكس دي مينور المصنّف 11 عالمياً، بعدما سحق السويسري ستانيسلاس فافرينكا 6-3 و6-0.
واحتاج دي مينور (25 عاماً) إلى 62 دقيقة فقط، لتحقيق الفوز في مباراة تأجّلت لساعتين ونصف بسبب هطول الأمطار.
ولم يُقدّم المخضرم فافرينكا (39 عاماً) المصنّف ثالثاً سابقاً و79 راهناً المطلوب في الدور الأوّل بمواجهة نظيره الأسترالي.
وارتكب فافرينكا الذي توّج باللقب عام 2014 والفائز ببطولتي جراند سلام، 28 خطأً فخسر ثلاثة إرسالات في المجموعة الأولى، مقابل إرسال واحد لدي مينور الذي سحق منافسه في المجموعة الثانية، وكسر إرساله ثلاث مرات جديدة.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موناكو مونتي كارلو التنس كارلوس ألكاراز نوفاك ديوكوفيتش

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري

تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.

أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.

ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.

موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري

ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.

تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.

العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.

ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد

من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.

وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.

تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.

أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.

أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.

الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.

مقالات مشابهة

  • ألكاراز يكشف سر «الاحتفال الصاخب»
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش هدد رئيس الأركان بإقالته إذا لم يمتثل لأوامر الحكومة
  • لليوم الثاني.. انخفاض أسعار خامي البصرة وسط ارتفاع النفط عالمياً
  • سقوط طالبة من الدور الثاني بمدرسة بالعامرية.. وتعليم الإسكندرية: اختل توازنها
  • أوساكا تسقط من الدور الأول في مدريد!
  • دورة الألعاب الجامعية تكرّم أبطال النسخة الأولى في أبوظبي
  • حلم السلام يتبخر بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي
  • نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني
  • العراق الثاني عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية