???? السودان .. من فساد آل البشير إلى فساد آل دقلوا وقحاتتهم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الكتائب الاستراتيجية،
هذه الكتائب المؤدلجة، التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية، شوكة حوت في حلق ميلشيات الدعم السريع، أثبتت ثباتها وبسالتها في كل ميادين وساحات الحرب في السودان، وهي تغيظ الأعداء كل الغيظ. وتقوم بعمليات نوعية لا ينكرها أحد. هذا من باب الإنصاف، ولو كان لأي توجه أو كيان او حزب كتائب وشارك في الحرب لأنصفناه كذلك.
ومن باب آخر، كان من الأفضل ان تشارك هذه الكتائب دون اسم، او صفة او رسالة سياسية بل تنضم مثلاً إلى قوات العمل الخاص، فهي كذلك يتواجد بها من هو مثلهم ومن هو غير ذلك. وهنا أوضح، ان من يُشارك في هذه الحرب من هذه الكتائب مُدافعاً عن وطنه وعرضه وشعبه، نفتخر به، ونتوجه بطلاً. ولا يهمنا انتماءه او أفكاره او عقيدته، فالدفاع عن الوطن هو لجميع أبناء الوطن وأمر تتفق عليه كل الأديان السماوية، والفلسفات الوضعية.
أما من يُشارك في هذه الحرب من أجل سلطة يبتغيها، أو تنظيم يعيده فهو وميلشيات آل دقلوا عندي سواء. وسوف أكون ضده بعد الحرب بالنضال السلمي. اما الآن فادعوا لهم بالنصر والثبات والله أعلم بنواياهم.
—
للمُتابعين الجُدد، هذه الصفحة من ديسمبر 2018، حتى يونيو 2019، من كان يهددني بالقتل ويسبني، بعضهم من هذه الكتائب، وبعض آخر من هيئة العمليات ثم استلمت راية التهديد استخبارات الدعم السريع في السنوات التي تلت ذلك. وبعد حوارات مُطولة مع تابعين لهيئة العمليات، وللمؤتمر الوطني ابان تلك الفترة، اقتنعوا تماماً بفساد قياداتهم السياسية، واعترفوا لي بذلك. اما انتماءهم الفكري،
فليس لدي الشغف لتغييره ولا يُهمني لأن رسالة الصفحة منذ انشائها مُحاربة الفساد والمفسدين ولا أعرف فكراً يمينياً او يسارياً يدعم الفساد، وللأسف كل المجهود الذي قمنا به لكشف فساد الكيزان لسنوات، هدمه فساد الذين أتوا من بعدهم. فمن فساد آل البشير إلى فساد آل دقلوا وقحاتتهم.
البعشوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الکتائب فساد آل
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)