أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج علي أن المستشفيات الجامعية بمقريها القديم والجديد استعدت بكامل طاقتها لإستقبال أي حالات مرضية أو طوارئ وذلك خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بدءاً من غداً الثلاثاء ٩ ابريل الجاري وحتي نهاية العطلة الرسمية، وذلك حرصاً على استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين المترددين عليها.

وأوضح رئيس الجامعة أنه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات الجامعية، على مستوى الجمهورية خلال إجازة عيد الفطر، فقد تم التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية وتوافر الأطقم الطبية على مدار ٢٤ ساعة، وتنظيم الإجازات والراحات طبقًا للقوى البشرية لكل مستشفى، بهدف توفير العدد اللازم من الطواقم الصحية لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة. 

ومن جهته أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، ان جميع الفرق والأطقم الطبية والادارية بالمستشفيات الجامعية خلال إجازة العيد، ستكون متواجدة للتعامل الفوري مع أي حالات قد تطرأ، مشيراً الي وجود خطة عمل للمستشفيات الجامعية خلال إجازة عيد الفطر تتضمن المستشفي القديم والجديد، وتتضمن توفير الأدوية بالصيدليات المركزية وكذلك المستلزمات الطبية اللازمة وعمل مراجعة كاملة لملف الصيانة الخاص بجميع المركبات الخاصة بالمستشفي وسيارات الاسعاف المتنقلة للتأكد من جاهزيتها علي مدار الساعة. 

وأضاف الدكتور احمد النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية أنه تقرر إلغاء الإجازات الخاصة بأفراد الأمن الإدارى حتى نهاية إجازة العيد، وتجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المُختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل، خلال فترة عيد العيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى المستشفيات استعداد خلال إجازة عید الفطر

إقرأ أيضاً:

حكم إطلاق لفظ العيد على أيام المناسبات والأفراح

قالت دار الإفتاء المصرية إن العيد في اللغة مشتق من العَوْد، ويطلق عند العرب ويراد به الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن، قال العلَّامة ابن الأنباري [ت: 328هـ] في "الزاهر في معاني كلمات الناس" (1/ 292، ط. مؤسسة الرسالة): [العيد: ما يعتاد من الشوق والحزن] اهـ.

إطلاق لفظ العيد على المناسبات والأفراح

 

وأوضحت الإفتاء أن الناس اعتادوا منذ القرون السالفة أن يطلقوا على أيام المناسبات الطيبات والأفراح والمسرات أعيادًا؛ إذ يقصدون مِن ذلك ما يعود عليهم فيه مِن الذكرى الحسنة والبشر والسعادة والسرور، وقد أقرَّ الشرع ذلك منهم؛ كما في قصة سيدنا عيسى عليه السلام؛ حيث ضمَّن في دعائه لله تعالى أن يكون نزول المائدة عليهم عيدًا لهم يحتفلون به؛ قال تعالى: ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا﴾ [المائدة: 114]، إذ لَمَّا كان في نزولها تأييدٌ مِن الله تعالى له ومعجزةٌ ودلالةٌ على نبوته؛ استحق يومُ نزولها أن يتجدد السرور به في كل عام.

قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (11/ 225، ط. مؤسسة الرسالة): [عن السدي: قوله: ﴿تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا﴾ يقول: نتخذ اليوم الذي نزلت فيه عيدًا نُعظِّمه نحن ومَن بَعدنا] اهـ.

وإطلاق لفظ "العيد" على كل ما يعود على الناس مِن أيامٍ تحمل في طياتها ذكرى حسنةً أو سعادةً وسرورًا؛ هو من أصل الوضع اللغوي والعرفي لهذا اللفظ.

قال العلامة الحدَّاد في "الجوهرة النيرة" (1/ 93، ط. المطبعة الخيرية): [وسمي العيد عيدًا: لأنَّ لله تعالى فيه عوائد الإحسان إلى العباد. وقيل: لأنَّ السرور يعود بعوده] اهـ.

وقال العلَّامة شيخي زاده في "مجمع الأنهر" (1/ 172، ط. دار إحياء التراث العربي): [وسُمِّيَ يوم العيد بالعيد: لأن لله فيه عوائد الإحسان إلى عباده، أو لأنه يعود ويتكرر، أو لأنه يعود بالفرح والسرور] اهـ.

وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (3/ 289، ط. دار الوفاء): [وسُمِّيَ العيدُ عيدًا: لأنه يعود ويتكرر لأوقاته. وقيل: بل بعوده بالفرح والسرور على الناس. وقيل: تفاؤلًا لأنْ يعود على مَن أدركه] اهـ.

وقال العلَّامة الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (7/ 108، ط. الدار التونسية): [العيد: اسمٌ ليومٍ يعودُ كل سنة، ذِكرى لنعمةٍ أو حادثةٍ وقعت فيه؛ للشكر أو للاعتبار] اهـ.

قال العلَّامة الخرشي في "شرح مختصر خليل" (2/ 98، ط. دار الفكر): [وإن كان قد جاء أن يوم الجمعة عيد المؤمنين: فمن باب التشبيه؛ بدليل أنه عند الإطلاق لم يتبادر الذهن إلى الجمعة ألبتة؛ إذ لا يلزم اطراد وجه التسمية. وقيل: لعوده بالفرح والسرور على الناس. والعيد أيضًا: ما عاد مِن هَمٍّ أو غيره] اهـ.

وقال العلَّامة الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير" (1/ 523، ط. دار المعارف): [وما ورد مِن تسمية الجمعة عيدًا: فمن باب التشبيه؛ بدليل أنه عند الإطلاق لم يتبادر للذهن الجمعة ألبتة] اهـ.

وقال العلَّامة الماوردي الشافعي في "الحاوي" (2/ 487، ط. دار الكتب العلمية): [المختار للناس في هذا اليوم مِن الزينة، وحسن الهيئة، ولبس العمائم، واستعمال الطيب، وتنظيف الجسد، وأخذ الشعر، واستحسان الثياب، ولبس البياض: ما يختاره في يوم الجمعة وأفضل؛ لأنه يوم زينة؛ ولأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في جمعة مِن الْـجُمَع: «إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللهُ سُبْحَانَهُ عِيدًا لَكُمْ؛ فَاغْتَسِلُوا»، فلما أمر بذلك في الجمعة تشبيهًا بالعيد كان فعله في العيد أولى] اهـ.

وقال العلَّامة البرماوي في "اللامع الصبيح" (14/ 172، ط. دار النوادر): [(عيدان) أي: يوم الجمعة ويوم العيد، وإنما سُمِّي يومُ الجمعة عيدًا؛ لأنه زمانُ اجتماعِ المسلمين في مَعبَدٍ عظيمٍ لإظهارِ شعارِ الشريعة كيوم العيد، فأُطلق عليه "عيدٌ" تشبيهًا] اهـ.

مقالات مشابهة

  • تمديد حالة الطوارئ بكامل الأراضي التونسية
  • حكم إطلاق لفظ العيد على أيام المناسبات والأفراح
  • موعد إجازة البنوك خلال رأس السنة 2025
  • ترحيل إجازة الشتاء لرمضان !
  • تحذيرات من خطر يهدد حياة الدكتور أبو صفية والطواقم الطبية في غزة
  • أحوال مدنية وجوازات ومرور.. عين شمس تطلق خدمات جماهيرية بحرم المدينة الجامعية
  • محافظ سوهاج: يتفقد فعاليات القافلة الطبية لدعم ذوي الإعاقة بالتعاون مع "مصر الخير"
  • محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الطبية لدعم ذوي الهمم بمدينة ناصر
  • وزير الشباب يبحث مع أعضاء الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية خطة الاتحاد | صور
  • وزير الشباب يبحث مع أعضاء الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية خطة الفترة المقبلة