بعد اعتداء أحد أفردها على شرطة الاحتلال.. معلومات عن جماعة أخوة السلاح العبرية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن شرطة الاحتلال ضبطت اليوم النقيب روي غوردون (45 عامًا) من تل أبيب، بشبهة إلقاء شعلتين مشتعلتين على عناصر الشرطة قبل أسبوع، خلال تظاهرة خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس، كما نشرت مقاطع فيديو تظهر الشعلة المشتعلة وهي تُلقى على أحد أفراد الشرطة، وتضرب الحصان، ثم تنطفئ.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن النقيب ينتمي لجماعة «أخوة السلاح» الاحتجاجية، وكان مسلحا بسلاح ناري وعرقل ضابط الشرطة أثناء أداء واجباتهم.
وكشف موقع «والا» العبري عن تاريخ أخوة السلاح ومهامها في المجتمع الإسرائيلي والتي تأتي كالتالي:
من هم جماعة أخوة السلاح الإسرائيلية؟1- ظهرت عبارة «أخوة السلاح» لأول مرة باللغة العبرية في كتاب «الوادي» ليوسف حاييم برينر، الصادر عام 1898، وهي ترجمة للعبارة الفرنسية «freres d'armes» والعبارة الإنجليزية «أخوة في السلاح».
2- في إسرائيل، يُعرف هذا التعبير منذ عقود بأنه يعكس الأخوة والوحدة بين جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، خاصة في المعارك.
3- نظمت الجماعة في 2023 كجماعة احتجاجية وتطوعية إسرائيلية.
4- أسسها جنود الاحتياط كجزء من الحركة الاحتجاجية ضد الإصلاح القانوني الذي أُعلن عنه في يناير 2023.
5- أشعلت أحداث 7 أكتوبر فتيل الحركة التي احتجت على قرارت الحكومة، ونظمت المظاهرات وساعدت المنظمة المدنيين وجنود الاحتلال في ذلك النقل وشراء وتوزيع المعدات المفقودة، مثل السترات الخزفية.
6- عرفت الجماعة نفسها بأنها حركة وطنية لأولئك الذين يخدمون أو خدموا في الجيش ومستعدون في أي لحظة للتعبئة والتضحية من أجل إسرائيل، بما في ذلك الحياة نفسها.
7- تؤمن الجماعة بأن هناك تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وأنهم في حالة حرب دائمة وانهم مستعدون للتعبئة واتخاذ الإجراءات والقتال في اي وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة
كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة. أن "بعض هذه الطائرات تستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة".وقالت مصادر أخرى في غزة إن أدوات المراقبة الجديدة التي أطلقتها الطائرات تتمثل في كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة لا يتجاوزها حجمها، حجم دودة، تُخبأ في أكياس في مناطق نائية ومقابر، وأحيانًا في أحياء مكتظة بالسكان.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين في غزة تمكنوا من تحديد بعض محاولات التجسس هذه وتحييدها.
IDF deploying 'worm-sized' spy devices in Gaza to track hostages, future targets - report https://t.co/iHPD7sdUGT #Israel #Gaza #PalHellStine pic.twitter.com/OgVzCryHx5
— Eli Dror (@edrormba) March 12, 2025وحسب التقرير، فإن قوات الأمن في غزة كانت تراقب مواقع إسقاط هذه الأجهزة، في انتظار وصول من سيجمها، مضيفاً أن لمراقبة أدت إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين
وبالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر أن "إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بيانات أهدافها في غزة".
وأضافت المصادر أن إسرائيل "حددت عدة مواقع رُصدت فيها طائرات دون تنشر أجهزة التجسس، بما في ذلك وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومخيم الزوايدة، وعدة أحياء في مدينة غزة" .