حلم العودة بات سراباً.. هكذا يبدو المشهد في شمال إسرائيل: بلدات مهجورة وغبار يغطي البيوت والمطاعم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
التقارير التي تُنشر في "إسرائيل" عن الشمال، يرد فيها أن "هدوءاً قاتلاً ومشؤوماً ومخيفاً يسود المنطقة التي باتت مهجورة"، بعد ستة أشهر من المواجهات مع حزب الله اللبناني.
منذ إعلان "حزب الله" انخراطه في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، من خلال فتحه جبهة "مساندة ودعم" على الحدود اللبنانية، باتت بلدة كريات شمونة شبه مهجورة، حيث المحلات التجارية مغلقة والطرقات الفارغة وإشارات المرور معطلة.
يقول كارلي بيريتس صاحب أحد المطاعم: "افتتحنا هذا المطعم قبل بضعة أشهر فقط من بدء الحرب. استثمرنا فيه كل ما لدينا تقريبًا. والآن يمكنك أن ترى الغبار يغطي الأرض والمعدات. لا نعرف ما ينتظرنا في المستقبل".
وبعد إجلاء حوالي 60 ألف إسرائيلي من الشمال، يستمر السجال، بل ويتأجج، بخصوص العودة إلى المنطقة التي تُعتبر في مرمى حزب الله، وهو ما يعارضه العدديد من المسؤولين، طالما لا توجد ضمانات أمنية.
وتقول القناة 12 الإسرائيلية إن الحكومة لا تملك رؤية حتى الآن لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن موعد عودة الإسرائيليين إلى الشمال غير معروف.
في هذا السياق، قال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن: "لو اهتمت الدولة بتحصين الشمال كما يجب، كان يمكن التفكير بالعودة، لكن طالما التهديدات موجودة فإنّنا لن نعيد السكان، فكيف يمكن إدارة المدارس ورياض الأطفال، حيث يوجد تهديد صواريخ وإطلاق نار دون إنذار؟".
ويقول عيران فيغدروفيتش، أحد سكان البلدة الذين رفضوا أوامر الإخلاء: "لا أحد يخاف من الصواريخ. هناك ملاجئ وطائرات إف 15 ومروحيات أباتشي في السماء، لا أحد يخاف من الصواريخ. ما نخافه منه هو أن تفتح المدارس غداً ويتسلل إليها الإرهابيون".
شاهد: متطوّع يرعى الحيوانات المشرّدة على خط النار جنوبي لبنانالنزيف الاقتصادي يبلغ 56 مليار دولار.. تعرّف على خسائر إسرائيل بعد 6 أشهر من الحرب في غزةواليوم الثلاثاء أعلن حزب الله، استهداف جنود وتدمير دبابة من نوع "ميركافا" شمال إسرائيل، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "شنوا صباح الثلاثاء هجومًا ناريًا على تموضعٍ لجنود إسرائيليين ودبابة ميركافا في ثكنة دوفيف".
كما ذكر الحزب أن عناصره استهدفوا "ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية".
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأيام الماضية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، عقب استشهاد 3 مسعفين متطوعين من الهيئة الصحية الإسلامية اللبنانية جراء قصف إسرائيلي لمركز إسعاف في بلدة العديسة جنوب لبنان، مطلع إبريل/ نيسان الجاري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استعدادات العيد في إندونيسيا على قدم وساق والأسواق التقليدية تغص بالمحتفلين شاهد: شرطة إيطاليا تفرق مظاهرة داعمة للفلسطينيين بالهراوات والرصاص المطاطي طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيلية قطاع غزة حركة حماس مستوطنة يهودية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قطاع غزة حركة حماس مستوطنة يهودية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا فرنسا إيطاليا عيد الفطر حركة حماس فلسطين كسوف كلي للشمس قصف السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا فرنسا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي بيتونيا وعزون، بالإضافة إلى قرية دورا القرع في الضفة الغربية.
ومساء أمس السبت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قريتي كفر نعمة ودير ابزيع، غرب رام الله.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال عمليات مداهمة في القريتين، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.