أوقاف الإسكندرية تعلن عن خطة مكثفه بجميع الأنشطة المجتمعية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية الاوقاف بالإسكندرية، عن خطة العمل بجميع أنشطة الأوقاف المجتمعية خلال فصل الصيف القادم ، حيث أعلنت عن ، انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة (19 أبريل) ، في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا ، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء ؛ تطلق وزارة الأوقاف برنامجين للعناية بالطفل ، الأول: "لقاء الجمعة للأطفال"، وذلك عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع بالمساجد الكبرى بالمديريات في (27) مسجدًا كل يوم جمعة بواقع مسجد في كل محافظة بالتناوب بين مناطقها وإدارتها وبمشاركة قيادات الأوقاف فيها .
كما اعلنت اوقاف الاسكندرية ، انة في إطار دور وزارة الأوقاف في خدمة السنة النبوية المشرفة تنطلق المجالس الحديثية بالمحافظات يوم السبت الموافق 27/ 4/ 2024م عقب صلاة العصر ، وسوف تكون البداية بمسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة بحضور كل من الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء . و أ.د/ أحمد معبد عبد الكريم - عضو هيئة كبار العلماء .
و أ.د/ مصطفى أبو عمارة - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
و أ.د/ صبحي عبد الفتاح ربيع - أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف. وذلك بقراءة الأربعين النووية في مجلس واحد مع منح الحاضرين من الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم إجازة سماع بدون اختبار ، كما يتم منح الراغبين من غيرهم إجازة سماع بشرط اجتياز الاختبار المقرر لذلك. وسيكون هذا المجلس بحضور وتقديم الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
والأسر الأولى بالرعاية
سياق متصل في إطار دورها المجتمعي ورسالتها في خدمة المجتمع والوفاء بواجبها تجاه الأسر الأولى بالرعاية ، تم الثلاثاء 8 أبريل 2024م استلام ٨ طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام بمحافظة الإسكندرية بحضور الشيخ ماهر عبد الجوادمدير إدارة الإدارات؛ لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية، من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي،
جدير بالذكر أن المديرية قد تسلمت ١٦ طن سلع غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الاوقاف بالإسكندرية انطلاق برنامج 5 مساجد الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "جريمة الفتوى بغير علم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى بمسجد ناصر الكبير بالفيوم بعنوان: "جريمة الفتوى بغير علم".
يأتي هذا ضمن الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر محاضرًا، والدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر، يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي، وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة، ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين ، وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟.
وأشار العلماء إلى أنه ينبغي أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم، بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى ويكون الحكم بالتحريم، قائلين: " إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.