أمين الفتوى في مصر: "جملة خمسة وخميسة" تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمرو الورداني، إن "التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا"، موضحا أن "جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله".
وأوضح الدكتور عمرو الورداني في تصريحات تلفزيونية: "إننا لا نرفض أصحاب التدين الكمّي ولكن لا نقبل أفعالهم لأن أفكارهم فاسدة وشيطانية وطبقية.
وأضاف الورداني، أن "جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله وليس عن الشرك، وتعني الخمس آيات لسورة الفلق بالإضافة لسورة الناس التي يتعوذ بهما الإنسان من الحسد"، مشيرا إلى أن "التصوف موجود دائما فهو علم وسلوك وبه طرق مسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن "الذي يستنكر مسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذي جرى عليه المصريون ولديهم قلب مطمئن راض "، لافتا إلى أن "من أهم سمات أهل الله أنهم لا يؤجلون جمال العيش مع الله إلى ما بعد الموت"، معقبا أن "أهل الله لا يرون إلا الله في أنفسهم فيرون أنفسهم لا شيء، ولا يرون إلا الله في الناس".
إقرأ المزيد أستاذة فقه مقارن بجامعة الأزهر تصدر فتوى عن "الموت الرحيم" وتحدد شروط جوازهكما قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "كل العبادات الأربع مع شهادة ألا إله إلا الله هي عبادات وتحقق قيم العبادة والعمران والتزكية"، مؤكدا أن "مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمّي هو التطبيق العملي لمسألة التكفير بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي هو بدعة وحرام".
واختتم الورداني: "أصحاب التدين الكمّي اختزلوا مفهوم البدعة، في البدع الحرام لأنهم يريدون منع فيضان النور الذي كان مع أهل التصوف في مصر".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة المسلمون رسول الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.