الكرملين: التدهور الحالي لنظام الأمن فى أوروبا يتطلب حوارا بمجال الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن التدهور الحالي لنظام الأمن في أوروبا يتطلب حوارا في مجال الاستقرار الاستراتيجي.. مشيراً إلى أن هذا الحوار غائب حاليا مع أوروبا ليس بسبب بلاده.
وأضاف بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن التدهور العام للنظام الأمني في أوروبا يتطلب حواراً مشتركاً لتطوير أنظمة جديدة ونظرة عالمية مشتركة جديدة في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي.
وتابع أنه من المؤسف أن هذا الحوار غائب الآن، وليس بسبب خطأ روسيا، مشيرا إلى أن معاهدة القوات التقليدية في أوروبا فقدت قدرتها على الاستمرار إلى حد كبير بسبب الظروف الجيوسياسية المتغيرة والوضع الاستراتيجي.
وردًا على سؤال حول تعليق تركيا مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، قال لقد فقدت معاهدة القوات التقليدية في أوروبا بشكل عام صلاحيتها إلى حد كبير بسبب تغير الظروف الجيوسياسية والوضع الاستراتيجي، مشددا على أن الوضع يتغير.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.