السفير الروسي لدى واشنطن: المواطنون في الغرب سئموا من عبء تمويل أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أفاد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء، بأن المواطنين في الغرب سئموا من عبء تمويل أوكرانيا.
روسيا تدمر صاروخًا مضادًا للسفن فوق البحر الأسود روسيا: ماكرون يلعب بالنار بالحديث عن تدخل عسكري أوروبي في أوكرانياوقال أنطونوف للصحفيين: "في الغرب، يتزايد إرهاق السكان من عبء تمويل أوكرانيا".
وأشار إلى أن الأمريكيين لا يفهمون لماذا يتعين عليهم العمل بجد ودفع الضرائب، والتي سيتم استخدامها بعد ذلك لضخ الدعم المالي والعسكري إلى دولة بعيدة في أوروبا الشرقية.
وأوضح أنتونوف أن أمريكا تتهم روسيا يوميا بكل الذنوب دون التحقق من الحقائق وتقديم الأدلة، مؤكدا أن روسيا ستواصل "الدفاع عن الحقيقة" رغم الاتهامات الموجهة لموسكو.
وتسعى الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي تتواصل منذ أكثر من عامين، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا أرسلت بوقت سابق مذكرة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تتضمن أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
زعم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد "ضربا من الخيال".
وقال بوريل، متحدثًا خلال منتدى في بروكسل: "احتمال اندلاع حرب شديدة الحدة في أوروبا لم يعد خيالاً، ونحن ملزمون تمامًا ببذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك. لردع العدو نحتاج إلى أموال".
وأضاف أنه من أجل تحقيق قدرات دفاعية قوية للاتحاد الأوروبي، هناك حاجة إلى "آلية دفاعية"، وسمح بإمكانية التزامات الديون المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن التدهور الحالي للنظام الأمني في أوروبا يتطلب حوارا في مجال الاستقرار الاستراتيجي، مشددًا على أن فقدان هذا الحوار في الوقت الحالي لم يحدث بخطأ من روسيا الاتحادية.
واعتبر خبراء أن تصريحات بوريل ليست سوى طريقة لمحاولة حث الحكومات الأوروبية وواشنطن على الدفع وتمويل نظام كييف الذي يعاني من أزمات حادة من الناحتين العسكرية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن أنطونوف الغرب أمريكا روسيا أوكرانيا السفير الروسي فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تضرب روسيا بصواريخ أتاكمز الأميركية رغم التحذير الروسي
أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء أن أوكرانيا أطلقت صواريخ بعيدة المدى أميركية على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في هجوم يعد الأول من نوعه منذ أجازت واشنطن مثل هذه الضربات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالات الإعلام الرسمية "عند الساعة 03:25 (00:25 توقيت غرينتش) ضرب العدو موقعا في منطقة بريانسك بـ6 صواريخ باليستية، وبحسب بيانات مؤكدة فإنه تم استخدام صواريخ أتاكمز التكتيكية الأميركية الصنع".
وكانت أوكرانيا تطالب واشنطن منذ أشهر بالسماح لها باستخدام صواريخ أتاكمز الأطول مدى لضرب مواقع على الأراضي الروسية.
وقالت موسكو إن استخدام أسلحة غربية لمهاجمة الأراضي الروسية المعترف بها دوليا سيجعل الولايات المتحدة مشاركا مباشرا في النزاع، وتعهدت بـ"رد مناسب وملموس".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن دفاعاتها الجوية أسقطت 5 صواريخ، في حين سقطت شظايا من صاروخ سادس على "منشأة عسكرية" لم تحدد، مما تسبب بحريق صغير، موضحة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
وأشاد وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أمس الاثنين بالسماح باستخدام الصواريخ لشن ضربات داخل روسيا باعتباره "عامل تغيير محتمل" في النزاع المستمر منذ نحو 3 سنوات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع اليوم الثلاثاء على مرسوم يسمح لبلاده بالرد بالأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بالصواريخ الباليستية.
ووفقا للعقيدة المحدثة التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضوة في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هذا الهجوم الأوكراني إشارة إلى أن هناك من يبحث عن التصعيد، مشيرا إلى أن بوتين أصدر تحذيره بالفعل، ومعربا عن أمله في أن يُفهم تحذيره بشكل جيد.