روسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وقال بوليانسكي إن "روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 12 أبريل بشأن موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف".
وأشار بوليانسكي إلى أن "نهاية الأسبوع الحالي في مجلس الأمن ستكون مرة أخرى أوكرانية، وفي الساعة 10:00 (17.
وأوضح بوليانسكي: "مرة أخرى، من أجل عدم كسر التقاليد وعدم السماح للغربيين بنشر رواياتهم بحرية، طلبنا عقد اجتماع منفصل حول توريد الأسلحة الغربية لنظام كييف في الساعة 10.00 (17.00 بتوقيت موسكو) في 12 أبريل".
هذا وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم أمس، إن الرعاة الغربيين لنظام كييف يتحملون مسؤولية تصرفات أوكرانيا المتهورة، وعلى المجتمع الدولي إدانة هجمات محطة زابوروجيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي المجتمع الدولي الأمم المتحدة كييف نهاية الاسبوع روسيا امن أوكرانيا امدادات الامن الدولي الوضع الانساني يوم الجمعة المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا الأسلحة الغربية الأسلحة الغربیة عقد اجتماع
إقرأ أيضاً:
التحكيم يستمع إلى سينر في «قضية التنشط» في منتصف أبريل
باريس (أ ف ب)
تستمع محكمة التحكيم الرياضية «كاس» إلى المصنف الأول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، في 16 و17 أبريل المقبل، بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة دون أن يتعرض للإيقاف، بحسب ما أعلنت المنظمة التي تتخذ من لوزان مقرا لها.
وأضاف المصدر عينه أن «كل الأطراف لم تطلب عقد جلسة استماع علنية، وستقام الإجراءات وراء أبواب موصدة».
وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس الماضي، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس وسُمح له باللعب لاحقاً.
وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».
وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات استأنفت قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيجلي منتصف ديسمبر «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر، وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».
وتابع «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية)، نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى، لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع الفقه».
وأكد رئيس رابطة اللاعبين المحترفين (ايه تي بي) الإيطالي أندريا جاودنتسي إن قضية مواطنه «أديرت وفق القانون».
في المقابل، قال سينر الذي يقابل التشيلي نيكولاس جارِّي في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن، إن الفضيحة لا تزال تؤثر على تفكيره «بالطبع تفكر بهذا الأمر، سأكون كاذباً إذا قلت إنني نسيت، أنا هنا للتحضير للجراند سلام، ولننتظر كيف ستجري الأمور».
وأضاف حامل لقب بطولتي أستراليا والولايات المتحدة أنه كان دوماً «حذراً جداً، جداً، بشأن كل دواء أتناوله، حتى بشأن طعامي، عندما تكون العبوة مفتوحة أرميها، واختار واحدة جديدة».
وتابع «لم أرتكب أي خطأ، لهذا السبب لا أزال هنا، لهذا السبب لا زلت ألعب».
وكان النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش دعا الأسبوع الماضي إلى مزيد من الشفافية حول عقوبات الإيقاف بسبب المنشطات، معتبراً أن اللاعبين الأعلى تصنيفاً يبدو انهم يلقون معاملة مختلفة عن الآخرين.
وفيما رأى ديوكوفيتش أنه يصدق تفسير سينر، أكد حامل لقب 24 بطولة كبرى أن اللاعبين لم يطلعوا على تفاصيل الإجراء.
إلا أن جاودنتسي قال أنه عرف بالقضية «قبل يومين من إعلان وكالة النزاهة الدولية، كما تقتضي الأصول».