واشنطن تزود أوكرانيا بآلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية التي كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زودت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أوكرانيا بآلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية التي ضبطتها سابقاً أثناء محاولة تهريبها إلى الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) -في بيان على منصة إكس- "في 4 أبريل 2024، نقلت الحكومة الأمريكية أكثر من 5000 بندقية AK-47 ورشاشات وبنادق قنص وقذائف RPG-7 وأكثر من 500000 طلقة ذخيرة عيار 7.
وأفادت أن هذه العتاد "ستكون كافياً لتجهيز واحدة من UKR BDE ببنادق أسلحة صغيرة. وستساعد هذه الأسلحة أوكرانيا في الدفاع ضد الغزو الروسي".
وطبقا للبيان فإن الحكومة الامريكية حصلت على ملكية هذه الذخائر في 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، من خلال مطالبات المصادرة المدنية التي رفعتها وزارة العدل ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وأوضحت أن هذه الأسلحة والذخائر تم الاستيلاء عليها من قبل البحرية الأمريكية وقوات دولية حليفة، أثناء محاولة تهريبها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216، خلال الفترة من 22 مايو 2021 إلى 15 فبراير 2023.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بحرية الحرس الثوري تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين في مياه الخليج
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري تلقته وكالة "بغداد اليوم"، إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.