خليل: لعدم الانجرار وراء التحريض والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الأمنية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نظمت حركة "أمل" لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة ايام على إستشهاد المقاومين موسى الموسوي (السيد)، محمد علي وهبي (ابو شمران) ومحمد شيت (فلاح)، وذويهم احتفالاَ تكريمياً في النادي الحسيني لمدينة النبطية.
وفي كلمة له، تطرق خليل الى المستجدات السياسية والميدانية الراهنة وآخرها جريمة إختطاف باسكال سليمان وقال: "لقد بادر دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الى التعزية بجريمة قتل باسكال سليمان وهو تعبير صادق عن إدانتنا للجريمة، ونقول بنفس الوقت إن المسؤولية الوطنية تقتضي عدم الإنجرار وراء التحريض الطائفي والمناطقي ورمي الإتهامات، فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم، والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم".
وجدد بإسم الرئيس بري التأكيد على "إلتزام حركة امل بصون الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي وعدم السماح لأحد المساس بهما".
وفي الشأن المتصل بالأزمات السياسية والإستحقاق الرئاسي قال خليل: "اننا نتطلع الى وجوب ان يستفيد كل اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والإنفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤيا موحدة لحل ازماتنا الوطنية بدءا الاستحقاق الرئاسي الى أزمه النازحين وصولا الى كل ما يعزز ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بلبنان الرسالة والدور".
وتطرق الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة لافتاً الى أن "المستويات السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تحاول جر المنطقة الى حرب مفتوحة وواسعة مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق خلافا لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدوليه هو مؤشر على النوايا العدوانية لهذا الكيان". واعتبر خليل أن "المشروع الصهيوني لا يهدد لبنان وفلسطين انما يمثل تهديداً لكل الامة"، مؤكداً "استعداد حركة امل الواضح لمواجهة اي عدوان في حال فكرت اسرائيل بالدخول الى ارضنا"، وقال: "سيجدنا العدو افواجا طلعيين دفاعا عن لبنان ودفاعا عن ارضنا وحدودنا وعزتنا وكرامتنا".
وختم: "نؤكد التزام لبنان الواضح بتنفيذ القرار 1701 وندعو بالمقابل الى الضغط على اسرائيل فهي التي خرقت هذا القرار منذ لحظة صدوره وحتى عشرات آلاف المرات. اذهبوا الى المعتدي هو الذي يخرق ويعطل هذا القرار. والبغض يخطئ الظن باعتباره ان الخطر الاسرائيلي قد يكون حصراً على طائفة او فئة، فالمشروع الصهيوني وخطره لا يمس طائفة او فئة بعينها، انما مخاطر هذا المشروع تطال وطننا والجميع، والصراع مع العدو هو صراع على دور لبنان وعلى موقع هذا البلد الذي يمثل نقيضا لاسرائيل الكيان العنصري الغريب عن هذه المنطقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جوزاف عون يدعو عناصر حزب الله للالتحاق بالجيش اللبناني
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أنه يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب.
وفي وقت سابق؛ زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم، مقر المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء ويلتقي المدير العام اللواء ادغار لاوندوس وكبار الضباط.
وقال الرئيس عون لضباط أمن الدولة: مهمتكم الأساسية مكافحة الفساد لانه في اساس الأزمة الاقتصادية وعذابات اللبنانيين ولا تهاون بعد اليوم مع الفاسدين والمرتكبين ولا حماية لاحد وارفضوا اي ضغط يمكن ان تتعرضوا له.
والتقى الرئيس عون بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في وزارة الدفاع ثم انتقلا الى مكتب قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعقد اجتماعا في مكتب القائد.
والتقى الرئيس عون أعضاء المجلس العسكري، وتوجه لهم بالقول: "الجيش دفع ولا يزال، ضريبة الدم حفاظاً على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وسيبقى وفياً لقسمه، فكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لأن اللبنانيين ينتظرون منكم الكثير