أنت تتعرض للخداع.. تحذير من خطر جديد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ما يزال الذكاء الاصطناعي يقع تحت الاختبار من ملايين الأشخاص، سواء لدقة بياناته أو سرعته أو حتى قدرته على إنجاز المهام البشرية في بعض المجالات، لكن وسط رحلة استكشافه تبين الوجه السيئ لتلك التقنية المرعبة، الذي يحمل كثير من الخداع والاحتيال.
اكتشاف خطر جديد للذكاء الاصطناعيدراسة جديدة أطلقت تحذيرات من أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي انتشرت بشكل واسع في الفترة الأخيرة، خاصة أنها تحمل سلبيات بالجملة، من بينها إمكانية تدريبها على خداع البشر والكذب عليهم بسهولة.
الدراسة أجرتها شركة «Anthropic» الناشئة للذكاء الاصطناعي، وقررت اختبار العديد من الأشياء، بينها إمكانية روبوتات الدردشة المتطورة مثل «تشات جي بي تي» يمكن أن تتعلم الكذب من أجل خداع مستخدميها، والنتيجة كانت صادمة.
برامج الذكاء الاصطناعي تعطي بيانات كاذبةالفريق البحثي القائم على هذه الدراسة، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، وجد أن الروبوتات لا تستطيع تعلم الكذب فقط، بل أنها لا تملك القدرة على العودة لقول الحقيقة مرة أخرى، بعد تدريبها على منح معلومات مغلوطة، من قبل الأشخاص الذين أعدوها، لذلك حذرت الدراسة من وجود شعور زائف بالأمان أثناء استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي.
الهدف من هذا التدريب، هو استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجموعة من الأشخاص للنصب والاحتيال، وإخفاء أي معلومات قد تضر ببعض السلع والمنتجات، عبر موقعه الإلكتروني، وفي أحيان أخرى يستعان به في استخدام أعمال المبدعين دون إسناد.
وتحاول الحكومات على مستوى العالم، اتخاذ إجراءات صارمة وتحركات واسعة، من أجل وضع لوائح قادرة على الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، واستخدامه بشكل إيجابي ليكون عامل مساعدة وليس ضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.