يتوجه الكويتيون بعد غد الخميس إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة الكويتي للفصل التشريعى الثامن عشر منذ بدء الحياة البرلمانية في الكويت عام 1963، عندما انتخب أول مجلس في البلاد.

أكدت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، اليوم، انتهاءها من التجهيزات اللازمة لتنظيم الانتخابات، وتم إعداد 23 مدرسة كمقار للاقتراع تشتمل على 764 لجنة انتخابية، كما تم الانتهاء من التجهيزات التأمينية اللازمة لضمان سريان الانتخابات في أجواء من الانضباط والهدوء والأمن.

وأكدت الوزارة أنه تم فحص المراكز الانتخابية للتأكد من جاهزيتها، وأنه تم تشكيل لجنة إدارية لتجهيز كافة المتطلبات الإدارية والمالية والتنظيمية والخدمات اللازمة.

وأوضحت: «أن المقار الانتخابية تشمل 5 مدارس ستكون مقار للجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس، و16 مدرسة في الدائرة الانتخابية الأولى، و18 في الثانية، و22 في الثالثة، و28 في الرابعة، و34 في الخامسة».

وأشارت «إلى أن هذه المدارس ستضم 764 لجنة انتخابية رئيسية وأصلية وفرعية، يترأسها قضاة وأعضاء في النيابة العامة، وأنه تم تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة لأعضاء السلطة القضائية، رؤساء اللجان الانتخابية، ليوم الاقتراع».

يذكر أنه تم غلق باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة الكويتى على إجمالي 255 مرشحا ومرشحة، حيث بلغ عدد المرشحين 241 مرشحا والمرشحات الإناث 14.

ويعد هذا المجلس الأول في عهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الذي تولى مقاليد الحكم في ديسمبر الماضى.

ويتكون البرلمان الكويتي من 50 عضوًا يُنتخبون عبر الاقتراع السري المُباشر، وتنقسم الدوائر الانتخابية في الكويت إلى 5 دوائر، تنتخب كل دائرة منها عشرة أعضاء، ويحق للناخب الإدلاء بصوت واحد فقط لمرشح واحد، ويبلغ عدد من يمكنهم الانتخاب وفق القانون الكويتي 834 ألفًا و733 ناخبًا وناخبة في كافة الدوائر، وفق آخر إحصائية رسمية للقيود الانتخابية الشهر الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية الكويتية مجلس الأمة الحياة البرلمانية الكويت أمير الكويت

إقرأ أيضاً:

قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين

يمانيون../
في مشهد يفيض بالعزة والوفاء، شهدت مديريات متعددة من محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات ولقاءات قبلية مسلّحة، أكّدت من خلالها القبائل التهامية إعلان النفير العام واستعدادها الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني، ولتعزيز الإسناد الشعبي والعسكري لأبناء فلسطين في معركتهم المصيرية ضد الغطرسة الصهيونية.

الوقفات القبلية المسلحة التي نُظمت في مديريات الحجيلة، وباجل، والمربع الغربي، عبّرت عن موقف يمني موحد وحاسم، حيث أكدت القبائل أن معركة الوعي والكرامة لا تقبل التراجع أو المساومة، وأن اليمن اليوم في طليعة الشعوب الحرة التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وفي خطاباتٍ حماسية أُلقيت خلال الفعاليات، أعلنت القبائل براءتها التامة من كل عميل وخائن ارتضى لنفسه أن يكون في صفوف الأعداء، مؤكدةً أن هذه المرحلة لا تحتمل مواقف باهتة أو رمادية، فإما الاصطفاف الوطني الكامل تحت راية الحرية، أو الارتهان للمشروع الأمريكي الصهيوني.

وأجمعت الكلمات على أن العملاء والمرتزقة ليسوا سوى أدوات مهترئة في خدمة مشاريع الاستعمار والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، مشددين على أن يد المجاهدين لن تتوانى عن الاقتصاص من كل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن وقضاياه الكبرى.

وأكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في مسيرته التحررية تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات التي تُقدَّم اليوم، إنما تُصاغ بحبر العزة، ووقودها دماء الشهداء، في سبيل كرامة الأمة وسيادتها.

ودعا وجهاء القبائل، أبناء الحديدة واليمن عامة، إلى رفع وتيرة التعبئة الشعبية والتأهب القتالي، مشيرين إلى أن العدوان لن يرتدع إلا بلغة النار والردع، وأن طريق المجد لا يُفرش بالورود بل تُعبّده دماء الأحرار.

كما عبّروا عن إدانتهم الشديدة لمجزرة رأس عيسى التي ارتكبها العدوان الأمريكي، محمّلين واشنطن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدين أن الرد عليها قادم لا محالة، وأن اليمن لا ينسى ثأره، ولا يفرّط بدماء أبنائه.

وأظهرت البيانات الصادرة عن اللقاءات، تفويضاً مطلقاً لقائد الثورة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وخيارات في سبيل ردع العدوان، وإفشال مؤامراته. وجاء في البيان أن “نفير الحديدة لا يزال مستمراً، وسيبقى كذلك حتى يُكسر القيد وتُستعاد السيادة”.

وأشارت البيانات إلى أن الصراع مع قوى العدوان ليس صراع حدود أو مواقع، بل صراع وجود وحرب وعي وموقف، تستوجب أعلى درجات الثبات والصمود في وجه آلة الحرب والتضليل الأمريكية الصهيونية.

وفي ختام الفعاليات، جددت قبائل الحديدة العهد بالسير في درب الشهداء، والانخراط الفاعل في ميادين الجهاد والمقاومة، دفاعاً عن الأرض والعرض، وانتصاراً لغزة وفلسطين، حتى يتحقق وعد الله بالنصر القريب.

وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب تلاحماً وطنياً شاملاً، ورصّ الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم، مشيرة إلى أن اليمن، الذي صمد أمام أعتى القوى، قادر اليوم أن يغيّر معادلات الصراع الإقليمي ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في وجدان الأمة.

مقالات مشابهة

  • الحجار وقع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية وتحديد أقلام الاقتراع في دوائر لبنان الجنوبي والنبطية
  • قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • بحضور وزير الخارجية.. انطلاق اجتماع حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • لجنة انتخابات نقابة الصحفيين تحدد شروط المندوبين وتدعو لتغطية إعلامية موسعة
  • الداخلية تعيد طفلة من ذوى الهمم لأسرتها
  • محافظ أسيوط يؤكد جاهزية كافة القطاعات لاستقبال احتفالات شم النسيم
  • محافظ أسيوط يؤكد على جاهزية كافة القطاعات لاستقبال احتفالات شم النسيم غدا
  • نائب وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي
  • حكم نهائي في الكويت بالسجن ضد الطبطبائي ونواب سابقين.. لماذا؟