أسد طليق في شوارع بغداد يثير هلع العراقيين.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ورصد برنامج شبكات (9/4/2024) تداولا واسعا لمقطع فيديو أظهر أسدا طليقا في منطقة اليرموك ببغداد، مما أثار هلعا بين العراقيين بعد تداول المقطع، وجدلا واسعا بسبب هذا الأمر غير الاعتيادي.
وأصدرت قيادة شرطة الكرخ في بغداد بيانا لطمأنة العراقيين قالت فيه: "تمت السيطرة على الأسد الطليق في أحد الدور السكنية بعد تخديره بالتعاون مع الطب البيطري وبحضور صاحب الدار"، كما نشرت مقطع فيديو يوثق لحظات السيطرة على الأسد الطليق.
وضمن تفاعل العراقيين مع الأمر، غردت شهد ساخرة "ماكو شي، طلع لنا أسد هارب يتجول في شوارع منطقة اليرموك ببغداد، ويستقر فوق جدران أحد المنازل، يمكن عنده زهايمر ومتخيل نفسه عصفور".
كذلك، كتب إبراهيم النابلسي ساخرا: "شرطة الكرخ تسيطر على أسد طليق في أحد الدور السكنية بمنطقة اليرموك، الأسد مال اليرموك كيوت، سيطروا عليه بماسحة".
محاسبة المالكأما البدران، فقال: "أفضل إجراء قاموا به إيداعه حديقة الحيوان حتى يكون عبرة للباقين، يحسنون احترام المجتمع واحترام أنفسهم عند اقتنائهم حيوانات مفترسة، والمفترض غرامة تفرض على المتسيب".
ووافقه القعقاع بتغريدة كتب فيها: "تجب محاسبة المالك وإحالته للقضاء؛ كيف تتم تربية حيوانات مفترسة في المناطق السكنية وبدون تأمين وسائل الأمان".
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مالك الأسد قوله: "الأسد وصلني هدية وعمره 7 أيام، والآن عمره سنة، ولدي مزرعة في البوعيثة نشأ فيها الأسد وقضى معظم وقته فيها، ولكنني أضطر لأخذه إلى منزلي في منطقة اليرموك، ليأخذ اللقاحات الخاصة به وفقا للجدول الصحي".
وتابع مالك الأسد: "الأسد لم يغادر المنزل أبدا، وما حصل هو أن أحد العمال وضع بعض أغراض المنزل على السياج، والأسد أراد الصعود والجلوس على السياج، فصعد وجلس على الأغراض، وطلبت من الجهات الأمنية إبقاء الأسد عند أصدقائي، لأني كنت غير موجود فرفضوا".
وختم كلامه "سأذهب للمحكمة للتوضيح، والأسد أليف ولا يؤذي أحدا وبالعكس يخاف الناس، لأنه غير معتاد على أن يحاط بالناس".
وتكرر ظهور الحيوانات المفترسة في الأماكن العامة في العراق خلال الأعوام الأخيرة، مما دفع شرطة بغداد إلى إصدار تحذير من عواقب ذلك قبل أكثر من عام، تضمن التأكيد على أنه فعل مخالف للقانون ويعرض صاحبه للمساءلة القانونية.
9/4/2024المزيد من نفس البرنامجشرطة الاحتلال تحقق مع عائلة مجندة أسيرة بسبب "إكليل جنائزي".. وإسرائيليون يتفاعلونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025