المفتي: علينا اصطحاب المعاني والقيم التي مارسناها طوال رمضان حتى نتحقق بالتقوى
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن عيد الفطر هو يوم فرح وسرور لإعانة الله لنا على صيام شهر رمضان المبارك، وأخذنا الجائزة الربانية على اجتهادنا في عبادة ربنا سبحانه وتعالى.
وأوضح مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، إن عيد الفطر هو يوم الجائزة الكبري بعد صيام شهر رمضان والقيام بالطاعت والأعمال الصالحة فقد ورد في الحديث: "إذا كان غداة الفطر، وقفت الملائكة في أفواه الطرق، فنادوا: يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخير، ويثيب عليه الجزيل، أمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء: ارجعوا إلى منازلكم راشدين، قد غفرت ذنوبكم كلها، ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة".
وأكد مفتي الجمهورية على أهمية اصطحاب المعاني النبيلة والقيم الفاضلة التي تعلمناها ومارسناها طوال شهر رمضان المبارك دائمًا في حياتنا، حتى يتحقق فينا المعنى المقصود من فرض صيام شهر رمضان.
وتقدم مفتي الجمهورية بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي متمنيًا له دوام الصحة والعافية والتوفيق والسدادا، وهنأ الشعب المصري العظيم، داعيًا الله أن ينعم على مصر بالأمن والأستقرار ووحده الصف حتى نعبر بمصر إلى بر الأمان وأن نتجاوز كل الصعاب والمشاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مفتي الجمهورية صيام شهر رمضان الشعب المصري العظيم مفتی الجمهوریة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
يسقطون مع أول اختبار .. مفتي الجمهورية يرد على ادعاءات الملحدين
رد الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أقوال الملاحدة "لماذا أعبد رب يغضب علي وينتقم مني" قائلا: الواقع أن هذه فكرة قاصرة وكلام لا يسعفه الدليل ويكمن الرد عليها بشكل عكسي فيقال له " فلما تتخلى عن رباً معروف بالرأفة والرحمة والعفو والصفح"
وأضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، هذه المقولة يلجأ إليها هؤلاء تحت وطأة التبرير لما يفعلون خصوصاً وأن هذا الملحد بهذه المقولة يتناقض مع أبسط قواعد المنطق والفكر والتي تؤكد بأنه لا يوجد شئ من لا شئ.
وتابع عياد، هذه القواعد تؤكد على أن هناك أمور ثلاثة يتنقل فيها العقل الإنساني ما بين البحث عن مبدأ ومصير وعلة من الايجاد مشيراً بأن هؤلاء الملاحدة الذين يجنحون إلى هذه القضية يسقطعون مع أول اختبار حقيقي إذا وقع عليهم ظلم أو ألم بهم أذي نتيجة هذا الميثاق الأخلاقي أو الألهي وهو قانون الفطرة فهذه الفطرة التي تتحكم في الانسان مؤمن وكافر.
واستكمل: بأن الفارق بأن المؤمن يلجأ إلى ربه وقت الشدة والرخاء بينما الكافر أو الملحد لا يعرف رباً إلا إذا ألمت به البلوة.