قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هشام مسعود، إنه جرى الانتهاء من تجهيز قسم العناية المركزة الجديدة للأطفال بمستشفى الحميات بالزقازيق، بطاقة استيعابية 6 أسرة وتكلفة مليوني جنيه، موجها بسرعة توفير القوى البشرية اللازمة لتشغيلها؛ لتقديم الرعاية الطبية لمرضى الحميات من الأطفال، وسرعة التدريب الجيد للفرق الطبية على أداء الخدمة، والتعامل مع الأجهزة الطبية.

جاء ذلك خلال جولة قام بها وكيل الوزارة اليوم /الثلاثاء/ للمرور على مستشفى حميات الزقازيق؛ لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وأعمال التطوير التي تمت بالمستشفى، ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، لتطوير مستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية؛ للارتقاء بمستوي الخدمات بها.
وتفقد وكيل الوزارة - خلال الجولة - الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الحميات، وجرى التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك اللقاحات والأمصال بعيادة عقر الحيوان، وانتظام إجراء جلسات الغسيل الكلوي للمرضى بقسم الكلى.

وحرص وكيل وزارة الصحة، على الاستماع للمرضى لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم، وتوفير أي احتياجات طبية لهم. وتابع جودة الخدمات المقدمة للمرضى بالأقسام الداخلية، ومدى تطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى بأقسام المستشفى، خاصة العناية المركزة لأمراض الكبد وعناية الحميات، والتي تم تطويرهما وتوسعتهما لتصل إلى 19 سريرا، وقام بمناظرة السجلات الطبية الخاصة بالمرضى، والتأكد من تدوين الإجراءات الطبية والتمريضية بها، وتطبيق بروتوكولات العلاج المحددة من قبل اللجان العلمية، وفقاً للتشخيص الطبي لكل حالة.

كما تفقد "مسعود"، أعمال التطوير والتوسعات التي تمت حتى الآن بالمستشفى ضمن خطة وزارة الصحة، حيث تم تطوير مبنى الوحدات المتخصصة بالحميات، والمكون من أربعة أدوار، ويتضمن قسم للكلى الصناعي، وقسم للكبد ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم للعناية المركزة، وقسم داخلي، ومبنى آخر للأقسام الداخلية، والتي تم تشغيلها التجريبي خلال الفترة القليلة الماضية؛ لتصل القوة الاستيعابية للمستشفى إلى 119 سريرا.

وقام وكيل الوزارة - أيضا - بالمرور على مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق ومستشفى ههيا المركزي؛ لمتابعة انتظام العمل بهما ومستوى الخدمة المقدمة للمرضى، والتأكد من تواجد الأطقم الطبية في مواقعهم، حيث وجه بسرعة الانتهاء من تنفيذ خطة التطوير، التي أقرتها الوزارة للمستشفيين للارتقاء بالمنظومة الصحية بكل عناصرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

‏‎وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، والذي تقدمت به وزارة الصحة والسكان، بالاشتراك مع وزارة العدل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل الخاصة بالأطباء والفريق الصحي، ويرتكز على ضمان توفير حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يضمن عملهم في بيئة عمل جاذبة ومستقرة. 

الزمالك ينهى الإتفاق مع زيزو لتجديد عقده والإعلان خلال أيام


ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون تمت صياغته من خلال هيئة مستشاري مجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في الجوانب المختلفة للمسئولية الطبية، والاطلاع على 18 نظام قانوني عربي وأجنبي، وعقد العديد من الاجتماعات تم فيها الاستماع والمناقشة مع جميع الوزرات المعنية والجهات المختصة وكافة نقابات المهن الطبية المعنية. ‎
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يُلزم مقدمي الخدمات الطبية بتسجيل وتدوين كافة الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية تفصيلياً في الملف الطبي الخاص به، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، فضلاً عن الالتزام بتعريفه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن خطوات علاجه، وتبصرة المريض قبل الشروع في العلاج. ‎
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، إن القانون يحظر الانقطاع عن تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء أسرار المرضى التي يتم الاطلاع عليها أثناء تقديم الخدمة، فضلاً عن الإلزام بضرورة توفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي للمريض، مع كفالة حق متلقي الخدمة الطبية بالخروج من المنشأة الصحية حال سماح حالته بذلك. ‎
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مشروع القانون أكد على ضرورة تبصير متلقي الخدمة الطبية بكافة عواقبها، والحصول على الموافقة المستنيرة المكتوبة عند إجراء التدخلات الجراحية والخروج من المنشآت الطبية بعد تحسن الحالة الصحية للمريض، وكذلك ضمان حقه في الرفض المستنير لأي إجراء طبي، بعد تبصيره. ‎
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون يحدد بدوره الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وكذلك الارتقاء بمستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي إلى القضاء على احتمالية حدوث الأخطاء الطبية، مؤكداً مسؤولية مقدم الخدمة والمشأة الطبية، عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية حال وقوعها. ‎
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى «اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض» على أن تتولى تلك اللجنة إدارة المنظومة من خلال آليات محددة، حيث يعتبر القانون تلك اللجنة بمثابة جهة الخبرة الاستشارية المتعلقة بالأخطاء الطبية، وهي معنية بالنظر في الشكاوى، وإنشاء قاعدة بيانات، وإصدار الأدلة الإرشادية للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، موضحاً إمكانية التوسع في عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها.
‏ ‎
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على وضع نظام للتسوية الودية بين مزاولي المهن الطبية ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة برئاسة عضو جهة أو هيئة قضائية، تحت إدارة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بهدف تقليل مشقة ومعاناة متلقي الخدمة المضرور أو ذويه، والإسراع من تسوية المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويضات وتحقيقاً للأمن الاجتماعي. ‎
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون يتيح كفالة نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية، وذلك من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، فضلاً عن إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الآخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية وليس لها صلة بالأخطاء الطبية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يكفل الوضوح في هذا الشأن ويراعي صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى حرص القانون على منع الاعتداء على مقدمي الخدمة الصحية، وتقرير العقوبات اللازمة في حال التعدي اللفظي أو الجسدي أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو إتلاف المنشآت، مع تشديد العقوبة حال استعمال أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة: قانون تنظيم المسئولية الطبية يضمن حق المواطن في تلقي الخدمات المختلفة
  • ‏‎وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى
  • وكيل وزارة الصحة بمطروح يناقش مشكلات المستشفيات و طرق تفاديها
  • محافظ الشرقية: تنفيذ مشروع صرف صحي في أبو كبير بتكلفة 100 مليون جنيه
  • وكيل الصحة بالغربية يتفقد انتظام سير العمل بوحدة الدلجمون ومستشفى كفر الزيات.. صور
  • وكيل «صحة الشرقية» يوزع هدايا على منتسبي دار إيواء في اليوم العالمي للطفل
  • الصحة: إصدار 3.2 مليون قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 19 مليار جنيه
  • الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع
  • نقل الكاتب بشير الديك إلى العناية المركزة