دعا وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة إلى تغيير النظام السياسي الفلسطيني ومغادرة الرئيس محمود عباس والمجموعة المؤيدة له، والانتقال إلى رئاسة وحكومة مؤقتة.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال القدوة "نحتاج رئاسة مؤقتة وحكومة مؤقتة لأن الحل الحقيقي لكل مشاكل الشعب الفلسطيني هو الذهاب إلى صناديق الاقتراع أو التوافق الوطني".

وأضاف ناصر القدوة "اقترحنا حل وسط بان تتحول الرئاسة إلى رسالة صفرية، وأن تكون هناك حكومة مفوضة، ولكن للأسف الشديد السيد محمود عباس رفض ذلك. بل وأصر على إبقاء الأمور على حالها والاحتفاظ بكل شيء، وشكل ما يسمى بحكومة محمد مصطفى التي تم تقوم بأي تغيير في حقيقة الأمر".

وأردف: “بناء عليه أصبح من اللازم الآن أن يغادر السيد محمود عباس، وهذا المغادرة في الحقيقة تخدم الشعب الفلسطيني، نحن نعرف عباس كان موجودا لفترة 19 عاما، وهذا يزيد عن اللازم بكثير (...) أضافة إلى ذلك تم تمدير المؤسسات وتغيب القانون، وتم انتهاك حقوق الإنسان وانتشار الفساد، فعلينا أن ننتهي من هذا الوضع لكي نستطيع أن نتقدم في الموضوع الوطني، بما في ذلك وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وبناء دولة فلسطينية مستقلة".

 وفي وصفه لحالة الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، قال "هناك الانقسام القديم منذ 2007 وحدث أمران سيئان فيها، الأمر الأول أخذ السلطة في غزة بالقوة، والثاني إقامة نظام تمييز ضد أهلنا في قطاع غزة بما في ذلك أعضاء فتح في القطاع. وبالتالي كانت هذه كارثة كبرى لحقت بالشعب الفلسطيني والقضية والفلسطينية".

وأضاف "لم أشهد أي محاولة جادة لإنهاء هذ الانقسام من أجل استعادة الوحدة الوطنية. فبعد الحرب الأمر تغير ويجب أن نذهب سريعا بشكل سريع إلى استعادة هذه الوحدة الفلسطينية".

 ولخص القدوة أسباب الانقسام الفلسطيني في 2007 بأن "المجموعة المتحكمة في رام الله تنتظر أن تقوم إسرائيل بالقضاء على حماس وتسليم قطاع غزة لتحكمه مجددا، وهذه كلام فارغ لا مثيل له".

أمام السبب الثاني على حد قوله "أن حماس تصر على البقاء فقط للمحافظة على ذاتها، فهذا الأمر مرة أخرى يسبب إشكاليات كبيرة للوضع الوطني الفلسطيني".

يذكر أن آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت في العام 2005 وتمخض عنها انتخاب محمود عباس رئيسا للفلسطينيين، وحققت حماس في العام 2006 فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية.

في صيف العام 2007، عطل اقتتال داخلي فلسطيني بين حركتي فتح وحماس المجلس التشريعي قبل أن تسيطر حماس بالقوة على قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناصر القدوة محمود عباس الانقسام الفلسطيني حماس رام الله ناصر القدوة حركة فتح حماس ناصر القدوة محمود عباس الانقسام الفلسطيني حماس أخبار فلسطين محمود عباس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني

#سواليف

الناطق باسم حركة حماس جهاد طه:

المواقف الأميركية منحازة للاحتلال منذ اليوم الأول ووفرت غطاء مستمرا له.
من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني وليس تل أبيب وواشنطن.
جهود الوسطاء مستمرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
الكرة باتت في ملعب الاحتلال وعليه أن يلتزم بالقرارات الدولية ووقف عدوانه
على الإدارة الأميركية الضغط على حكومة نتنياهو لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة الأردن يسيّر 50 شاحنة مساعدات من ضمنها براد وحدات دم إلى غزة 2024/07/02

مقالات مشابهة

  • هولندا: رئيس الوزراء يغادر منصبه على دراجة هوائية
  • عاجل:- محمد محمود ناصر الطيب نائبا لوزير الصحة
  • ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تريد وقف الحرب حتى لو بقيت حماس
  • إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة.. وكبار الجنرالات يطالبون بالتوقف
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • كاريكاتير محمود عباس
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة