تداعيات فاجعة الهارثة.. البصرة تلوح باستجواب ادارة المرور وتتهم حكومتها بالتقصير
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
اعتبر النائب عن محافظة البصرة رفيق الصالحي، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، ان حكومة المحافظة لم تدير الأموال التي وصلت اليها بشكل صحيح ما تسبب بنقص عدد من الخدمات ومتطلبات الحياة وحادث الهارثة كان نموذجا على افتقار القضاء لجسور المشاة بين جانبي الطريق السريع.
وقال الصالحي في حديث لـ "لبغداد اليوم"، ان "البصرة كما لقبت بأم العراق فنحن نقول بأنها ام الأموال فهناك مبالغ دخلت المحافظة ولم تدار بالمستوى وان ما حصل من تقصير بعدد من المناطق منها الهارثة لن يمر مرور الكرام فالحكومة الاتحادية فتحت تحقيق بالأمر"، مؤكدا اننا "في مجلس النواب أيضا لنا متابعة في الامر وحكومة البصرة تقع تحت طائلة المحاسبة في حال وجود تقصير".
من جانبه اعلن رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران، عن توجيه كتب رسمية الى مديرية مرور المحافظة للاجابة تحريريا على عدد من النقاط التي طرحها المجلس عن اسباب عدم وضع العلامات المرورية في الطرق سيما الخارجية.
وقال البدران لـ "بغداد اليوم" ان "المجلس استضاف معاون مدير مرور المحافظة العميد رياض العيداني وطرح عدة تسائلات بينها لماذا لم توضع علامة هنا تبين عبور الطلبة او غيرها"، مبينا ان "المرور اجابت على بعض الاسئلة وبانتظار اجابة اسئلة اخرى تحريريا".
واكد انه "بحال لم يتم القناعة فسيصار الى استجواب ادارة المرور في المجلس".
وكانت شاحنة (براد)، قد دهست الثلاثاء، (2 نيسان 2024) عشرات التلاميذ أثناء خروجهم من مدرسة (الشهيد شاكر صيهود) للبنين الابتدائية بمنطقة الهارثة شمال محافظة البصرة، وأسفر عن مصرع 6 وإصابة 9 آخرين.
وأعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، مساء نفس اليوم ان "حادثة البصرة كانت نتيجة تصادم سيارتين في وقت خروج التلاميذ من المدرسة" مشيرا الى، ان "الحادثة أدت الى وفاة 6 تلاميذ وإصابة 11 آخرين والموجودون حالياً في المستشفى 4 فقط بعد خروج 7 من المصابين و3 من المصابين حالتهم مستقرة وواحدة حالته حرجة".
وأعلن محافظ البصرة، أسعد العيداني، الحداد لثلاثة أيام في المحافظة على أرواح الضحايا.
كما أعلنت وزارة الداخلية، عن إلقاء القبض على سائق الشاحنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بنما تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينية وتتهم أميركا بالكذب
أعلن الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو -اليوم الخميس- انسحاب بلاده من "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، في خطوة تأتي بعيد أيام من استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تسعى بلاده للحد من نفوذ بكين على قناة بنما.
وقال مولينون، الذي سبق له أن أعلن أنه لن يجدد مذكرة التفاهم الموقعة مع الصين -خلال مؤتمر صحفي- إن سفارة بنما في بكين "قدمت الوثيقة التي تتضمن الإعلان عن الخروج من الاتفاق خلال مهلة الـ90 يوما"، المنصوص عليها في الاتفاق الموقع بين الطرفين.
كما اتهم الرئيس البنمي حكومة الولايات المتحدة بإطلاق "أكذوبة" -أمس الأربعاء- عندما زعمت وزارة الخارجية الأميركية أن السفن الحكومية الأميركية سيكون بإمكانها عبور قناة بنما دون دفع رسوم.
وفي تصريحات للصحفيين، عبر مولينو عن "رفضه المطلق" لإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة وبنما "على أساس الكذب والزيف".
وتضاربت الأنباء -أمس الأربعاء- بشأن عبور السفن الحكومية الأميركية قناة بنما من دون رسوم، فقد أعلنت واشنطن أن السلطات البنمية أبلغتها بهذا القرار عقب تهديدات وضغوط مارستها إدارة الرئيس دونالد ترامب، لكن هيئة قناة بنما سارعت إلى نفي ذلك.
وكان ترامب هدد مرارا -قبل وبعد توليه منصبه الشهر الماضي- بالاستيلاء على قناة بنما، مدعيا أن الصين تديرها سرا، وهو ما نفته الحكومتان البنمية والصينية وأكدتا أن إدارة القناة تخضع لهيئة محلية مستقلة.
إعلانوأعادت الولايات المتحدة القناة إلى بنما أواخر عام 1999 بعد أن أدارها البلدان بشكل مشترك لسنوات عدة، وتعبر من خلال هذا الممر البحري الحيوي 40% من الحاويات الأميركية.