قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن من رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما، لافتا إلى أن كل ذنب للإنسان طوال السنة يمحوه الله في رمضان ما دام واظب على العبادة.

استغلال آخر دقائق في رمضان في الطاعات

وأضاف «ربيع»، في إحدى حلقات برنامج «البيت» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «باقي كام دقيقة ورمضان ينتهي، على الإنسان أن يستغل هذه الدقائق في الطاعة والعبادة وقراءة القرآن».

التقرب إلى الله بسنن العيد

وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية: «الإنسان ينوي عمل الأعمال الصالحة اللي عملها في شهر رمضان اللي فات، ولما يفرغ الإنسان من عبادته عليه أن ينصب لله شكرا، وكل عبادة سيأتي ورائها عبادة أخرى، خلصنا رمضان هندخل في عبادات ليلة العيد، ومن أهم سنن العيد التفاؤل وقول الكلام الطيب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دخول العيد شهر رمضان عيد الفطر عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • دعاء آخر يوم في رجب.. اغتنمه في الساعات الأخيرة
  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • اليوم.. دار الافتاء تستطلع هلال شهر شعبان
  • الأسيرة الفلسطينية عبلة سعدات تروي لـ«الوطن» تفاصيل صادمة عن الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال.. عاجل
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل