الأمم المتحدة: 70 ٪ من سكان غزة يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثلاثاء, 9 أبريل 2024 7:58 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت منظمة الأمم المتحدة إن العراقيل التي تضعها “إسرائيل” أمام توصيل المواد الغذائية إلى قطاع غزة، هي الأكبر مقارنة بما تفرضه من إجراءات أخرى لعرقلة وصول المساعدات بشكل عام.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس ليركه أن تعطيل وصول المواد الغذائية لقطاع غزة يتزامن مع مجاعة تلوح في أفق القطاع، مشيرا إلى أن معدل رفض المواد الغذائية المتجهة إلى شمال القطاع يساوي 3 أضعاف معدلات الرفض التي تواجهها المساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال المتحدث الأممي: إن 70 في المئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
ولفت إلى أنه، “لا معنى للإحصائيات التي تتحدث عنها هيئة “كوغات” التابعة للجيش الإسرائيلي حول المساعدات، مشيرا إلى أن الشاحنات التي يتم الحديث عنها لا تحمل أكثر من نصف سعتها وهو ما يعني أن عدد الشاحنات لا يعكس حجم المساعدات التي تصل إلى القطاع فعليا” .
وأوضح ينس ليركه أن ” إسرائيل رفضت دخول نصف القوافل التي كانت تحمل الطعام إلى شمال قطاع غزة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.