زيارة وداعية للسفير الصيني لمركز البحوث والتواصل المعرفي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قام سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ بزيارة وداعية إلى مركز البحوث والتواصل المعرفي؛ حيث استقبله الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس المركز، والأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي.
وعبر السفير الصيني عن بالغ شكره للمركز، مثمنًا ومنوهًا بعمق العلاقات التي نشأت بين السفارة الصينية وهو شخصيًا وبين مركز البحوث –إبان فترة عمله المنقضية- مشيدًا بدور المركز في تنمية العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية من خلال ما قدمه من أعمال تتعلق بالتواصل الحضاري والثقافي، وتنظيم اللقاءات، وورش العمل، والنشر المشترك، وإعداد الكتب والدراسات، والمشاركة الفاعلة في معارض الكتاب بالصين، واستقبال الوفود الصينية المختلفة، وتقديم الدعم والمشورة لها.
فيما عبر رئيس المركز عن بالغ امتنانه لسعادة السفير الصيني؛ لما قدمه من نموذج دبلوماسي ثقافي نشط وفعال خلال فترة عمله، وهذا ما أثر إيجابًا في مسار العلاقات بين البلدين بوجه عام، والعلاقات الثقافية والعلمية على وجه الخصوص، منوهًا بما قدمته السفارة ممثلة بسعادة السفير تشن وي تشينغ من خدمات جليلة ودعم وتسهيلات لمركز البحوث والتواصل المعرفي، وهذا ما أسهم في تفعيل دوره وتمتين علاقاته مع المراكز البحثية والمؤسسات العلمية والثقافية الصينية.
تجدر الإشارة إلي أن سعادة السفير الصيني حضر مرتديًا الزي السعودي الرسمي، تأكيدًا لما يحمله من مشاعر طيبة تجاه المملكة وشعبها، وتطلع سعادته إلى مزيد من تعميق العلاقات بين البلدين، وقد أشاد بمكانة المملكة ودورها المحوري إقليميَّاً ودوليَّاً.
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس المركز، سعادة السفير الصيني مجموعة من الهدايا التذكارية أبرزها كتاب (سلمان بن عبد العزيز: رصد لأخباره الصحفية من 1935- 1987م) ومجموعة من الكتب السعودية المترجمة من العربية إلى الصينية، إلى جانب هدايا تذكارية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السفير الصيني السفیر الصینی
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.