بدعم "سدايا".. صعود 5 مدن سعودية ضمن المؤشر العالمي IMD للمدن الذكية 2024
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أسهم التحول الرقمي للمدن الذكية في المملكة الذي تدعمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية من خلال استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، في صعود خمس مدن سعودية بمراتب مؤشرIMD للمدن الذكية بالعالم لعام 2024م الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بالمقارنة مع تقرير 2023.
وأسهمت الجهود التي تقودها (سدايا) مع الجهات الحكومية في تعزيز ترتيب مدن المملكة ضمن مؤشرIMD للمدن الذكية من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات التي كانت داعمة لتحقيق مفهوم المدن الذكية مثل: العمل على المنصة الوطنية للمدن الذكية التي تقدم تحليلات متقدمة من خلال نماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة القيادة تتلقى برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطرالقيادة تبعث برقيات تهنئة لقادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المباركوتتضمن هذه المنصة مؤشرات تشغيلية حية لمتابعة القطاعات الحيوية في مدينة الرياض من أجل تحقيق تنمية حضرية مستدامة تسهم في تحقيق جودة الحياة في الرياض إضافة إلى الجهود القائمة في ابتكار أداة الكشف عن التشوه البصري بمدينة الرياض عبر كاميرات تجوب طرق المدينة ويتم تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد بيانات التشوه البصري أسبوعياً في خطوة أولى ستصل إلى 4 مدن أخرى بالمملكة يتم مسحها أسبوعيًا للمناطق ذات الأولوية لدعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة في هذه المدن وتحسين المشهد الحضري فيها عبر تسخير الحلول التقنية المبتكرة لمدن أكثر تنمية واستدامة.تعزيز مفهوم المدن الذكية بالمملكةوفي إطار هذه العمل، صعّدت سدايا من جهودها الوطنية لتعزيز مفهوم المدن الذكية في المملكة لتنطلق إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في ذلك المجال وتوطين ذلك في المملكة، لتنظم في فبراير الماضي أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة تحت شعار "حياة أجود" شارك فيه 100 متحدث يمثلون 40 دولة من خبراء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات الاقتصادية، وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين من مختلف دول العالم.
وشهد المنتدى إطلاق العديد من المشروعات الوطنية منها إطلاق مركز التميز لحلول الزحام باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي المعني بتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية بالمملكة؛ لتعزيز مستويات جودة الحياة لسكان المدن حيث يعمل المركز على توظيف البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لدعم جهود خفض الزحام وتسهيل حركة سير المركبات، وتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية، ودعم اتخاذ القرار بناءً على البيانات لدعم جهود خفض مستوى الزحام، وتعزيز الاستدامة والكفاءة وجودة الحياة في المدن.
وضمن هذه الجهود الوطنية التي بذلتها (سدايا) للتحول للمدن الذكية ضمن معايير هذا المؤشر الدولي، ما تقدمه عبر منظومة توكلنا ذات قيمة مضافة تُثري تجربة المستفيد في المدن، وتُعزز الجهود المشتركة مع مختلف الجهات الحكومية للوصول إلى خدمات نوعية متقدمة تتم التعاملات فيها رقميًا بكل يُسر وسهولة، علاوة على الدعم التقني الذي تقدمه سدايا للمنصة الوطنية للعمل الخيري منصة (إحسان) التي تعد منصة رقمية موثوقة للتبرعات الخيرية في المملكة مستخدمة التقنيات المتقدمة في جهودها من أجل تسهيل تبرع المحسنين وضمان وصول تبرعاتهم لمستحقيها في أسرع وقت لتحقيق الأثر الإيجابي على حياتهم، بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية.جهود القطاع الصحيوفي الجانب الصحي المعني به مؤشر المدن الذكية لعام 2024م أطلقت (سدايا) مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الصحة، ضمن تعاونها مع وزارة الصحة لتطوير الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، والمساعدة في بناء أساسيات ومعايير البيانات الصحية وقدرات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء مركز وطني للابتكار في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي، كما تم إطلاق مشروع (عيناي) وهو حل تقني يسهم في تشخيص اعتلال شبكية العين السكري بالذكاء الاصطناعي، ومشروع (صوتك) عبر نظام ذكاء اصطناعي يتيح تحويل الكلام إلى نصوص عبر خاصية التعرّف على الصوت باللغة العربية الفصحى وباللهجات المحلية. يذكر أن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD من أرقى معاهد إدارة الأعمال في العالم، ومرجعاً مهماً لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى للتنافسية بين الدول، كما يعد مرجعاً أساسياً لدى صناع القرار على مستوى العالم لقياس أثر الإستراتيجيات الوطنية في تعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التحول الرقمي المدن الذكية سدايا الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الجهات الحکومیة مدینة الریاض للمدن الذکیة المدن الذکیة جودة الحیاة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
المناطق_واس
وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًاوناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.
ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.
وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.