سرايا - قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال حاتم صالح الغمري، رئيس لجنة الطوارئ (التابعة لحكومة غزة) في مخيمات المحافظة الوسطى بقطاع غزة، ورئيس بلدية المغازي، في حين أكد المكتب الإعلامي في غزة أن اغتيال الغمري جريمة حرب تهدف لخلق حالة من الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية.

وأضاف جيش الاحتلال أن الغمري كان عضوا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ومختصا في إطلاق القذائف الصاروخية، وأنه تم قتله في غارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية الليلة الماضية بناء على معلومات استخباراتية.



وبدوره، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الغمري اغتيل مع مجموعة من المدنيين، ودون سابق إنذار، واصفا الاغتيال بأنه جريمة حرب، تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.

واعتبر البيان أن جريمة الاغتيال تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي، والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما طالب دول العالم بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه بحق الإنسانية.

وتصاعدت الأسابيع الماضية وتيرة الاغتيالات، التي تنفذها القوات الإسرائيلية بحق القيادات المدنية في قطاع غزة، ففي وقت سابق اغتال الاحتلال الإسرائيلي أيضا مدير لجنة الطوارئ في غرب غزة أمجد هتهت، كما اغتال قبله وخلال 24 ساعة فقط 3 قادة في جهاز الشرطة في غزة، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.

وتعليقا على تلك الاغتيالات، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في بيان صدر حينها- إن استهداف الاحتلال "لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة".

كما اعتبر مغردون حينها أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة  وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.

من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
  • بعد أن جرف البحر 10آلاف خيمة..المكتب الإعلامي بغزة يطلق نداء استغاثة لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع
  • الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
  • مع دخول الشتاء.. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يناشد العالم لإنقاذ النازحين
  • بالصور.. الكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. عاجل
  • حزب الله يعلن استهداف شتولا وتجمع للجيش الإسرائيلي شرق الخيام
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة