حذرت جمعية المقاولين الإسرائيليين من أن قرار تركيا تقييد تصدير 54 منتجا إلى إسرائيل اعتبارًا من اليوم سيكون له تأثير مباشر على أسعار الشقق السكنية في إسرائيل.

أسعار الشقق

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن جمعية المقاولين قولها: "تأثير قيود التصدير من المتوقع أن يؤثر على أسعار الشقق"، مبينةً أن العديد من المستوردين الإسرائيليين يستوردون المواد من تركيا.

والقرار التركي جاء ليزيد الطين بلة في قطاع المقاولات الإسرائيلي إذ يعاني في الأساس من حالة أقرب إلى شلل جراء منع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل، وفشل استقدام عمالة من دول آسيوية أخرى إلى الآن.

وقالت الجمعية: "صناعة البناء تعتمد بشكل كبير على تركيا، حيث يتم استيراد الأسمنت من هناك بكميات كبيرة وكذلك العديد من أنواع المنتجات بجميع أنواعها، مثل الجبس والمواد الخاصة بصناعة الحمامات وغيرها".

وأضافت: "كل هذه تؤثر على سعر الشقق، الأسمنت هو تكلفة قليلة فقط من تكلفة الشقة، ولكن إذا قمت بتجميع كل شيء معا، فسيكون له تأثير كبير على السعر".

من جهته، حذر رئيس نقابة المصنعين ورئيس هيئة رئاسة أرباب العمل والشركات، رون تومر، من تأثير القرار التركي خاصة في مجال الصلب والأسمنت.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عنه قوله: "الأتراك يستولون بالفعل على صناعة الصلب، التي لم يتبق منها سوى مصنعين في إسرائيل، وصناعة الأسمنت، التي لم يتبق منها سوى مصنع واحد، وأكثر من ذلك".

المنتجات

والمنتجات التي تم تقييد تصديرها إلى إسرائيل هي مقاطع الألمنيوم وأسلاك الألمنيوم والأصباغ والقضبان والأسلاك النحاسية وخلاطات الخرسانة والأنابيب الفولاذية ومشتقاتها، وقضبان أسلاك الفولاذ والأدوات والمستودعات الفولاذية والجسور الفولاذية وأبراج الصلب والأعمدة الفولاذية والأسمنت والكتل والألواح المخصصة للبناء من الأسمنت أو الخرسانة أو الحجر الصناعي.

وتشمل القائمة جميع مواد البناء من الحديد والصلب وجميع أسلاك الحديد والصلب والحفارات والكابلات الكهربائية واللوحات الكهربائية والبلاط وكابلات الألياف الضوئية والموصلات الكهربائية والرافعات الشوكية والغرانيت والحبال والكابلات ومنتجات الخردوات والزيوت الهيدروليكية وحديد الإنشاءات وآلات البناء والمواد العازلة المستخدمة في البناء والزجاج المستخدم في البناء والمُركبات الكيميائية والأسمدة الكيماوية والكلنكر والدلاء والمغارف والمجارف والكلاّبات والخطافات والكبريت والزيوت المعدنية وسلاسل الأسطوانات ورخام وآلات معالجة المعادن والمواد الكيميائية المستخدمة بمعالجة المعادن والأسمدة المعدنية وزيوت المحركات والمنصات الخشبية والأنابيب البلاستيكية والمنصات اللوحية والسيراميك والأصباغ المذيبة وماكينات سحب الأسلاك وآلات النشر والطوب وبنزين الطيران ووقود الطائرات والورنيش والرافعات والمواد اللاصقة والغراء ومنتجات الصلب المسطحة.

تركيا أبدت تمسكا بموقفها الرافض لاستئناف تصدير مواد بناء لإسرائيل حتى إعلان وقف فوري لإطلاق النار (الجزيرة) حتى وقف الحرب

ووفق وزارة التجارة التركية، فإن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين.

جاء ذلك بعد نحو أسبوع من نقل صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن مصدر لم تسمه، قوله إن الصادرات من تركيا إلى إسرائيل إما تأخرت أو لم تتم الموافقة عليها منذ أواخر الشهر الماضي.

وذكرت وكالات تعمل مع المستوردين الإسرائيليين أن مصدر التأخير هو الحكومة التركية، ولم يكن من الواضح إلى متى سيستمر الوضع.

وذكرت غلوبس أنه منذ يوم الجمعة 29 مارس/آذار الماضي لم يكن من الممكن دفع رسوم التصدير للشحنات من تركيا إلى إسرائيل، إذ كان يظهر الموقع الإلكتروني المخصص خطأ تقنيًا، مع عدم وجود خيار للمضي قدما في العملية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء، “أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات”.

وقال فيدان لقناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية: “الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس”، وأضاف: “طبعا، أنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك”.

واستبعد فيدان، أن يكون هناك “تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة”.

هذا “وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع إسرائيل واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة “إرهاب الدولة” و”الإبادة الجماعية” في غزة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل عام 2023″.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “عرض الإثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى “علاقاته الرائعة” مع أردوغان”.

السوريون يتخيلون كيف سيبدو جبل قاسيون بعد إعادة التأهيل

تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا شُكّلت بالذكاء الاصطناعي لما اعتبروها “تصاميم نهائية” لمشروع إعادة تأهيل جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية .

وكانت محافظة دمشق “أعلنت عن مشروع لتأهيل منطقة جبل قاسيون السياحية المطلة على المدينة، يشمل استحداث حدائق مجانية ومواقع ترفيهية جديدة توفر خدمات عالية الجودة لسكان العاصمة وزوّارها”.

وأشار بيان صادر عن محافظة دمشق إلى “وجود دراسة متكاملة تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتتضمن هذه الدراسة إنشاء أماكن شعبية مجانية، ومرآب خاص للسيارات، بالإضافة إلى تأمين مختلف الخدمات الضرورية”.

وبحسب البيان، “كما تتضمن عملية إعادة التأهيل الشاملة تطوير الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الإسفلت، فضلًا عن تحسين شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. كذلك سيتم تنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة ري حديثة، وإنارة الموقع بما يتماشى مع طبيعته الفريدة التي تجعل منه وجهة مميزة للسكان والزوار”.

يذكر أن “جبل قاسيون، يُعتبر أحد المعالم الطبيعية والتاريخية البارزة في دمشق، يحمل في طياته تاريخا عريقا يمتد لآلاف السنين. فقد كان الجبل منذ القدم ملاذا استراتيجيا وهاما للدفاع عن المدينة، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية الكبرى، ويعود اسم “قاسيون” إلى اللغة الآرامية، ويعني “القوي” أو “المتين”، وهو ما يعكس أهميته الجغرافية والثقافية عبر العصور. واليوم، يُعتبر جبل قاسيون ليس فقط موقعا طبيعيا خلابا، بل أيضا وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين العراقة والحداثة”.

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تؤكد ضرورة وقف إسرائيل هجماتها الاستفزازية على الأراضي السورية
  • تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • وزارة الدفاع التركية: يجب على إسرائيل إنهاء هجماتها على سوريا
  • وعينها على “الكعكعة السورية”.. تركيا تنفي وجود علاقات لها مع إسرائيل
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • دليل مبسط لرموز E-Numbers والمواد المضافة للأطعمة والمشروبات
  • بحلول 2030.. الجزائر تتجه لتحقيق «30 مليار دولار» من الصادرات
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • غرفة مواد البناء: زيارة الرئيس الفرنسي تدعم زيادة الصادرات لأوروبا