هنأ رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصا بحلول عبد الفطر المبارك، سائلا "المولى عز وجل ان يتقبل الصيام والقيام وان يعيد شهر رمضان على الامتين العربية والاسلامية بالخير والطمأنينة والسلام".
 
وكتب عبر منصة "اكس": "كيف لنا أن نستقبل العيد بما عهدناهُ دائماً من فرحٍ وبهجة، فرحة العيد مضمخة بالمرارات والآلام والغُصص، ونحنُ نرى ما يتعرضُ له الأهلُ في غزة وفي كل فلسطين المحتلة، وكيف لنا أن نسترق هذه الفرحة أيضاً ونحنُ نعيشُ أياماً صعبة في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوبِنا وعلى حدودِنا الجنوبية، والأنكى من ذلك شاء القدرُ أن نستقبلَ أيضاً العيد في ظل همروجةٍ فتنويةٍ مقيتةٍ تُهددُ ما بقيَ من لبنان إن كان قد بقَي شيء".

  وأضاف: "لكل ذلك أنا أقول أن فرحتنا ستكون حبيسة صدورنا وبيوتنا ولن تكون مُكتملة أبداً ومن الطبيعي أن أقول أنني غير قادر، ليس فقط من قبيل الموقف وإنما من قبيل الإحساس بالدرجة الأولى، على إتباع ما درجنا عليه من مُعايدات ومن استقبالات، ومن الطبيعي بالتالي أن أعتذر عن عدم استقبال المُهنئين، متمنياً لكل اللبنانيين الوعي ولكل العرب المزيد من الوعي ولشعبنا الفلسطيني البطل تحقيق انتصاراته التي دفع أثمانها غالياً ولكل المُسلمين في كل الأرض. عيد مُبارك وفطر سعيد وكل عام وأنتم بخير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في حين تحتل أحدث معدات وأدوات التمرين رأس قائمة الهدايا لمناسبة الأعياد، لكن هذا لا يعني أن زوجًا جديدًا من أحذية الجري، أو عضوية في صالة للألعاب الرياضية، وقعها مضمون على من تحب.

فبرأي ليزلي شيلينغ، اختصاصية التغذية المسجّلة في لاس فيغاس واختصاصية التغذية الرياضية والتعافي من اضطرابات الأكل، "لا تشترِ أبدًا هدية متّصلة باللياقة البدنية أو التغذية لشخص ما، لأنّ هذا النوع من الهدايا يرتبط دومًا بثقافة النظام الغذائي، سواء كنت على دراية بذلك أم لا".

وأضافت شيلينغ أنه حتى عندما يتم تقديمها بحبّ ونوايا جيدة، فإن هذا النوع من الهدايا قد يكون له دلالات مثل "تحتاج إلى التغيير نوعًا ما"، وهذا الأمر يكون ضارًا جدًا بالعادة لمتلقي الهدية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد المهنئين من الكنيسة بالعام الميلادي الجديد
  • شادي محمد: مقدرش أقول للحكمة هبطلك تحكيم وهل أنا سمير عثمان؟
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد المهنئين من الكنيسة بمناسبة العام الميلادي الجديد
  • الراعي: نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي
  • قبيل "الصفقة".. حماس تنشر فيديو دعائيا يجمع السنوار وهنية
  • وكيل صحة دمياط يتفقد مستشفى رأس البر قبيل افتتاحها
  • ميقاتي من طرابلس: نتطلع لانتخاب رئيس يجمع كافة اللبنانيين
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • عندما تسلّط هدية العيد الضوء على مشاكل السمنة.. من دون قصد!