هنأ رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصا بحلول عبد الفطر المبارك، سائلا "المولى عز وجل ان يتقبل الصيام والقيام وان يعيد شهر رمضان على الامتين العربية والاسلامية بالخير والطمأنينة والسلام".
 
وكتب عبر منصة "اكس": "كيف لنا أن نستقبل العيد بما عهدناهُ دائماً من فرحٍ وبهجة، فرحة العيد مضمخة بالمرارات والآلام والغُصص، ونحنُ نرى ما يتعرضُ له الأهلُ في غزة وفي كل فلسطين المحتلة، وكيف لنا أن نسترق هذه الفرحة أيضاً ونحنُ نعيشُ أياماً صعبة في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوبِنا وعلى حدودِنا الجنوبية، والأنكى من ذلك شاء القدرُ أن نستقبلَ أيضاً العيد في ظل همروجةٍ فتنويةٍ مقيتةٍ تُهددُ ما بقيَ من لبنان إن كان قد بقَي شيء".

  وأضاف: "لكل ذلك أنا أقول أن فرحتنا ستكون حبيسة صدورنا وبيوتنا ولن تكون مُكتملة أبداً ومن الطبيعي أن أقول أنني غير قادر، ليس فقط من قبيل الموقف وإنما من قبيل الإحساس بالدرجة الأولى، على إتباع ما درجنا عليه من مُعايدات ومن استقبالات، ومن الطبيعي بالتالي أن أعتذر عن عدم استقبال المُهنئين، متمنياً لكل اللبنانيين الوعي ولكل العرب المزيد من الوعي ولشعبنا الفلسطيني البطل تحقيق انتصاراته التي دفع أثمانها غالياً ولكل المُسلمين في كل الأرض. عيد مُبارك وفطر سعيد وكل عام وأنتم بخير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم

زنقة 20 | متابعة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.

وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.

وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.

وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.

وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • بالفيديو | سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • حاكم رأس الخيمة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • النعيمي والشرقي والمعلا يواصلون استقبال المهنئين برمضان
  • العجمي: خلال 4 أشهر وتوقف استقبال الزوار في رمضان واستئناف العمل أول أيام العيد
  • سلطان يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • سلطان يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان في قصر البديع
  • سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم